اعترافات عامر الحسيني&عروبة شنكان

	هناك على جانب الاحلام طيف قادم من بعيد يحمل الماضي الى الحاضر ليعيد الاشراق من جديد ويعيد النبض شجيا ... تشكو الغرام حبٌّ غدا بخفايا الروحِ يختلفُ قد بانَ حرفاً وبالاحزانِ يتصفُ يهدي الى الحزنِ في ابياتِ ملهمةٍ تشكو الجفا بصدودِ القلب تنوصفُ جاءت بليلِ الهوى في موكبٍ ترفٍ قد زانهُ الحرفُ والأبياتُ تأتلفُ تشكو الغرامَ كأنَّ الحُبَّ مشكلةٌ والحبُّ اسمى فهل كانت وتعترفُ تبغي وصالاً ولا تدري بمسألتي الشمسُ من دونها في العمرِ تنكسفُ والليلٌ في نأيها قد صار منعقداً سُهداً فسُهداً بظلماءٍ بها حلفوا والقلبُ في وحشةٍ والروحُ في ألمٍ والنفسُ في غُربةٍ، بالبينِ ألتحفُ والحزنُ في خافقي في البيتِ أقعدني مالي سوى الصبرِ والدمعاتِ أغترفُ لا النومُ يأتي ليغدو الجفنُ في وسنٍ ولا اظنُ صروفَ الدهرِ تنكشفُ ولا أمرُّ بحرفٍ منكِ اقرأهُ الا وحزناً بكأس الشوقِ ارتشفُ فحبُّكِ اليومَ يا ليلى يُعذبُني واحرَ قلباهُ حزناًحينَ ينكشفُ لم استطعْ كتمَ اشواقي مُعذبتي فشكوةُ الحرفِ للوجدانِ تقتطفُ آليتُ ان لا ابوحَ الروحَ في وجلٍ حتى غدوتُ شهيدَ العشقِ اعترفُ كانَّكِ اليومَ قد احكمتِ مقتلتي لانني لم أنمْ قد عادني التلفُ كأنني في بلادٍ مابها أملٌ مذ قلتِ انَّ الهوى في العِرفِ مُختلفُ هل كانَ حرفي بلا روحٍ لتقتلعي قلبي وان النهى في الموتِ تنتصف ...... تحية طيبة للاديبة الرائعة عروبة شنكان لنرى اعترافاتها في سماء النبع مع التقدير والاحترام

هاهي أطيافُنا تدانت، هيئ كأس الوفاقِ عامر، فقد تلاقى بلقيانا
الماضي والحاضر..
أشرق النبع بضوع حكايانا
هُنا نحن نتبادل صراحة الحرف والشجن
هُنا نحن نصوغُ الأماني من خيوط الشمسِ
هي وهو
بينهُ بينها
وإلى مُتابعينا نزفُ أرق التحايا
مع كل محبة...

	حياك الله عروبة وحي الله كل مار بحرفنا لن يصمت قلب احب بعمق ..عشق بصدق .. وضج شاعرا في الخافقين .. وبات على شرفات الروح صريعا .. وينادي غريبا في ديار العاشقين .. أفتش في الوجوه عن وجهِكِ الباسمِ أقلِّبُ الصورْ كي تشرقَ الليالي بالنجومِ الباسمة كي يغردَ البلبلُ من جديدٍ كيومِ عيدٍ أُلملمُ الزهرْ علَّ الوقائع تأتي حُلماً كعينيكِ الحالمة أعترف.. ان عينيك وطني

	انهيدوانا .. ترنمي .. ياسرَّ الحرف في فمي واحكمي ..ياودَّ الرد في دمي أكدُ ما زالت على اناشيدك نائمة تعزف الحانك بقيثارها ترتل حروفك في بلاد سومر لتركب الفرات سفن المعاني قاصدة عينيك الجميلة الحالمة أحببتُ في عينيك البابلية تلكَ الروح وبهمساتك تلك النبرات الشجية في رياض البوح لا تمنعي عيني من النظر لاتحرمي قلبي من الومى يا قمر فانتِ سر الروح عندي وان كنت حورية في ثوب بشر .... انهيدوانا:اول شاعرة حب في التاريخ الاميرة الاكدية انهيدوانا ابنة الملك سرجون الاكدي

