ديوان الشاعر/وهاب غبريني

على بركة الله
أبدأ بتدوين قصائد الشاعر
(وهاب غبريني)

رسائل عاشقة فلسطينية

رسالة للعالمين

رسالة شكوى إلى العالمينْ ....... ندائي دويٌّ و أعلى رنينْ
ألا بلّغوها لكوفي عنـــــــــان ...... و أتباعِه من حسين هجينْ
بظفر الضحايا كتبت الخطاب ....... و ما الحبر إلاّ دماء اليسيـنْ
سأكتب فوق بقيّـــــــــة كفـْـــني ...... و أمضي بجرحي و قيحٍ مهينْ
فباسم نساء فلسطيـــــن أروي ....... و طاولتي قبر عمــــــّي أميــــنْ
أنا بنت ليــــل و شعـب شريد ....... هنا في فلسطين يندى الجبينْ
فنصفٌ أسير و نصفٌ شهيـــــد..... دمانا مع الترب صارت عجينْ
هتافي أنين و شدوي أنيــنْ ....... دعوني أغنّــــي أنيــــنا أنيـــنْ

يتبع.....

رمضان أقبل يا عبادْ رمضان أقبل يا عبادْ .......للّـــــه قوموا باجتهادْ ياأيّها الموتى ضمـــا ......ئرهم صلاة كالجمــادْ كم ضلّ سعيكمُ هنـــا ......و هنــــاك تيهاً و ابتعادْ عام مضى في غفلــة ......و البعض حاد عن الرّشادْ بدر تلألأ باسمــــــــا .......ذا موسم الغفـــــران عادْ فاليوم تجديــــد لإيــــــ......ــمان تخلّلــــــه رمـــــادْ صوم عرفنا فضلـــه ........تقوى و رقيا للـــــفؤادْ نفس تهيم بزهــــــرة .......تفنى و تركن للسّـــــوادْ وتضيع في طلب الحيــــــاة .....و قلّمــــا تلقى المرادْ خبز وماء همّهــــــــا ........مثل البهائم و الجـــرادْ رمضان أسمع همسه .......ذكــــر المهيمن خير زادْ و خزائن الرّحمـــان مــــلآى ....ما لها أبدا نفـــــــادْ أبـــــوابه مفتوحـــــة .......هـــلاّ أنبتم يا عبــــــــادْ

أود الإشارة للمشرفين هناك مشكل في تحرير القصيدة

ذهب الظّما و ابتلّتِ الأعـــراقُ= في فرحتين سناهما أشــــواقُ
فطرٌ على تمرٍ و مــــاءٍ بـــاردٍ= نِعمٌ بــــها تستمتــــعُ الأذواقُ
و سعادةٌ كبرى بلقيــــــا ربـِّــنا = و نفوسُنا لجـــواره تشتـــــاقُ
شهدٌ من الترتيل كـــان شفـاءَنا = و بنُـــــوره تتـــلألأ الآفــــاقُ
و تفتّحت أزهــارُ روضٍ مـيّتٍ = و على محيّاها النّــدى رقراقُ
فتمايلت في رقصة روحيّـــــةٍ = و إلى السّماء تحملق الأحداقُ
و النّهر عاد إلى الحياة بصفوه = من حوله الأطيــارُ و العشّـــاقُ
التّينُ و الأعنابُ يلثم بعضَـــها = يغشى البريّةَ بسمةٌ و عنـــــاقُ
شهر من البركات أينع زرعُـــهُ = و تضاعفتْ من ودقه الأرزاقُ
بشرى لياليه سـلامٌ كلّــــــــــها = للصّالحات تنافسٌ و سبـــــــاقُ
و متى انقضى رمضانُ أقبل عيدُهُ = في بهجة و صباحُه إشـــراقُ
ذكرٌ و تهليلٌ صدى متنــــــاغمٌ = و تسبّح الأجواءُ و الأعمــــاقُ
و يمرّ يومُ العيد و الغدُ حـــامل = فأسا و قد أخذ الورى إرهـــاقُ
خلت الحدائق من طيور غرّدتْ = و الصّمت ثمّ يقول آن فـــراقُ
طاف الغراب على الرياض و قد غدت = أبهى المشاهد للقبور تساقُ
أفبعدما ضحك الربيع بنَـــــوره = مثلَ العروس ستذبـل الأوراقُ
فكأنّ ما قد كان في زمن مضى = لعبـاً و ليس لعابــــث ميثــــــاقُ
الدهر لو صدق الفؤاد جميعـــه = عطر ذكيّ ورده بـــــــــــرّاقُ
و سباحة في أنهر عســـــليّــــة = و المنزل الشرفات لا الأنفــــاقُ
عجبا لمن يجني المرارة بعدما = غرس الفسائل و الشّراب غساقُ
ما كنت أحسب أنّ صاحب جنّة = سيعود ماله في الثّمار خـــــلاقُ
ذهب الظّما و الأجر يثبتْ إن يشأ = ربّ الحياة و حظّنا الإعتـــــاقُ

كل سنة و الأمة بخير عيد مبارك للجميع المؤمنين

شكر خالص لإدارة المنتدى و على رأسهم السيدة الكريمة عواطف عبد اللطيف.

