الانتخابات الاسرائيلية تكشف المستور :
علاقتنا بالانتخابات الاسرائيلية تأخذ مجموعة من الاشكال اولها التشفى بانهاء نتنياهو من الحياة السياسية والتى اعتقد انه مخلدا فيها والاخر هو ارتفاع الصوت العربى وتأثيره فى مجمل الحالة السياسية العربية فى الشمال وانعكاسه فى التأثير على الحالة السياسية الفلسطينية من خلال الضغط المباشر على حكومات الاحتلال اما الثالث فهو الرسائل المعلنة والغير معلنه والتى تمارس من قبل البعض للحفاظ على الذات وسرقة غزة وتوفير المال السياسى بابراز مدى السقوط فى مستنقع الكيان الصهيونى وبأى ثمن .. ما بعد الانتخابات ستبرز الوجوه بشكل لا يقبل الشك فتصريحات غانتز والتى تشبه دواخل نتنياهو ليست دعاية انتخابية فحسب لكنها قناعاتهم بأن عامود الخيمة فتح وان الاكثر عدائية هو ابو مازن هنا نحن امام عصر جديد فلننتظر ولنرى ...
مهما تكون نتيجة الانتخابات عندهم لن تتغير الأحوال والأوضاع عندنا ،
بل تزيد سوءًا ، وهي ليست الانتخابات الأولى ، وأما الصوت العربي في
الكنيست هو يحاول دوماً بلا شك في فرض وجوده ، لكن لا تنسى أنهم في
بيت العدو مهما حاولوا .
ولا يتفق الأعداء إلا علينا ، وإن اختلفوا أيضاً فهم جميعاً ضدنا وضد قضيتنا .
شكراً أخي الكريم عصام ، وسلم نبضك الحر .
تقديري
لا أصدق أن نتنياهو مختلف عمن سيخلفه ومن سبقه
كل أولئك عملة واحدة ووجه واحد لتنفيذ خطة موضوعة مسبقا
لعنهم الله جميعا ومن والاهم ودعمهم من العالم العربي وثبت ركائزهم على أرضنا
بخيانته وعمالته الواضحة.