	عيون اينانا .. طلاسم في عينيك أسرتني والى بوابة السماء نقلتني حيث هناك المثال والجمال وكواكب تدور حول النجوم بافلاك الحياة وتدعوني لأعتلي متن الفينيق وأطير كعنقاء السندباد ارتل ترانيم الحب من بغداد عبر الاثير لينهض النبض من سبات ويخفق من جديد في أحسن حال وينثر الحروف في التخوم كامير سومري في موكب يسير يغير الأحوال بسم الله من حال الى حال وتعود سومر للوجود من تحت الركام يغسلها الفرات بالمدامع لتكون جوهرة الارض تحت السماء تراها العيون فحبك عهد من تلك العهود المنسية يا اجمل حورية .... اينانا= عشتار= افروديت = فينوس

أُدنُ من هذا الوطن المفتون بسحرِ كلماتك
وانتظر ابتهالات حروفي
أعلنتُ ياصديقي
تبادل الإعترافات وإياك
فأطلق لواحات أبجديتُك الإبداع

اِنتظرتك فوق أكمام الغمام.. اِنتظرتك ديمةً شارِدةٍ..اِحتبس عِطر الورد في نبضها خجلاً.. كم كانت تعِدُ بالوفير من مواسم الحُب لو أنك جِئت قبل هذا العصر!
اِنتظرتُك فوق القوافي النسائية..بقلق أُنثى تُداري ملقاك عن عيون الناسِ، وأطيافِ الليل..
اِنتظرتُك ووشم رسمِك آية في عيني..أُرتِلُ أبجديتها كُل حينٍ.. اِنتظرتُك وبين يديّ حقولُ قمحٍ..تبارت أناملي بحملِ مواسمهِ لأكُفك..
اِنتظرتُك وميلادُ الكلمة على حافة أوراقي
لِتقرأ اِعترافاتي
فكم جميلٌ أن تحظى أُنثى
بقارئٍ
تتحول بين يديهِ
إلى حوريةٍ
نصفها يُسكنها قلبهُ
والنصف الآخر دفاتر أيامهِ

اِنتفضي يا كلمات الشرق.. وترنمي
اِحكي حكايات الود.. التي حفظتها
اِهدي أناشيدي التي أيقظها عزفي
ذات مساءٍ سرمدي الألوان
ترنمي بترتيلات الفينيق
لتركب الفرات سفن المعاني
مُدي جذرك إلى غرناطة
هُناك الروح
تهمس لخاصرة المتوسط
تُثيرُ شوق أمواجه
تُصلي لِدوحات العِشق
في بابل
وتومِئُ بنبضها لسومر
فهي الرجاءُ لِعاشِقٍ
أضناهُ رصد البشر
عِناق الحوريات في الشفق

جوليا دومينا..

بشرتني النجوم
باِعتلاء عرش عينيك
وامتلاك قلبك
كما جوهرةٍ بين يدي
أغوص الفُرات
ودجلة إن شئتُ
أُنقذ القلوب مِن عبثية الأيام
أُرمم الممالك التي
حار المنجمون بفك طلاسمها
أُعيدُ الألق لحكاياتٍ
دُثرت تحت الرُكام
جوليا غيرت مسار الشمس
وتنحت عن روما لأجل الرافدين!!


جوليا دومنا: أميرة سورية من حمص، تزوجها قائد روماني من الفرقة الرابعة للجيش الروماني187م..

	اقفُ أمام عينيك غارقا في بحر أحلامي ألملم النجومَ وانثرُ المعاني في كلامي على خطوط الورق وأكتبُ اسطورة جديدة أسمها أنتِ عنوانها أنت يكتبها القلب في لحظة الغرق يامن بعثك بوسيدون اليَّ من بحر الشفق ترنمي بقيثارك ترنيمة العاشقين واسكبي سحرك من ضفاف الاولمب على كل الميادين احملي يراع مينيرفا وأكتبيني على القراطيس لست نارسيوس ولكني اراني بعينيك يحيطني النرجس من كل مكان وكأني باريس ذاك القادم من الشرق يحمل الشوق بيديه اكليل ورد ..... بوسدون = اله البحر الاغريقي مينيرفا = الهة الحكمة الأغريقية الاولمب = مكان الالهة الاغريقية نارسيوس = الجميل الذي عشق نفسه فصار زهرة نرجس باريس = العاشق الذي تسبب بحرب طروادة