إذا ما رياح في الضحى و الأصائل = تداعب سيساناً بتلك الخمــــــائلِ
لشهلاءَ أشواقي على نهر دجلــــــةٍ = غداة ربيعٍ في حدائقَ بــــــــــابـلٍ
و لقيا من الأحلام فوق سفينـــــــــةٍ = تشقّ طريقاً بين أبهى الجـــــداولِ
لنطوي زماناً كان شوقاً خرافـــــــةً = و نرمي بأيدينا جميــــــعَ الرّسائلِ
و نرسم من ماء الفراتِ صفـــــاءَنا = و نغرس أعنابًا لكلّ البـــــــــلابلِ
هنالك أحلامي ستبدو حقيـــــقــــــةً = ليبدأ عهدٌ من هيام مـــــمــــــــاثلِ
لترقص أرواحٌ على نغم دجــــــلــةٍ = و تغطس أجسادٌ بـــــدون سلاسلِ
و نلعب بالأصدافِ ذاتِ لآلـــــــــئٍ = كأمرح صبيان بدون مشــــــــاكلِ..
و أشعارُنا ليست سوى طيبِ بسمةٍ = فلم تبق أقوالٌ لأفصـــــــــــحَ قائلِ
بلغـــــنا أمانينا نقول صراحــــــــةً = ليهنأ بالٌ في رياض الفضــــــــائلِ
حبيبان في دارِ الخلود تعانـــــــــقا = و ما كان في الحسبان نيلُ المسائلِ
منازلُ عشق دون قصد بنـــــــاؤُها = متى أُسّست تبقى كأرقى المنــازلِ
ومن حولها جنّاتُ وردِ بهيّــــــــــةٌ= و تنثر عطرا في نسيــــمِ الأصائلِ
و أشواقنا تزداد في كلّ قبلـــــــــةٍ = كأوّل يوم نجمُــنا غيــــرُ آفــــــــلِ
و كلّ ليالينا غـــــــرامٌ و لوعـــــةٌ = و أعمارُنا تمضي كأحلى المحـــافلِ

لو تراني لميس

قيل لي أنت دائما لعبوسُ = شارد الذّهن حائر و تعيسُ
لا ترى في الحياة شيئا جميلا = ليس يرضيك نرجس و شموسُ
أيّ شخص - و الله - أنت غريب = حيثما كنت قانط و يئوسُ
قلت حقّا كما ذكرتم و إنّي = ضائق صدري مذ جفاني الأنيسُ
قصر أحلامي قد تصدّع ليلا = و صخور على الفؤاد تــــدوسُ
زمن العشق و الصّبابة ولّى= لم يعد لي بين الأنام جليـــــــسُ
و على الذّكريات أمسي و أصحو= و من الماضي نشوة و كئوسُ
يعلم الله كم حنثت على نســـــــ = ــــــيا نها عمدا واليمين غمــــوسُ
كلّما غرّد الحمام اشتياقا = عادني الشّوق لو تراني لميسُ
ربّما رقّ قلبها لوفــــــــائي = لو درت عمري في هواها حبيسُ

أقول لأهل الشعر بئس المسابقه=مسابقة هزليّة و مُنافَقَه
فأي أمير يستحقّ إمارة=و يرجو من الموبايل صوت الموافقه؟
و في لجنة التحكيم ظلم و ظالم=إذا قال هذا منكرا جاره صادقًه
تلبّس معنى الشّعر و الفنّ عندهم=فما عدت أدري سرّه و حقائقه
فإن قيل في الدين الحنيف قصيدة="تؤرهبْ" تصنّف سوء قول و ذائقه
و إن قيل في همّ العروبة صرخة=يقولوا له صه دعك من ذي المحامقه
و إن أنشد المشتاق يبكي سعاده=ملاحظة النّقّاد : نظم المراهقَة
فماذا يريد النّاقدون ؟ خوارقا ؟ = إذا لم يكن دين و لا عشق عاشقةْ
إذا لم يكن شعر يدوّي و صادقا= يفجّر في الأصداء ما كان ضايقه
أمَ انَّ جميل الشعر مدح ملوكهم=و شكر جزيل يا معدّي المسابقه ؟
و بضعة أبيات غموض حروفها=فلا نقمة أو حكمة أو معانقه
يصفّق جمهور و لم يع لفظة = و ينتظر الفرسان رأي العمالقه
و كم مرّة كان القرار محطّما=قصيد غثاء و العواطف خانقه
فيُرفَع هذا فوق شوقي بهاتف=و يُطرد آلاف بضربة صاعقه
و تبقى ربوع الشعر ملك أميرها=و ليس يضاهي أيّ صوت خوارقه
فهل تنتهي يوما كوابيس حصّة=وبال على الآداب كالنّار حارقه ؟

شيدت بنياني على الحرف = رفعت أقوامي على الحرف
الحرف هل تدرون ما سرّه = نــــــون هو الآية بالحرف
من يجهل الحرف و أخباره = كيف يلومني على الحرف
أنا هنا لا شيء كالطيــــف = ماذا أكون دونـــما الحرف
العلم و القرآن و الكون من= أمر بكن و قـــدرة الحرف
الحرف أخفيت دلالاتـــــــه = و جئتكم بأبسط الوصف
الحرف في حضارتي فارس = لم يتّهم من قبل بالضعف
عجبت ممن يدعي فطنة = و هو جهول بدنا الحرف
كيف يقول النّقد من لا يعي=مازال محتارا مع الصّرف
الحرف من ينصفه من أذى=الحرف سرّ أعذب العزف
الشّعر و الآداب مبنيّة = على حروف و من العطف
خيّبني في رحلتي صاحب = أنقذني الحرف من الجرف
الحرف ترياق و تعويذة=من كلّ ما يؤلمني يشفي
أجمل ما خطّت يدي أحرف =صافحتها بأقدس الكفّ
يموت أبنائي و ما ورّثوا= و الحرف بعدي رافع أنفي
إنّي مدان لحروف الهدى = مهما أقل فالقول لا يكفي

من البحر السريع

تكرار الحرف في القافية مقصود