سلمك الله و سلم نابلس و شقيقتها و سلم حسك العروبي الأصيل
كلماتك تنم عن حبك الصادق لمدينتك و رفض كل ما تتعرض له من ظلم في ظل الاحتلال المقيت و تحمل الأمل بصبح نصر قريب بإذن الله
و لكن ليتك تعود لها و تصلح بعض ما جاء فيها خطأ حماك الله
- فالضرورة الشعرية لا تبيح لنا أن نسكّن المنادى كما جاء في (يا نابلس) في البيتين الأول و السابع
- في البيت الثاني :فرسانك الأبطال في سوح الوغى=جدعوا الأنوف لمجرمٍ ومغامرِ
ترى كم أنف للمجرم أو للمغامر؟
- (كنتم) في هذا البيت يجب أن تكون كنتما : أنت الشقيقة للشآم وفخرها=كنتم جداراً في وجوه الغادرِ
-وغداً ستعرف للشكيم شكيمةً=سيداس أنفك بالرغام بحافرِ،،، الصحيح (في الرغام) و لن يخل بالوزن
سلمك الله و سلم نابلس و شقيقتها و سلم حسك العروبي الأصيل
كلماتك تنم عن حبك الصادق لمدينتك و رفض كل ما تتعرض له من ظلم في ظل الاحتلال المقيت و تحمل الأمل بصبح نصر قريب بإذن الله
و لكن ليتك تعود لها و تصلح بعض ما جاء فيها خطأ حماك الله
- فالضرورة الشعرية لا تبيح لنا أن نسكّن المنادى كما جاء في (يا نابلس) في البيتين الأول و السابع
- في البيت الثاني :فرسانك الأبطال في سوح الوغى=جدعوا الأنوف لمجرمٍ ومغامرِ
ترى كم أنف للمجرم أو للمغامر؟
- (كنتم) في هذا البيت يجب أن تكون كنتما : أنت الشقيقة للشآم وفخرها=كنتم جداراً في وجوه الغادرِ
-وغداً ستعرف للشكيم شكيمةً=سيداس أنفك بالرغام بحافرِ،،، الصحيح (في الرغام) و لن يخل بالوزن
لك تحياتي و دعواتي الصادقات بالنجاح و التوفيق.
هلا وطن النمراوي
اليكِ التالي:
- جواز الجمع للمثنى قال تعالى: هذان خصمان اختصموا في ربهم
وهنا يعتبر قاعدة وليس للضرورة لأن لغتنا هي لغة القرآن فما قمت به أنا هو صحيح مئة بالمئة ولا غبار عليه
وينطبق الجمع هنا على كنتم وعلى الأنوف لمجرم ومغامر
-الاسم الأعجمي الخفيف مثل لوط ونوح وجاك تصرف والاسم الأعجمى الثقيل مثل نابلس وكوبنهاجن ممنوعة من الصرف ولا تحرك لأنه يصعب تحريكها
وكلمة نابلس يصعب لدرجة الاستحالة تحريكهاإلا اذا ترجمناها للغة العربيةفبدلاً من Nia polis بالروماني قلنا المدينة الجديدة وهنا أيضاً لن يفهم المقصود وأنا قرأتـ مئات المرات اسم تابلس بنصوص شعرية وغيرها وكان مسكناً دائماً
لك تحياتي وخالص احترامي وتقديري
آخر تعديل عبدالكريم شكوكاني يوم 03-06-2011 في 09:10 PM.
