مبهورة بك أيها الصمت يا وريث أيامي… يا تسابيح صلاة الفجر قبل انطلاق القافلة على الدرب حراس ومعتقلات وغيم اسود يتربص.. مبهورة بك يا وريثي في الضلال التاريخ الذي كتبناهُ سويةً زيفوه .. كانت اللغات متعددة الحروف .. والألوان لم تلتقِ كنا في وجه واحد والسجود على اختلاف الجهات آيا تاريخاً رممته بذاكرتي وأياماً معطوبة كثمرة محرمة أباحوا أكلها بعد الذبح لم تكن القصة تحتاج إلى راوٍ العين .. واليد… واللسان .. شهود أما م حضرة التاريخ الذي أعلن عصيانه … ورمى بالأوراق … والسيوف العربية وبالخيل والليل.. وامرأة عاشقة على صهوة الجياد عبرت في بلاد الخطايا شحذوا الرؤوس والفؤوس وبكأس خمرٍ اقسموا عراةً كانوا في وجه الضلالة ينشدون الحقيقة في تفاصيل مُغيّبة سّن القوانين ،كالسكاكين لماذا أنت جارحُ كحد الشفرة يا حبي ؟ لماذا هذا الأفق يرتوي من دمي ؟ لماذا كل هذه الزهور الحمراء تنمو فيه ؟ لم أسألك عن ليلٍ طويلٍ في ألف ليلة وليلة كنتُ الراوّية كنتُ العاشقة كنتُ الغادرة كنتُ كل الحكاية في ألف ليلة وليلة كانت الليالي تطول .. وأُهربُ الحكاية من قلب الحكاية الطيور تأتي بالألقاب ومن السرد تعلمت القيل والقال والليالي ما انتهت مع الفجر والديك ما عاد صاح آيا شهرزاد كُفي عن الكلام المباح وجهك سفاحي والحكاية ابتدأت .. امرأة من ذاك الزمان .. امرأة من هذا الزمان يا شهريار .. طلع الصباح هذا جسدُ وهذا مُدام ُ لم يتغير التاريخ ،ولا ساكنوه امرأة من جلدها ما خرجت وشهريار بسيفه يشحذ خطوة .. خطوة يخطو.. ينادي كل يوم امرأة……. في جيدها سيف من ذهب