،، حديثُ الصمــــت ! // أحلام المصري ،،

،،حديث الصــــــــــــمت //أحلام المصري،،


/
.





/
.
.

حديث الصمت..حوارٌ ينهمر سكونا، و سكوتا..بين الروح و الذات!
حديثٌ..يؤلم إن قيل..و يشتد إيلامه إن لم يُقَل!
.
.
في (حديث الصمت)..
يحضر الكلام، و الصور، و المطر..
و قد يميل التعبير أكثر إلى (فن الهايكو)..أو محاولاتنا فيه!
.
.
فــ (حديث الصمت)..قلقٌ حائر، يبحث عن متنفس!
و سكينةٌ مطمئنة..تتوق لثورة القلق!

حين يعتريني وجعُ الروح ،
تتثاقلُ الخطى . .
و الأفقُ كله يضيق . .
.
أضمُّ قلبي ، و أغني . .
أغني عشقاً لا يشبهه عشق ،
أتبعثرُ ذنوبا . .
يشرقُ في أوصالي نور هواك . .
تنبتُ للروح أجنحةٌ . . و تتفتحُ أبوابُ المدى !
يا معشوقا ليس كسواه . . سيدٌ تربعَ على عرشِ القلوب ،
و العاشقون دراويش . . !

.
.

حتى يأتي صوتُ القلبِ بلا وجع ،

أحتفظُ لصمتي بالحريةِ الكاملة !

(الصمتُ في حرمِ الجمالِ جمالُ)
.
.
و أنتَ يا سيدي ، تعلمُ تفاصيلَ الكلام !
و أنت يا سيدي . . كلُّ تفاصيلِ الجمال . .
غارقٌ فيك قلبي ،
موثوقةٌ إلى هواك روحي . .
يا جميلا فوقَ الجمالِ تعالى ،
من لي يا سيدي يعذرُ بعثرتي , , !
من لي يا رجائي ، و كل أمنيتي . .
إلا أنت . .
و ما يوما رددتَ الرجاءَ !
.
.

/
.
.

/
.
أنا المسكونةُ بالحزن ،
بالشغف ،
بالجنون . . و بك !
/
أنا الوردةُ و أنت العبير ،
أنا الفراشةُ و أنت الوهج . .
و أنا البحر و أنت الشطآن . .
/
أنا الليلُ و أنت السكينةُ ،
و الظلُّ و الأشباح ،
و أنا قلبُ الطفلةِ الخائفة . .
بعيدا عن هوى عينيك !
.
.

و كان الظلامُ قد تسلّقَ ،
على كتف الماء ،
و علّقَ تميمة حزنٍ ، بخاتم الصمتِ المسحور . .
.

.

.

عندما يساومني وجعي ،
و الشوق !
يتربع الجنونُ على سطر الكلام ،
يعتصمُ النور ، بجدار الوقت و الأحزان !

و حين يتهادى صوت السكوتِِ إلى قلبي ،
يتراقصُ نجمٌ لم يكن يعرف له وطنا ،
عندما أشرقَ في قلبي نورُك . .
اشتعلت كلُّ نيازك الضلالِ ،
و صفى وجه جمال . . !
.
.