ما للفناجينِ
تلقى حتفها فرقا
و ذاك حبري
لماذا يهجرُ الورقا
.
ما بالُ عيني
ذبولُ الشمس لوّنها
جرّاء ذاكرةٍ
لم تشهدِ الألقا
.
فللأماسي
ثقيلُ الوقتِ
يسكنها
و للصباحاتِ
شوقٌ يعتلي النزقا
.
نومي
محطاتُ صمتٍ ،
يدّعي كذبي
و كم لبثتُ مدى الأوقاتِ
مختنقا
.
تجاهلي ،
كأسَ شعرٍ ،
مسّني تعبٌ
خارت لغاتي ،
لسانُ الوصف ما نطقا
.
تجاهلي ، قدرَ تلويحاتِ أمنيتي
فإنني الآن لا ،
لا أدّعي الغرقا
.
من يكذبُ الآن ،
عيني
أم ملامحها
أمِ السرابُ
و محض خيالكِ اتّفقا
،
في بال أحداقي الحمقاء
وجهكِ
لم يزل
يراود ليلي
زادني أرقا
.
دفاتري ،
خربشاتُ الحبّ
أقصدها
هناك وجهكِ في طيّاتهنّ بقى
.
تأبطي الصبر ،
و امضي
يا معذبتي
فمنذ حلمين ،
قلبي بات محترقا
.
يبتزني
حيثُ شاءَ الشوقُ
شارعُنا
شبّاكُ طارفتي إذ يرمقُ الطرقا
.
بغدادُ
يا قلعةَ الأشباحِ
فارغةٌ
من الأناسِ
وكم فيكِ الوبا انبثقا
.
.
.
.
علي التميمي
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
لقد تحولت مدن العالم كلها ألى أشباح خالية عن عروشها
وهذا ما تنقله بعض القنوات في زمن الكرونا العجيب
قصيدة موغلة في وصف الحال وما ينتاب الإنسان من قلق
تحية تليق أستاذ علي ودمت في رعاية الله وحفظه
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
لقد تحولت مدن العالم كلها ألى أشباح خالية عن عروشها
وهذا ما تنقله بعض القنوات في زمن الكرونا العجيب
قصيدة موغلة في وصف الحال وما ينتاب الإنسان من قلق
تحية تليق أستاذ علي ودمت في رعاية الله وحفظه
شكرا لك استاذنا و شاعرنا الفاضل
حفظكم الله وسلمكم
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي