هكذا أحببت أن أسمي حواري مع أخي وتوأم روحي د. عدي شتات ,, ربما من خلال نظرة أولية سيُعتقد أنَّ هذا اللقاء سوف يكون الحوار السهل بحكم أن الضيف هو أخي (ابن أمي وأبي) أبي الفلسطيني من عائلة ( مخاترة ) بلدة الجسير قضاء الخليل وأم سورية من العائلات العريقة عائلة ( القدسي ) من مدينة اللاذقية السورية ,,
صدقوني عندما تقرَر أن يكون الضيف القادم هو د. عدي وقفت كثيرا أبحث عن الخطوات التي سوف أتبعها كمنهج للحوار ,, وكم كانت البداية صعبة رغم سعادتي الكبيرة في أن أكون المضيفة وأن يكون هو الضيف فالأخت بأخيها معجبة ,, وهي تتذوق شعره بل تعشق كتاباته وتسعد بكل نجاحاته ,, متابعة وفي الصفوف الأولى ,, بل غالبا ما تكون المتابعة مباشرة وقبل النشر ,,
فالنرحب جميعنا بهذا الضيف الذي أعلم مسبقا أنه سيغرقنا بإجاباته الشاملة وبمواقفه الصريحة والمباشرة ,, لباقة في الحديث ,, شياكة في اختيار الكلمات ,, عمق في الأفق المفتوح على كل المجالات ,, واسع الإطلاع ,, مثقف من الدرجة الأولى ,, رضع الأدب والشعر منذ نعومة أظافره فهو ابن الشاعر الكبير ( اسماعيل ابراهيم شتات ) الملقب ( بابن الشاطئ ) والشاعرة السورية سعاد قدسي التي كانت تنشر شعرها باسم: ( أم سفانة ) ,, لم يؤثر بُعد مجال دراسته العلمية ومهنة الطب على هذه الموهبة الذي رواها من ينابع كثيرة سنتعرف عليها منه مباشرة ,, حيث كان ولا يزال صاحب قلم أثبت وجوده على الساحة الأدبية والشعرية وهو في ريعان شبابه ,, وككل فلسطيني حمل الوجع الفلسطيني بين خافقيه ,, ورسم بقلمه الألم وسطر الأمل ,, رحلة طويلة من اللجوء والغربة ,, ومشاتل الشوق تنموا يوما بعد يوم ,, للوطن الغاليته وحبيبة قلبه الوالدة البعيدة في سورية ,, للأب الذي رحل وكله شوق لبيارة البرتقال وزيتونة متجذرة في ذاكرته ,, لتراب يحتضن رفاته ,, لكن شاءت الأقدار أن يحتضن جسده الطاهر تراب بلد أحبها كثيرا وقدم لها الكثير الجزائر الذي احتضن قبله ابنته الغالية على قلبه التي كتب لها الكثير وما فارقت الدمعة مقلتيه حتى رمقه الأخير " ميسون
حين نغرد في المنفى
للوطن المبعد,
تحضننا الكلمات,
تراقص نبضا أضناهالشوق, تقبل أنفاسا حرقتها مهج الرفض.. وحين نعانق شوق الوطن المجروح نخون.. نخون لأن جميع الكلمات خواء وقواميس اللغة المثلى تتقزم..
وهنا سأترككم تتابعون معي باقي المعلومات عن ضيفنا بطريقته المميزة للتعريف عن نفسه ,, في انتظار تعريف خاص بقلمه بعدها ,,
د. عدي اسماعيل شتات
أنا بن الشِّعر والفصحى دليلـي
إلـى مـدن المحبّـة والهديـلِ
أتيتُ مزنَّـراً بضميـر حرفـي
وفي عيْنَيَّ أشـواق (الخليـلِ) طرَقْتُ الباب أسألُ عـن ربيـعٍ يُقَبِّـلُ فـي تجـدُّدِه سهـولـي فهل يا قلـب قادتنـي عيونـي إلى نبع المحبَّـة والأصـولِ..؟ *** أبي (اسْماعيل) سمّاني (عَدِيًّـا) لأنهـل مـن ينابيـع الفحـولِ هو (ابن الشاطئ) المفتون دوما بعشق الأرض والزمـن البديـلِ إلى عينيه يلجـأ حـزن يافـا وشوق القدس في الوجه النّحيل قصائـدهُ مـزارع ياسمـيـنٍ تفوح من (الجزائر) ل(لجليـلِ) درست الطبّ في (سِرْتا) ولكـن لحضن الشِّعر تحملني ميولـي ولي كتـبٌ.. مدوَّنتـي تسمـى (مواسم) تُسْمِعُ الدنيا صهيلـي على "مكتوب".. في دمها تجلَّـى شـروق ليـس يعْبـأ بالأفـولِ *** كتبتُ ملخِّصا.. ومنعتُ نفسـي من الإبحار في مقـل الذهـول وأسأل هلْ تُرى وصلَتْ عيوني؟؟ أمِ اغتَرَبَتْ.. وضيَّعني دليلـي؟؟ أنا بالبـاب مفتـرشٌ حنينـي متى يا قلب تأذن بالدّخـولِ..؟
