سأسير مع عالم الأحياء تشارلز دارون خطوة خطوة لنصل معا إلى نهاية لافتراضاته..ولن أبدى له اعتراضا أو احتجاجا..فالمثل السودانى عندنا يقول بالعامية : وصّل الكضاب لحد باب الدار..ويقصدون ألا نعترض على الكذاب..ونتركه يقول كل ما عنده حتى يصل إلى باب داره..لكى لا تكون له حجة إضافية .
تشارلز دارون افترض بأن الكائن الحى - أيا كان – إنسانا أو حيوانا أو حتى ذبابا..بدأ تجميع خلايا جسده..بعد أن كانت كل خلية تتكاثر بالانقسام الذاتى..فصار كل مجموعة من الخلايا تتجمع وتؤدى وظيفة معينة..فنشأت العين لترى ونشأت الأذن لتسمع ونشأ الأنف ليشتمّ ونشأ الجناح ليطير والرجلان للمشى واليدان للإمساك بالشيئ...وهكذا .
كان لدىّ اعتراض لأسأله : كل هذا حدث على سطح بحيرة دافئة..فمن أين أتت البحيرة ؟ ومن أين أتت الأرض التى عليها البحيرة ؟..ولكننى آثرت أن أنتظر حتى يصل العالِم إلى باب الدار ..فقال : ثم صارت الخلايا المنقسمة تتجمع مرة لتكون خلايا منتجة للحيوان المنوىّ..ومرة منتجة للبويضة..فيلقّح الحيوان المنوىّ البويضة..فينتج عن هذا التلقيح كائن جديد من نفس النوع..فيحدث التكاثر فى نوع الكائن الحي وظهر الذكر والأنثى .
وهنا وصل تشارلز دارون إلى باب الدار..وبرز السؤال الذى يفرض نفسه :
ومن أين علمت الخلايا المنقسمة بأن هناك ذكر وأنثى..ينتج الذكر الحيوان المنوى وتنتج الأنثى البويضة..فيلقح الحيوان المنوى البويضة فينشأ كائن حى جديد..ويتم التكاثر !!
"وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق فأخذتهم فكيف كان عقاب"
تبارك الله وتعالى عما يصفون علوا كبيرا
شكرا لروعة الطرح كاتبنا العزيز سر الختم ميرغني
مودّتي ودعائي
"وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق فأخذتهم فكيف كان عقاب"
تبارك الله وتعالى عما يصفون علوا كبيرا
شكرا لروعة الطرح كاتبنا العزيز سر الختم ميرغني
مودّتي ودعائي
هذا ليس بعالم... بل هو أحمق متخلف لا يرى أبعد من أنفه هو ومن اتبعه
فآيات الخالق البديع ظاهرة للأعمى الأصم الصريع...
مهما دأبوا ليطفئوا نور الله فلن يستطيعوا فالله متم نوره ولو كره الكافرون... ولو كره المشركون.
دمتم بخير وجمال