آخر 10 مشاركات
فجيعه (الكاتـب : - )           »          ماوراء تصريحات الجيش الصهيوني وما يجري في غزة (الكاتـب : - )           »          المادة والمادة المضادة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللمعة الكافية في شرح الكافية (الكاتـب : - )           »          دعاء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إلى ربّة الحرف الجيل ... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          في صندوق النسيان .... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          .. يا ساقيَ السدرةِ اسْقِ القلب رضوانا ……….. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الزمان > اختيارات أدبية > اختيارات متنوعة من الفنون الأدبية وأدب الحضارات القديمة

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من من النبع : جمعتكم طيبة مباركة مقبولة مرفوعة بإذن الله تعالى، آل النبع الكرام************ محبتي و الود تواتيت نصرالدين من يوم الجمعة : تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وجمعة مباركة على الجميع*** عصام احمد من رفح-فلسطين : اطيب الاوقات واسعدها لكم الاخوات والاخوة ابناء النبع الكرام

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 10-21-2010, 04:09 PM   رقم المشاركة : 1
نبعي
 
الصورة الرمزية مرمر القاسم






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :مرمر القاسم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي (قصيدة) السفهاء



إلى الَّذين يتَّخذون من فعال بعض المسلمين ذريعةً للتَّطاوُل على الإسلام ذاتِه:

وحيد حامد الدهشان

(1)
مِنْ حَقِّهِمْ أَنْ يَفْجُرُوا
أَنْ يَزْعُمُوا مَحْضَ الوَلاءِ إِلَى الوَطَنْ
مَا دَامَ هَذَا العَصْرُ لا يَطْفُو عَلَى أَمْوَاجِهِ إِلاَّ العَفَنْ
مَا دَامَتِ الدُّنْيَا وَزَيْفُ الغَرْبِ وَالدُّولارِ صَارَتْ كَالوَثَنْ
مَا دَامَ ذُو الصَّوْتِ القَبِيحِ بِأَرْضِنَا يَزْهُو كَمَا يَزْهُو عَلَى العِطْرِ النَّتَنْ
مَاذَا عَلَيْهِ إِذَا فَجَرْ؟!
مَا دَامَ هَذَا العَصْرُ يُعْلِي كُلَّ كَذَّابٍ أَشِرْ
مَا دَامَتِ الأَبْوَابُ مُوصَدَةً وَيُحْظَرُ فَتْحُهَا
إِلاَّ لِمَنْ يُعْطِي الثَّمَنْ
أَمَّا الثَّمَنْ
فَهُوَ التَّنَفُّسُ مِنْ خَيَاشِيمِ الحُكُومَهْ
وَهُوَ التَّكَيُّفُ وَالتَّوَافُقُ فِي المَوَاخِيرِ الأَثِيمَهْ
وَهُوَ الهُيَامُ مَعَ التَّغَزُّلِ وَالتَّغَنِّي بِالتَّجَاعِيدِ الدَّمِيمَهْ
هُوَ أَنْ تَسِيرَ مَعَ المَوَاكِبِ بِالدُّفُوفِ وَبِالبَيَارِقِ بِالسُّيُوفِ وَبِالبَنَادِقِ
ثُمَّ تَرْضَى أَنْ تَكُونَ دِمَاءُ إِخْوَتِكَ الغَنِيمَهْ
هُوَ أَنْ تَصِيرَ بِلا حَيَاءٍ كَالنَّوَاطِيرِ القَدِيمَهْ
أَنْ لا تَشَمَّ عَلَى اتِّسَاعِ دَوَائِرِ التَّفْرِيطِ وَالتَّخْرِيبِ
وَالإِذْعَانِ لِلتَّغْرِيبِ رَائِحَةَ الجَرِيمَهْ
وَهُوَ التَّرَبُّصُ وَالتَّحَدُّثُ وَفْقَ أَهْوَاءٍ سَقِيمَهْ
أَنْ تُصْبِحَ الأَقْلامُ أَسْوَاطًا
لِتُلْهِبَ ظَهْرَ مَنْ يَأْسَى عَلَى وَطَنٍ ذَبِيحٍ
قَاتِلُوهُ يُوَلْوِلُونَ وَيَزْعُمُونَ بِأَنَّهُمْ حَمَلُوا هُمُومَهْ
أَنْ يَنْمَحِي مِنْ مُفْرَدَاتِكَ مَا يُسَمَّى بِالضَّمِيرِ وَيَنْمَحِي شَرَفُ الخُصُومَهْ

