ليلى وأخواتها (قراءة القصيدة وتحميل الديوان كاملا) لتحميل ديوان ليلى وأخواتها كاملا (54 قصيدة عمودية وتفعيلية) في صورة كتاب PDF: https://www.mediafire.com/file/1h5c35n045q0xhh/Layla.pdf وهذا هو نص قصيدة "ليلى وأخواتها" التي يحمل الديوان اسمها: أخواتُ ليلى قد أطشنَ صوابي = أنَّى المَحَلُّ لهنَّ مِن إعرابي؟ يَفتِْنَّ مُبتدأً ويُدعَى عاشقًا = يَجعلنَه خبرًا بِلَيلِ عذابِ أسماءُ عشقٍ جارحاتٌ للقلوبِ، طِلابُهنَّ مُضَيِّعُ الطُّلاّبِ أفعالُ أمرٍ ناصباتٌ للجَوَى = بجوابِهنَّ مَفَارقُ الأصحابِ ذاتُ العقولِ الناقصاتِ، فلا عَجِبْتَ وحسنُهنَّ مُبدِّدُ الألبابِ رباتُ سحرٍ والخدودُ مصايدٌ = للمدّعينَ العقلَ مِن أربابِ فإذا نَصَبْنَ أَصَبنَ، إنَّ الفخَّ في الخجلِ البريءِ وبسمةِ الأهدابِ مَن قالَ "عدلٌ إنْ تعادلَتِ القُوَى = وتصادمَ الإرهابُ بالإرهابِ" في ضَعفِ ليلى قد تبدَّدتِ القُوَى من نظرةٍ.. أخطأتَها يا (شابي) طُعمٌ لذيذٌ، مُهـلِكٌ صيّادَهُ = هذا الجمالُ برائعِ الأثوابِ *** أخواتُ ليلى عِشقُهنَّ مُصابي = يُسهرنَ ليلِي إن أردنَ عقابي أدواتُ جرٍّ للغرامِ وجرُّهنَّ إلى الهَوَى هُو غايةُ الآرابِ أتلومُ ليلى لو تَجرُّ حبيبَها = بالهُدبِ حتى ثَغرِها العِنّابي؟ إن شئتَ نصبًا لاحتيالِ لقائها = جازَ اجتهادُكِ دونَ أيِّ عتابِ ووجوبَ رفعٍ للنجومِ بوصفِها = إن شئتَ شِعرًا مُسكِرَ الإطرابِ أو شئتَ جَزمًا في غُموضِ شعورِها = فاسبقْ إليها زحمةَ الخُطّابِ للوَصْـلِ في لُغةِ الغرامِ سبيلُهُ = مَن سارَ، يومًا بالغُ الأعتابِ *** يا لائمي أنِّي طلبتُ سرابي = لم تدرِ ما عذري ولا أسبابي أَرَمَتْكَ ليلى بابتسامةِ ثَغرِها؟ = فَلأَوقعَتْكَ بِسحرِها الخلاّبِ وصريعُ ليلى مَن غَدَا في عشقِها = خبرًا يُعاني الشوقَ باستعذابِ والعشقُ أَغْرَى بي كما أغرَى بها = ما يَجمعُ الأحبابَ مِن أغرابِ؟ لا تَسألنَّ القلبَ عن أخواتِها = هنَّ المَنايا مُشرِعاتُ حِرابِ مِن كلِّ فجِّ أُنوثةٍ مُتفجّرٍ = في فتنةٍ يأتينَ كالأسرابِ وإذا خَطَرنَ على ضميرٍ غائبٍ = لَخَطَفنَ قلبَ المرءِ دونَ إيابِ متشكّلاتٍ مُشكِلاتٍ ساكناتٍ مائساتٍ قد ملأنَ خِطابي وتَغارُ ليلى إن رأتْ أخواتِها = يَصبُبْنَ كأسَ الشِّعرِ في مِحرابي ليلى تُفضِّلُ أن تكونَ لِوحدِها = في جملةٍ مبتورةِ الأعقابِ إن تمَّ معنى القولِ قبلَ دُخولِها = جعلَتْه نَفيًا نافرَ الأقطابِ وإذا تلعثمَ للجمالِ مُريدُها = أَهْوَى إليهِ الشِّعرُ دونَ حِجابِ يا (ليلُ) عذرًا للحبيبِ فإنّه = في حبِّـكُنَّ مُحَطَّمُ الأبوابِ مَن للزهورِ وعطرِها لو أصبحتْ = متسلقاتِ القلبِ كاللَّبلابِ قدَّمتُ عُذري فانعمي بقصيدتي = هيا إلى حِضني ولا ترتابي للعينِ شأنٌ، للقلوبِ مُخالِفٌ = ما ضَرَّ حبَّـكِ عابرُ الإعجابِ لا عشقَ ـ غيرَكِ ـ صادقٌ في مهجتي = أنتِ المُنَى يا أجملَ الأحبابِ محمد حمدي غانم 13/7/2017 * في البيتين: مَن قالَ "عدلٌ إنْ تعادلتِ القُوَى = وتصادمَ الإرهابُ بالإرهابِ" في ضَعفِ ليلى قد تبدَّدتِ القُوَى من نظرةٍ، أخطأتَها يا (شابي) أشير إلى بيت الشاعر التونسي أبي القاسم الشابي: لا عدلَ إلا إن تعادلت القوى = وتصادمَ الإرهابُ بالإرهابِ
تحميل ديوان دلال الورد مدونتي الأدبية والفكرية قناتي على يوتيوب (تحتوي على أشعاري الملقاة صوتيا)
من حق ليلى ان تغار ممن يتناول شعرك من اخواتها قصيد رائع جدا .. أجدت و أبدعت تحيتي لك
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
سلمت أناملكم وحواسكم أيها القدير شكرا لهذا الحرف الماتع العذب رعاكم الله محبتي
شكرا لتقديركما أ. علي و أ. ألبير تحياتي
من حقها الخوف دمت بخير ولقلبك الهناء تحياتي
قصيدة ماتعة بورك يراعك الغيداق كل التقدير وأزكى التحايا