•شاعر وباحث فلسطيني يعود أصله إلى قرية الجُسَيْر المحتلة عام 1948م. ومقيم في الجمهورية الجزائرية, في مدينة جيجل الساحلية الواقعة شرق البلاد . •من مواليد الجزائر في 15/07/1972م أعزب •درس الطب في معهد العلوم الطبية قسنطينة/الجزائر •مارس الإبداع منذ حداثة سنه, وفي رصيده العديد من الدواوين الشعرية, والمجموعات القصصية إضافة إلى روايتين. •انحاز في العشرية الأخيرة إلى الدراسات الفكرية والسياسية فألف العديد من المؤلفات الفكرية والسياسية. •شارك في العديد من المهرجانات والملتقيات الأدبية في الجزائر وخارجها. ونشّط العديد من الأمسيات الشعرية والمحاضرات الفكرية. •صاحب : مدونة مواسم •أهم مؤلفاته الأدبية: أ ـ الشعر: 1 ـ ديوان بوح ناي 2 ـ عيناها بين قوسين 3 ـ أصابع عشتاروت 4 ـ خرائط عشتاروت 5 ـ مواسم 6 ـ حرائق الشوق 7 ـ لكَ الخُلد 8 ـ بروق النصر 9-بساتين الجراح ب ـ المجموعات القصصية: 1 ـ مشوار 2 ـ عيون السراب 3 ـ حوار من نوع آخر (مجموعة قصص طبيّة) ج ـ الروايات: 1 ـ عناقيد الموت 2 ـ جزيرة الأحلام (رواية للأطفال) د ـ البحوث والدراسات 1 ـ علم الأجنّة والقرآن الكريم 2 ـ هل أصبح الدين عبئا على التاريخ 3 ـ فلسفة الزوال 4 ـ الأمة بين فكيّ كماشة 5 ـ اللاجئون الفلسطينيون: بين حلم العودة ومشاريع التوطين.
وأشكر أختي الفاضلة سفانة على هذه الإستضافة
وسيكون الحوار ساخناً تارة
وتارة دافئاً
وأخرى صاخباً
حيث سنستفز أخانا الحبيب
محبتي للجميع
أستاذي المكرم محمد سمير
إنذار شديد اللهجة
ومن واجبي أن أستعد له
أشكرك أخي الحبيب على هذه الحفاوة
وهذا الاستقبال الجميل
أتمنى أن أكون عند حسن الظن
وإن شاء الله لن يكون في الحوار صخب أبدا
حياك الله وبارك بك
ولك محبتي وتقديري
خالتي الغالية الحاجة عواطف عبد اللطيف
ترشين على المكان
رحيق الجمال
وتزينينه بالورد الجيميلة
وبروحك الشفيفة العامرة بالحب والكرم
فألف شكرا لك يا خلتي
لا حرمني الله منك ومن كرمك
محبتي وتقديري
لك التحية مصحوبة بباقة من الورد قطفتها من سفوح جرزيم وعيبال ...هنا من نابلس جبل النار
ويسعدني أن أحجز مقعدي في ضيافتك ...كيف وضيفك قامة باسقة ، يثلج الصدر أنّه ينتمي
لبقعة جغرافية يسري عشقها في الشرايين ...سأدعو لك / له ، في زيارتي بحول الله لمدينة
خليل الرحمن نهاية الأسبوع ، سأدعو لكما في الحرم الإبراهيمي من جوار مقام سيدنا إبراهيم عليه
وعلى نبينا الصلاة والسلام ...وهناك سأقرأ فاتحة الكتاب للمرحومة ميسون والراحل إبن الشاطئ
رحمهما الله ورحم والدي وأموات المسلمين .
الفاضلة سفانة ...
هل يحق لنا توجيه أسئلة وإستفسارات ؟؟ أم الدور هنا يقتصر على حضورنا وتناول فنجان شعر في حضرة الضيف
الكبير قدرا ومقاما ؟؟
لك التحية مصحوبة بباقة من الورد قطفتها من سفوح جرزيم وعيبال ...هنا من نابلس جبل النار
ويسعدني أن أحجز مقعدي في ضيافتك ...كيف وضيفك قامة باسقة ، يثلج الصدر أنّه ينتمي
لبقعة جغرافية يسري عشقها في الشرايين ...سأدعو لك / له ، في زيارتي بحول الله لمدينة
خليل الرحمن نهاية الأسبوع ، سأدعو لكما في الحرم الإبراهيمي من جوار مقام سيدنا إبراهيم عليه
وعلى نبينا الصلاة والسلام ...وهناك سأقرأ فاتحة الكتاب للمرحومة ميسون والراحل إبن الشاطئ
رحمهما الله ورحم والدي وأموات المسلمين .
الفاضلة سفانة ...
هل يحق لنا توجيه أسئلة وإستفسارات ؟؟ أم الدور هنا يقتصر على حضورنا وتناول فنجان شعر في حضرة الضيف
الكبير قدرا ومقاما ؟؟
أرصد المكان وأتابع الحوار ....
دمت ودام ضيفك
الوليد
نابلس المحتلة
أستاذي الكبير قدرا ومقاما وليد دويكات
إنه لمن دواعي سروري أن تظلل لقاءنا الجميل هذا
جبل النار, والبطولة, والشهداء
هديتك أيها الغالي عزيزة.. عزيزة
وحضورك الألق, والحب, والشرف العظيم لي
ولشعري
فألف شكرا لك يا بن جلدتي, وأخا الجرح والهم
رحم الله أمواتك وبارك في أعمار أحيائك
وأسأل الله أن يجمعنا على ثرى الحبيبة فلسطين
عاجلا لا آجلا
محبتي وتقديري وامتناني