دعيت الى حفلة تخرج في جامعة الفلوجه..اليوم ..توجهت والفرح يملأصدري..الى قاعة الحفل..لم تخل الزياره من مشاهد خراب المدينه لكن الفرحة ببناء الشباب أحلى..
انشغل الجميع بألقاء الكلمات ورقص الأطفال وتلاوة القرآن..وانشغلت استجمع الشباب والشابات انتشروا في كل مكان لاجئين مهجرين ..لكنهم وصلوا..وصلوا وفي عيونهم الأمل..
شباب صغار يرتدون الروب الجامعي وتعلو وجوههم ابتسامه..عيونهم الى الأعلى..هم الأمل...وعند عودتي سمعت أعراسا تقام..وبائع الحلوى فتح أبواب محله وكذلك البقال..والسوق عامره ..ولننظر الى الأمام نسبق الأشرار..ونبني
الشباب هم ركيزة المجتمع ودعامته الأساسية
هم عموده الفقري وقوته النشطة والفاعلة والقادرة على*البناء وزرع الأمل
هم ركيزة التنمية وهدفها
هم قادة المستقبل وسبب نهوضه
والتركيز عليهم يعيد للبلاد الأمل
حماهم الله
الفرحة بهم كبيرة
تحياتي وتقديري
ما أعجبني في هذه الاسطر هو نثر الامل في كل مكان
رغم المأساة ،رغم الخراب
كان للبناء الحصة الاكبر
أكيد الشباب هم ركيزة الامة
يا رب تمحي من ذاكرتهم صور الالم والماضي السحيق
وليرسموا لانفسهم مستقبلا زاهرا
ليلى أمين رعاك الله..
هؤلاء الشباب والشابات مهجرون لاجئون بالخيام منذ أربعة سنوات..بيوتهم أحرقت بما فيها وما لم يحرق نهبه المجرمون..صمدوا وتعلموا ودرسوا على ضوء الشموع واليوم سيباشرون البناء لبناء أحلى وطن لأحلى شعب..
ليلى أمين رعاك الله..
هؤلاء الشباب والشابات مهجرون لاجئون بالخيام منذ أربعة سنوات..بيوتهم أحرقت بما فيها وما لم يحرق نهبه المجرمون..صمدوا وتعلموا ودرسوا على ضوء الشموع واليوم سيباشرون البناء لبناء أحلى وطن لأحلى شعب..
يا الله
والعجيب والذي يفرح أنّهم أخذوا منهم كل شيئ
وعاشوا المعاناة
ولكن هل أخذوا منهم ما بأذهانهم وعقولهم
هيهات فالأمل هو المنتصر
وكلما حاولوا هدم بيت ستكون كل حجلرة منه بيتا جديدا
كل التقدير
شكرا صديقى قيس فأنت دائما تنظر إلى ما بُنى وتغض الطرف عما خُرّب . وتذكرنى بالحكمة القائلة : تفاءلوا خيرا تجدوه . تهنئتنا الحارة للفلوجة الثائرة وجامعتها الفتية وشبابها الذين لا يعرف اليأس إلى قلوبهم طريقا .
شكرا صديقي سر الختم ميرغني...
الذين أحرقوا البيوت بعد نهبها هم من أبناء جلدتنا لكنهم يتبعون لعدونا ايران..ياتمرون بأمر الفرس مع الأسف..
هؤلاء لانشغل أنفسنا بهم بل نتوجه للبناء وننظر الى أعلى فهذا شأن الصقور أخي الكريم..ومن فتل الأطفال وأحرق البيوت نتركه لرب عظيم..
ستعود فلوجة المجد ماجدة وقبلة للثائرين