قطراتُ دمع ٍ ومطر ٍ وندى / بقلم : أسماء محمد مصطفى
قطراتُ دمع ٍ ومطر ٍ وندى
أسماء محمد مصطفى
(1)
بيني وبينك مسافات من حبٍّ بحجم الوجع
يُصيّرُني غيمة بلورية تمطر دمعاً على زجاج ِ روحي
اتكسر داخل نفسي كالذكريات
احاول أن الملم شظايا زجاجي
اصّير منها إيقونة بإنتظارك
تحكيني شفاه الحرب أنني إسطورة إنتظارعلى حدود الصبر ..
فإن تمزقت مناديل العطارين
أعرني أصابعَك مناديلَ
ألم أقل إنّ الشتاء يمطرنا دمعا ًعلى أرصفة الشوارع
كإنّ الطريقَ وجهي ، والمطرَ دمعي ؟!!!
مذ آخر شتاء تسمرت ملكة الثلج عند جغرافيات روحي
صيّرَت حباتِ اللؤلؤ على خدود الورد
قطعَ ثلج
ربما ، يكون الانتظار بحجم الألم أيضا ً
او … يتكسر الثلج في مطلع الربيع
وتتفتح من تحت جليد الروح وردة تنتشي بقطرات الندى من كفيك
*****
التوقيع
هي تذكرة الى مدن الحب والورد .. مدن الحلم .. مدن القمر .. مدن الحزن .. مدن الأمل ..
فالحياة محطات سفر ، والكلمات كذلك ..
*****
تذكرتي وكل خلجاتي مهداة الى أسرتي الجميلة
رد: قطراتُ دمع ٍ ومطر ٍ وندى / بقلم : أسماء محمد مصطفى
(5)
الفاشلون يجيدون الرقص على حلبة الثرثرة
يحبكون سرد حكايا اللؤم
في إذاعة الفضائح المصطنعة ..
لا نلومهم ..
نلوم جمهور المستمعين
يتركون المذياع مفتوحاُ
وإن لم يستمعوا !!
*****
الفاشلون يمشطون أيامهم
بأمشاط الحسد
نلوم الجالسين أمام المرايا
يكتفون بالنظر الى مقص الحقيقة