أوجدتها ؟! نبضات حرفي ..
تلك التي علقتها على جدران رسالتي؟
أقرأتها عيناك أم لامسها شغاف قلبك حين ضممتها إلى صدرك؟
هل هاج بك الشوق حين رأيتها؟
هل استطعت أن تفرق حروفها عن نبضاتي الـ تشتعل في صدري حين كتبتها لك؟
أم كعادتك تركتها وحيدة، وألقيتها على حافة أيامك المتعبات
ألم يعرك الفضول جناحان لتفض سر تلك الحروف
التي تركتها لك ذات نبض
فاض من القلب بعد أن امتلأت به الروح عن آخرها
لتقرأ سيد الندى نبضاتي تركتها لك
معلقة على جدران المطر
؛
؛
؛
وحين تمر بالحروف روحك الغالية أحلام
تمطر من النور أجمل غيماته
فما أسعدني بحضورك الحبيب
وما أسعدني بمتابعتك للنبض
تقبلي محبتي كاملة وقبلة نور على جبينك
عايده
يا حب ....!
يا أنت .................!
يا المسافر في دمي
يا من تطرق كل أبواب الرحيل في جسدي.....!
وتعرف نبضاتك كيف تتسلل إلى مسامي
ويخترق وجودك كل أنظمة دفاعي.....!
تأسرني الروح التي تسكنك
ويوقعني حزنك في شباك لامتناهية من وجع الرحيل
هذا الوجع الذي تغرس بذوره كلما أعلنت عن الغياب
وجع يكاد يغطي وجه السماء فتنطفئ من أجله شعلة الشمس
ويغلق القمر ليلا نوافذ النور
ويلملم مصابيح النجوم ويرحل معك
أيها الوجع الساكن بداخلي أبدا
يا من تتفتح لك كل مسامات الروح
وتشتهي اللحظات أن تمر بين يديك
ألا يمكنك أن تبدل بأثواب الحزن الفرح!
وترتق كل ثقوب القسوة التي يتركها حزنك في روحي....!
يا ثمرة الروح
لم أدعك يوما إلى الحياة
تلك التي يتنفسها كائنات لم يباغتها ضوء العشق يوما فتحجرت قلوبها
انما ادعوك دوما لتنهل معي من أفق لا تغيب شمس مداره عن الروح
مدار ينبع من داخل قلبي
قلبي ذلك المترع بأشجار غرستها يد القدر
حين كان الدخان سبيلنا للحياة
الحياة التي لا تنمو الا بين كفيك
حين تفتحهما ليستقبلا نبضي
فأنت .. ملاذي الأول والاخير
مررت من هنا بصمت
وسوف أتابع بصمت
صدى الحرف لامس الجرح
عودة ألقة لبيتك
محبتي
وما اغلاه من حضور
وما أجملها من شمس صحبت حضورك الغالي
ماما الحبيبة كل المحبة لقلبك الغالي
واعتزازي بروحك الحبيبة دائم
وما اجمل العودة للنبع الغالي البيت الكبير
صباحات مشرقة بالنور لروحك الغالية
عايده
تعلم يا حب ....!
كيف تستحيل اللحظات إلى أعمار كاملة
حقيقة لا مجاز فيها ولا مكان للتخيل والتصور
كانت اللحظة عمراً ........... وأنت تعلم
كان هذا العمر نبضة روح تستقبل الحياة
خفقة قلب يرتعش اشتياقا لنبع النور
اللحظة عمر بأكمله
وتعلم ...........
هذه إجابة سؤالك الذي فرت مني إجابته
تلعثمت على شفتيّ أبجدية الدهشة
واعترى ضوء وجهي سمت الخجل