تاهَ الشُعراءُ على بابِكْ = وانْدلَقَ الشّعرُ بِمحرابِكْ
كقلوبٍ مُدّتْ أسئلةً = حيرى .. من ولَهٍ بجوابكْ
فأذيبَتْ فرطَ تسكُّعهم =منهم , أحذيةٌ وسنابِكْ
في مرمى عينيكِ قلوبُ = المُستلقينَ على أعتابِكْ
رحماكِ بأسرابٍ مرضى = قصدت مستشفى عِنّابِكْ
طوبى كتفٍ يتسلّقه = طيفُ غصونٍ من لبلابِكْ
هو محظوظٌ من يتَلَقّى = سهما يُهدى من نَشّابِكْ
كيفَ ستختارين فؤاداً = من هذا الزّخم المتشابكْ
يا أحلى شيءٍ في الدنيا = أيحيطُ الشعرُ بألقابِكْ..؟
فيك الأعذَبُ .. فيك الأشهى = ويلوذُ الأبهى بركابِكْ
وبلاسمُ كلّ مواجعنا = قطرات من شهد رضابِكْ
لكأنْ أقسمتِ الدنيا أن = لا تحلو الدنيا إلاّ بِكْ
لكأنّك علمٌ أوصى اللـ = ــهُ به .. صرنا مِنْ طُلاّبِكْ
لا قرآنٌ لا إنجيلٌ .. = بلْ كلُّ نبيٍّ أوصى بكْ
ما فوقَ الأرضِينَ عظيمٌ = أبدَعَ ، إلاّ حينَ صبا بِكْ
لا ينبتُ في القيصَرِ زهوٌ = إنْ لم تسقيهِ بإعجابِكْ
قد أتقنت الأطيارُ التّحـ = ـليق على رفّةِ أهدابِكْ
محظوظٌ من أصبح رقماً = أو حرفاً يغفو بكتابِكْ
كلّ بدور الكون نثارٌ = تزهو في قبضة أعشابِكْ
الفلّ تناثر منتشيا = في سهلك يزهو وهضابكْ
لا يحلو في العين أصيلٌ = إنْ لم يتلوَّنْ بِخضابكْ
والشمسُ تُؤَجّلُ بسمتها = فجراً حتّى تعرفَ ما بِكْ
قد هُجِرَتْ كُلُّ الغاباتِ وَ = لاذَ الـ(ـكُلُّ) بِرحْبةِ غابِكْ
ما أحلى الشعر حين يجعل من النفوس ترقص وتغني
وما أعذبه حين نبقى نعيده ونردده فيزداد حلاوة وروعة
لم أكن أعرف أن الخبب بجماله يسحر كل من يمر به
لا لا أصدق ذلك وإنما الفارس الذي يمتطيه هو من يجعله ساحرا
أستاذي مصطفى السنجاري جعلتني أهذي لا أعرف ماذا أقول
بعفوية مذهلة وبساطة لا مثيل لها سكبت شهدا لا تزول عذوبته
فسواقيك صافية وحروفك تنهل من بحر حب قلما رأيت مثله
تاهَ الشُعراءُ على بابِكْ = وانْدلَقَ الشّعرُ بِمحرابِكْ
كقلوبٍ مُدّتْ أسئلةً = حيرى .. من ولَهٍ بجوابكْ
فأذيبَتْ فرطَ تسكُّعهم =منهم , أحذيةٌ وسنابِكْ
في مرمى عينيكِ قلوبُ = المُستلقينَ على أعتابِكْ
رحماكِ بأسرابٍ مرضى = قصدت مستشفى عِنّابِكْ
طوبى كتفٍ يتسلّقه = طيفُ غصونٍ من لبلابِكْ
هو محظوظٌ من يتَلَقّى = سهما يُهدى من نَشّابِكْ
كيفَ ستختارين فؤاداً = من هذا الزّخم المتشابكْ
يا أحلى شيءٍ في الدنيا = أيحيطُ الشعرُ بألقابِكْ..؟
فيك الأعذَبُ .. فيك الأشهى = ويلوذُ الأبهى بركابِكْ
وبلاسمُ كلّ مواجعنا = قطرات من شهد رضابِكْ
لكأنْ أقسمتِ الدنيا أن = لا تحلو الدنيا إلاّ بِكْ
لكأنّك علمٌ أوصى اللـ = ــهُ به .. صرنا مِنْ طُلاّبِكْ