- جواز الجمع للمثنى قال تعالى: هذان خصمان اختصموا في ربهم
وهنا يعتبر قاعدة وليس للضرورة لأن لغتنا هي لغة القرآن فما قمت به أنا هو صحيح مئة بالمئة ولا غبار عليه
وينطبق الجمع هنا على كنتم وعلى الأنوف لمجرم ومغامر
-الاسم الأعجمي الخفيف مثل لوط ونوح وجاك تصرف والاسم الأعجمى الثقيل مثل نابلس وكوبنهاجن ممنوعة من الصرف ولا تحرك لأنه يصعب تحريكها
وكلمة نابلس يصعب لدرجة الاستحالة تحريكهاإلا اذا ترجمناها للغة العربيةفبدلاً من nia polis بالروماني قلنا المدينة الجديدة وهنا أيضاً لن يفهم المقصود وأنا قرأتـ مئات المرات اسم تابلس بنصوص شعرية وغيرها وكان مسكناً دائماً
لك تحياتي وخالص احترامي وتقديري
مرحبا أستاذي الفاضل عبد الكريم
و شكرا جزيلا للتوضيح
لكن فقط اسمح لي
أنا معك فيما قلته عن الأسماء الأعجمية
نعم يحق لنا أن نغير في حركة بعض حروف الكلمة فنسكن متحركا أو العكس
و لكن هذا لا يعني -كونها ممنوعة من الصرف- أن نسكن آخرها و لأنها أجنبية ؛
فكونها ممنوعة من الصرف يعني ألا تنون و لا تجر بكسرة إن كانت في محل جر
فيجب هنا أن تكون (نابلس) حركة آخرها الضمة...
- لو قلت (نابلسنا) بضم الباء و تسكين اللام لتخلصت من التسكين الذي لجأت إليه بسبب الوزن
أما عن الآية الكريمة التي استشهدت بها و هناك غيرها أيضا :
( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا ) *الحجرات 9
فالخصم هنا جماعة من الناس لذلك فُهم منها الجمع
فالضمير في (اجتمعوا) عاد للجمع
مثلها مثل ضمير الواو في اقتتلوا عائد على جمع(المؤمنين) في الآية الأخرى..
إذن الضمير عاد على المعنى (الجمع) و ليس على اللفظ (المثنى)...
و هذا القول للفراء و ليس اجتهادي
و أنا معك أنها لغة القرآن و هو سبق قواعد اللغة العربية و التي وضعت حسب كلام العرب و معك أنه لا يمكننا القول أن ما جاء في قرآننا الكريم خطأ و لكن علينا الالتزام بتلك القواعد كي تستقيم اللغة ؛ فاللغة العربية لغة رصينة قوية تكوينا و قواعد و معنى و بلاغة، و يجب أن نراعي كل ذلك في قولنا، فإن جاز أكثر من وضع فإننا نأخذ بالأقوى فهو الأولى بأن نتبعه.
و إن كانت آيتان أو ثلاث قد وردت في استثناء عن القواعد إلا أن هناك آلاف الآيات التي جاءت وفق ما اعتدناه شائعا من لغة
فلمَ نعمل وفق ما جاء مستثنى فنبتعد عن قواعد اللغة ؟!
و دعني لزيادة الفائدة أنقل لك هذا التوضيح عما يخص الآية التي استشهدت بها و لا أظنك بغافل عما حاول البعض إثارته حولها من تشكيك :
هناك طريقتان من طرق التعبير اللغوي الفصيح :
- طريقة مراعاة اللفظ
- طريقة مراعاة المعنى
و هنا حيث جمع القرآن الكريم الضمير العائد على المثنى فهو من استعمالات الطريقة الثانية التي يراعى فيها جانب المعنى على جانب اللفظ.
و ينبغي أن نعرف أن المثنى نوعان:
1- مثنى حقيقي: و مثاله في القرآن الكريم قوله تعالى:
(قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما )
فـ (رجلان ) مثنى حقيقي ؛ لأن واحده فرد أو ذات واحدة ؛ فإذا وُصِف أو استؤنف الحديث عنه وجب تثنية الضمير العائد عليه.
2- مثنى لفظي : كما في قوله تعالى :
(مثل الفريقين كالأعمى والأصم والبصير والسميع )
وهذا النوع من المثنى ضابطه أن واحد (الفريقين) هو جمع فرد و ليس فردا واحدا
النوع الأول (المثنى الحقيقي) يسمى مثنى لفظاً و معنى
أما الثاني (المثنى غير الحقيقي) فيسمى مثنى في اللفظ ، وجمعاً في المعنى. وفي وصفه أو استئناف الحديث عنه يجوز أن يراعى فيه جانب اللفظ ، أو جانب المعنى.