(2)
أَعْرِفُ أَنَّ البَوْنَ كَبِيرٌ بَيْنَ الشَّاعِرِ وَالطَّبَّالْ
بَيْنَ الكَاتِبِ وَالمُحْتَالْ
بَيْنَ الهَزْلِ وَبَيْنَ الفِكْرَةِ تَسْمُو تُصْبِحُ مِثْلَ النَّجْمَةِ
تُنْقِذُ مِنْ تِيهٍ وَضَلالْ
كَيْفَ أُسَوِّي بَيْنَ المُرْسَلِ يَحْمِلُ وَحْيًا وَالدَّجَّالْ
يُصْبِحُ عِبْئًا فَوْقَ الطَّاقَةِ حِينَ تُهَيَّأُ أَرْضُ السَّاحَةِ لِلأَنْذَالْ
حِينَ يُغِيرُ سَلِيلُ الكَلْبِ عَلَى الأَشْبَالْ
حِينَ يُسَمَّى المُرْتَدُّونَ النَّفْعِيُّونَ نِعَالُ السُّلْطَةِ أَهْلَ نِضَالْ
لَيْتَ كِلابَ السُّلْطَةِ تُدْرِكُ
أَنَّ جَمِيعَ الأَحْذِيَةِ البَرَّاقَةِ جِدًّا مَحْضُ نِعَالْ

(3)
الأَوْلَوِيَّةُ لِلكِتَابِ يُحَكَّمُ
فَاللَّهُ أَوْلَى بِالخَلائِقِ مِنْهُمُ
وَالدِّينُ وَالدُّنْيَا صِرَاطٌ وَاحِدٌ
مَنْ رَاحَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ لا يَفْهَمُ
يَا أَيُّهَا المُلْتَاثُ يَحْسَبُ أَنَّهُ الأَوْلَى بِخَلْقِ اللَّهِ مِنْ رَبِّ الوُجُودْ
مَا أَنْتَ ... مَا الأَنْهَارُ ... مَا الوَادِي
وَمَا مِصْرٌ .. وَمَا الأَهْرَامُ فِي الكَوْنِ المَدِيدْ
يَا أَيُّهَا المُلْتَاثُ أَبْصِرْ وَاسْتَقِمْ مِنْ قَبْلِ يَوْمٍ
يَسْتَحِيلُ الغَافِلُ المَغْرُورُ ذَا بَصَرٍ حَدِيدْ
يَا أَيُّهَا المُلْتَاثُ لَيْتَكَ تَرْعَوِي
فَالدِّينُ عِنْدَ اللَّهِ دِينٌ وَاحِدٌ
لا يَرْتَضِي المَوْلَى سِوَاهُ مِنَ الأَنَامِ عَلَى المَدَى
وَالجَاهِلِيُّونَ الَّذِينَ تَمَرَّدُوا وَتَفَرْعَنُوا وَتَنَمْرَدُوا
وَتَمَرْكَسُوا وَتَأَمْرَكُوا وَتَقَلَّبُوا بَيْنَ الأَنَامِ بِلا هُدَى
خَابَتْ مَسَاعِيهِمْ وَخَابَ مَنِ اقْتَدَى
وَتَسَرَّبَتْ أَعْمَارُهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سُدَى
وَتَشَتَّتَتْ أَصْوَاتُهُمْ
مَا عَاشَ فِي سَمْعِ الزَّمَانِ لَهُمْ صَدَى
وَتَضَاءَلُوا .. وَتَضَاءَلُوا
وَتَشَكَّلُوا فِي دَفْتَرِ التَّارِيخِ
سَطْرًا أَسْوَدَا.













التوقيع

لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,




امرأة محتلة
  رد مع اقتباس
قديم 10-26-2010, 06:08 PM   رقم المشاركة : 2
أديبة
 
الصورة الرمزية شروق العوفير





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شروق العوفير غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 سَوْط القَدَرْ
0 ليتني...
0 فوضى إحساس

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: (قصيدة) السفهاء

اصبح امر الاسلام بين ايدي السفهاء

لهذا استطاع كل من هب ودب التطاول عليه

وكل من اراد الشهرة او جمع المال

كان التطاول على الاسلام وسيلة







  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصيدة مسك زمان ردا على قصيدة على شالك للشاعرة هناء سعيد منصور عبد الغفار الشعر الشعبي وما يكتب باللهجة الدارجة (العامية) 10 09-29-2010 04:50 PM


الساعة الآن 05:18 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::