لا قرآنٌ لا إنجيلٌ .. = بلْ كلُّ نبيٍّ أوصى بكْ
ما فوقَ الأرضِينَ عظيمٌ = أبدَعَ ، إلاّ حينَ صبا بِكْ
لا ينبتُ في القيصَرِ زهوٌ = إنْ لم تسقيهِ بإعجابِكْ
قد أتقنت الأطيارُ التّحـ = ـليق على رفّةِ أهدابِكْ
محظوظٌ من أصبح رقماً = أو حرفاً يغفو بكتابِكْ
كلّ بدور الكون نثارٌ = تزهو في قبضة أعشابِكْ
الفلّ تناثر منتشيا = في سهلك يزهو وهضابكْ
لا يحلو في العين أصيلٌ = إنْ لم يتلوَّنْ بِخضابكْ
والشمسُ تُؤَجّلُ بسمتها = فجراً حتّى تعرفَ ما بِكْ
قد هُجِرَتْ كُلُّ الغاباتِ وَ = لاذَ الـ(ـكُلُّ) بِرحْبةِ غابِكْ
ما أحلى الشعر حين يجعل من النفوس ترقص وتغني
وما أعذبه حين نبقى نعيده ونردده فيزداد حلاوة وروعة
لم أكن أعرف أن الخبب بجماله يسحر كل من يمر به
لا لا أصدق ذلك وإنما الفارس الذي يمتطيه هو من يجعله ساحرا
أستاذي مصطفى السنجاري جعلتني أهذي لا أعرف ماذا أقول
بعفوية مذهلة وبساطة لا مثيل لها سكبت شهدا لا تزول عذوبته
فسواقيك صافية وحروفك تنهل من بحر حب قلما رأيت مثله
ما أجملني بك أيها الجميل
ولو جئت لاكتب عن نفسي لما تمكنت من هذا ايها الكبير
ساكون ربيعا حتما وكيف لا اكون وانت شتائي
رعاك الله وحماك ولا حرمني من دفعك وتعضيدك
شكرا لك سيدي برحابة صدرك
وبطيب سريرتك
لك الحب والتقدير والتجلة
التوقيع
لمَ لا أثورُ على الزمان وأغضَبُ
لمْ يبْقَ في القطعانِ إلاّ الأجربُ
أنا ما عدِمتُ الوردَ رغمَ غلائهِ
وعدمتُ مَن يُهدى إليه ويوهبُ
الراقي مصطفى السنجاري :: مساؤك يرفل بالسعادة والهناء
قصيدة تراقصت على إيقاعها الحروف .. بعذوبة مميزة
وحروف اجتمعت لتنثر الجمال على ضفاف
المتصفح ..رشاقة بالصور و وبهاء في المعاني ..
شكلت من كل هذا سمفونية بديعة
حلقت بنا في فضاء الشعر ..
لك كل تقديري وإحترامي ومشاتل من الياسمين الدمشقي
الراقي مصطفى السنجاري :: مساؤك يرفل بالسعادة والهناء
قصيدة تراقصت على إيقاعها الحروف .. بعذوبة مميزة
وحروف اجتمعت لتنثر الجمال على ضفاف
المتصفح ..رشاقة بالصور و وبهاء في المعاني ..
شكلت من كل هذا سمفونية بديعة
حلقت بنا في فضاء الشعر ..
لك كل تقديري وإحترامي ومشاتل من الياسمين الدمشقي
مودتي المخلصة
سفــــــانة
بل تراقصت القصيدة على إيقاع حروفك سيدتي
وأصبحت معمّدة بعبق بوحك
لا عدمت هذا الرحيق يتضوع عطرا وألقا
تحية لك وتقدير
ودمت بكل خير
التوقيع
لمَ لا أثورُ على الزمان وأغضَبُ
لمْ يبْقَ في القطعانِ إلاّ الأجربُ
أنا ما عدِمتُ الوردَ رغمَ غلائهِ
وعدمتُ مَن يُهدى إليه ويوهبُ