ومنه ما ورد في الآية الكريمة : " هذان خصمان " لما كان معناه (جمعا) روعي فيه جانب المعنى فقال تعالى : " اختصموا فى ربهم " ومعروف أن مفرد الخصمين خصم ، وهو اسم جنس يندرج تحته - هنا - أفراد كثيرون
و بهذا نزل القرآن في هذه الآية، فتحدث عن الخصمين بضمير الجمع "واو الجماعة" في (اختصموا)
ثم بضمير الجماعة "هم" في (ربهم ).
و الله أعلم.
تقبل تحياتي و أشكرك لسعة صدرك لملاحظاتي.
آخر تعديل وطن النمراوي يوم 03-07-2011 في 09:48 PM.
مرحبا أستاذي الفاضل عبد الكريم
و شكرا جزيلا للتوضيح
لكن فقط اسمح لي
أنا معك فيما قلته عن الأسماء الأعجمية
نعم يحق لنا أن نغير في حركة بعض حروف الكلمة فنسكن متحركا أو العكس
و لكن هذا لا يعني -كونها ممنوعة من الصرف- أن نسكن آخرها و لأنها أجنبية ؛
فكونها ممنوعة من الصرف يعني ألا تنون و لا تجر بكسرة إن كانت في محل جر
فيجب هنا أن تكون (نابلس) حركة آخرها الضمة...
- لو قلت (نابلسنا) بضم الباء و تسكين اللام لتخلصت من التسكين الذي لجأت إليه بسبب الوزن
أما عن الآية الكريمة التي استشهدت بها و هناك غيرها أيضا :
( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا ) *الحجرات 9
فالخصم هنا جماعة من الناس لذلك فُهم منها الجمع
فالضمير في (اجتمعوا) عاد للجمع
مثلها مثل ضمير الواو في اقتتلوا عائد على جمع(المؤمنين) في الآية الأخرى..
إذن الضمير عاد على المعنى (الجمع) و ليس على اللفظ (المثنى)...
و هذا القول للفراء و ليس اجتهادي
و أنا معك أنها لغة القرآن و هو سبق قواعد اللغة العربية و التي وضعت حسب كلام العرب و معك أنه لا يمكننا القول أن ما جاء في قرآننا الكريم خطأ و لكن علينا الالتزام بتلك القواعد كي تستقيم اللغة ؛ فاللغة العربية لغة رصينة قوية تكوينا و قواعد و معنى و بلاغة، و يجب أن نراعي كل ذلك في قولنا، فإن جاز أكثر من وضع فإننا نأخذ بالأقوى فهو الأولى بأن نتبعه.
و إن كانت آيتان أو ثلاث قد وردت في استثناء عن القواعد إلا أن هناك آلاف الآيات التي جاءت وفق ما اعتدناه شائعا من لغة
فلمَ نعمل وفق ما جاء مستثنى فنبتعد عن قواعد اللغة ؟!
و دعني لزيادة الفائدة أنقل لك هذا التوضيح عما يخص الآية التي استشهدت بها و لا أظنك بغافل عما حاول البعض إثارته حولها من تشكيك :
هناك طريقتان من طرق التعبير اللغوي الفصيح :
- طريقة مراعاة اللفظ
- طريقة مراعاة المعنى
و هنا حيث جمع القرآن الكريم الضمير العائد على المثنى فهو من استعمالات الطريقة الثانية التي يراعى فيها جانب المعنى على جانب اللفظ.
و ينبغي أن نعرف أن المثنى نوعان:
1- مثنى حقيقي: و مثاله في القرآن الكريم قوله تعالى:
(قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما )
فـ (رجلان ) مثنى حقيقي ؛ لأن واحده فرد أو ذات واحدة ؛ فإذا وُصِف أو استؤنف الحديث عنه وجب تثنية الضمير العائد عليه.
2- مثنى لفظي : كما في قوله تعالى :
(مثل الفريقين كالأعمى والأصم والبصير والسميع )
وهذا النوع من المثنى ضابطه أن واحد (الفريقين) هو جمع فرد و ليس فردا واحدا
النوع الأول (المثنى الحقيقي) يسمى مثنى لفظاً و معنى
أما الثاني (المثنى غير الحقيقي) فيسمى مثنى في اللفظ ، وجمعاً في المعنى. وفي وصفه أو استئناف الحديث عنه يجوز أن يراعى فيه جانب اللفظ ، أو جانب المعنى.
