البدء بالزوجين
==========
إذا خطر ببال أحدٍ أن الحياة بدأت من أميبا فليسأل نفسه: ومن أين جاء الذكر والأنثى؟ الطبيعة لا تقسّم الكائنات بل تطوّرها على وتيرة واحدة . فإذا تطور حيوانٌ من خلية وحيدة فإنها تتطور بجنسٍ واحد وشكلٍ واحد وهيئةٍ واحدة . وفى هذه الحالة سنصطدم بالسؤال: وكيف تكاثر ذلك الحيوان؟ في الأميبا لا حاجة لهذا السؤال لأن الأميبة تنقسم . ولكن في الحيوانات الأعلى لا بد من إجابة على السؤال . إذا قلنا إن الطبيعة قسمته إلى نوعين ، ذكر وأنثى ، فقد أصابتنا لوثة ومسٌ من الجنون ونكون قد فقدنا صوابنا . إذن نحن يجب أن نقر ، طوعا أو كرها ، بأن الزوجين لم يأتيا إلا بقوة خارجية حكيمة . وليس للإنسان مفرّ من الإيمان بآيات القرآن التي تقول:
"وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى"
"يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكرٍ وأنثى.."
"وما خلق الذكر والأنثى"
....إلى آخر الآيات الكريمة .
سبحان الخالق البديع فيما خلق وأتقن وجعل لكل شيء قدرا...
دمتم بخير وحبور أيها الطيب النبيل وأحسن الله إليكم ورفع مكانتكم
وكل عام وأنتم بألف خير
محبتي والاحترام
سبحان الخالق البديع فيما خلق وأتقن وجعل لكل شيء قدرا...
دمتم بخير وحبور أيها الطيب النبيل وأحسن الله إليكم ورفع مكانتكم
وكل عام وأنتم بألف خير
محبتي والاحترام
****************************************
ولك التحية والتقدير وكل عام وأنت بخير شاعرنا ألبير .
سبحان الخالق البديع فيما خلق وأتقن وجعل لكل شيء قدرا...
دمتم بخير وحبور أيها الطيب النبيل وأحسن الله إليكم ورفع مكانتكم
وكل عام وأنتم بألف خير
محبتي والاحترام
***********************************
مرور شاعرنا ألبير يؤكد أهمية المنشور ولك التحية والتقدير .
نعــــــم هــــــديل ، الطبيعــــــة من شــــأنها أن تحافــــظ على النوع الموجــــــود - أيا كان - ولا شــأن لها بابتكـــــار نوعِ ينتج من تلاقــــح النوعـــــين . هــــذا إن كان هنالك شـــــيئ اســــمه الطبيعـــــــة .