هنا .. أستلقي على لغتي الحزينة ... أحاول أن أجمع ما تبقى من
ذاكرة ٍ تستحم في أوردتي ... هنا أحاول أن أبتدع لغة ً أخرى تتفكر
في أوراقي البالية .. لست هنا في محاولة ٍ لرسم لوحات ٍ قد رسمها
غيري .. ذاكرة الجسد ... هي سلسلة ٌ من الأمنيات التي تتهاوى في
مخيلتي ..بل في واقع ٍ قد يراه البعض منّا شيئا ً طبيعيا ً .. هنا أحاول
العثور على تركيبة ٍ ما ... عن واقع ٍ يتمرد على نفسه .. ذاكرة الجسد
و جسد الذاكرة وجهان لعملة ٍ واحدة ...هي الإنسان .. نعم الإنسان
كل ٌ منّا يحاول العثور على حلم ٍ ما .. أمّا أنا سأحاول العثور على نفسي
أولا ً .. حتى تتضح لي مفهوم الحلم !!
عندما .. كنت صغيرا ً حاولت أن أتماشى مع مفردات الحياة ، سافرت عبر
أروقة الزمان ... تسامرت مع ذاكرتي قليلا ً .. و أيقنت بأنني لا أملك شيئا ً
سوى بعض الخرافات الخرقاء التي طالما كنت سعيدا ً بها ...
أمّا اليوم و أنا في طريقي لدراسة وجه الأرض .. أبدو قادرا ً على الإتيان
بأفكار ٍ خرقاء أخرى ... تماما ً كما كنت صغيرا ً ... ذاكرة الجسد ، هي صرخة ٌ
في ضمير ٍ قد يكون حيا ً ...
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
ما هذا الحرف الرائع أخي أسامه ؟!
عذوبة بوح، و وضوح رؤية، و عمق تفكير، و صدق تعبير، و كلمات مشرقة بحرف جميل منسق و منمق بغاية الروعة و الجمال
و التمكن اللغوي جملها جدا فجعلها حروف من ألق
أثبت هذه الذاكرة، و دعائي لك بأن تجد من خلال حرفك ما تبحث عنه
لك تحياتي و شديد إعجابي بهذا الحرف الذي رأيتك هنا متمكنا من ناصيته جدا
أين أسامة عن مساهمات باقي رفاق الحرف ؟!
هل نسي وعده لأخته و للدار ؟!
مجرد سؤال !
ما هذا الحرف الرائع أخي أسامه ؟!
عذوبة بوح، و وضوح رؤية، و عمق تفكير، و صدق تعبير، و كلمات مشرقة بحرف جميل منسق و منمق بغاية الروعة و الجمال
و التمكن اللغوي جملها جدا فجعلها حروف من ألق
أثبت هذه الذاكرة، و دعائي لك بأن تجد من خلال حرفك ما تبحث عنه
لك تحياتي و شديد إعجابي بهذا الحرف الذي رأيتك هنا متمكنا من ناصيته جدا
أين أسامة عن مساهمات باقي رفاق الحرف ؟!
هل نسي وعده لأخته و للدار ؟!
مجرد سؤال !
أستاذي و أخيتي الغالية / وطن ..في البدايةأشكر رقة حرفك
الذي طالما ساعدني ... و أعدك أن أستمر في خربشاتي الطفولية
أما بالنسبةلعدم تواجدي و قلة مشاركاتي فكانت بسبب ظروف ٍ
قاهرة .. و أعدك بأن يعود حرفي من جديد ليعانق شطآن نبعنا الجميل
حماك ربي ........و أشكرك مرة ً أخرى على التثبيت .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
في البداية .. دعونا نتفكر قليلا ً بمعنى (الصمت )
قد يختلف البعض معي و يتفق البعض الآخر على
أن الصمت رسالة ٌ ذهنية ٌ عميقة ٌ جدا ً .. و أن مجرد
الولوج إلى عالم اللا حركة و الثبات ..هو من أهم ما يميز
أجسادنا المتعبة من دورنها الآني ...الذي قد يصيب البعض منّا
بحالة ٍ مزمنة ٍ في تحديد الفكر ة المطروحة ... هنا أتساءل عن مدى
أهمية هذه الذاكرة العشوائية التي تسمى الجسد .. و مدى قدرتها
على تحديد نمط ٍ سليم لمزاولة مهنتها الأزلية وهي الصمت ...
ذاكرة الجسد ...هي نوع ٌ من أنواع الصمت الوقتي الذي قد لا يأتي أبدا ً
يتبع .........
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
أعترف لكم أيها العابثون في فضاءات الكون أن الصمت
أصبح طريقي الوحيد للحياة ، بل أصبح جزءا ً
أساسيا ً من لغتي الحزينة ، الصمت ينبؤني دوما ً
بأن المستحيل أصبح شيئا ً طبيعيا ً بالنسبة لي
فهو دليل ٌ قاطع ٌ على انغماس أرواحنا بللا شيء
الصمت طريق ٌ للهروب من الوقت السابح في ذاكرتنا
العشوائية ، أعترف لكم بأنني حاولت أن أدون صمتي
على أوراق الأشجار لكنها رفضت ذلك بحجة أن هذا الصمت
المطبق قد يكون خطيرا ً بطبيعته ، ......... الصمت ذلك
الشبح الذي يخشاه العالم أجمع .. أعتبره ركنا ً أساسيا ً
من ذاكرة الجسد .. التي تولد بطبيعتها من غثيان الصمت
يتبع ...
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...