ومنه ما ورد في الآية الكريمة : " هذان خصمان " لما كان معناه (جمعا) روعي فيه جانب المعنى فقال تعالى : " اختصموا فى ربهم " ومعروف أن مفرد الخصمين خصم ، وهو اسم جنس يندرج تحته - هنا - أفراد كثيرون
و بهذا نزل القرآن في هذه الآية، فتحدث عن الخصمين بضمير الجمع "واو الجماعة" في (اختصموا)
ثم بضمير الجماعة "هم" في (ربهم ).
و الله أعلم.
تقبل تحياتي و أشكرك لسعة صدرك لملاحظاتي.
أستاذة وطن
تحياتي
- اللغة ليست فلسفة حتى نتحاور بصعوبة وكل منا يصعب على الآخر
فاللغة هي لتسهيل التفاهم أصلاً فلا يجوز أن نعقدها ونعقد التفاهم فيها
-باختصار وكلامي ليس تحديا ولكنه هكذا تعالج الأمور
فنابلس لا تحرك هنا في نصي لأن تحريكها ثقيل جداً
وتتغير موسيقى البيت وتخرب نهائياً
اذا استطعتي أن تغيري البيت وتحركيها بحيث تتناسب موسيقاه مع موسيقى ما يليه فسأكون ممنونك
وأنا بحثت ولم أجد نصاً فيه كلمة نابلس متحركة
-أما الحديث الفلسفي عن جمع المثنى فإذا كان القرآن الكريم يتحدث عن طائفتين فأنا بالنص أتحدث عن مدينتين وهما أكبر من طائفتين لأن كل منهما فيه عدة طوائف
أصبحنا هنا نناقش فلسفياً وليس لغوياً
وأنا أعتبر هذا خطأ بالنقاش اللغوي فالنقاش اللغوي يجب أن يكون سهلاً وبسيطاً
وبكل بساطة المثنى يجمع ولا ضرر ولا ضرار بذلك وقد حصل ذلك سابقاً
الله محييكي
آخر تعديل عبدالكريم شكوكاني يوم 03-07-2011 في 10:26 PM.
أستاذة وطن
تحياتي
- اللغة ليست فلسفة حتى نتحاور بصعوبة وكل منا يصعب على الآخر
فاللغة هي لتسهيل التفاهم أصلاً فلا يجوز أن نعقدها ونعقد التفاهم فيها
-باختصار وكلامي ليس تحديا ولكنه هكذا تعالج الأمور
فنابلس لا تحرك هنا في نصي لأن تحريكها ثقيل جداً
وتتغير موسيقى البيت وتخرب نهائياً
اذا استطعتي أن تغيري البيت وتحركيها بحيث تتناسب موسيقاه مع موسيقى ما يليه فسأكون ممنونك
وأنا بحثت ولم أجد نصاً فيه كلمة نابلس متحركة
-أما الحديث الفلسفي عن جمع المثنى فإذا كان القرآن الكريم يتحدث عن طائفتين فأنا بالنص أتحدث عن مدينتين وهما أكبر من طائفتين لأن كل منهما فيه عدة طوائف
أصبحنا هنا نناقش فلسفياً وليس لغوياً
وأنا أعتبر هذا خطأ بالنقاش اللغوي فالنقاش اللغوي يجب أن يكون سهلاً وبسيطاً
وبكل بساطة المثنى يجمع ولا ضرر ولا ضرار بذلك وقد حصل ذلك سابقاً
الله محييكي
نعم نعم كلامك صحيح و كلامي إنما فلسفة و تصعيب للغة
فلنجمع المثنى كما تريد و تحب و ترضى أستاذي و لك الأمر
و إن تحدث القرآن عن طائفتين فأنت تحدثنا هنا عن مدينتين بكامل ما بهما من طوائف فحق إذن أن تجمع كل مثنى
و لا ضرر في ذلك إذن و لا ضرار