حلمٌ و قافية ٌ و موت العاشِقَيْن و شفاه ضحكتهم تئن لمرتين أصوات ُ من راحوا هنا .. تاريخهم أيضاً هنا ... و حمامتين تؤديان الحب في وضح النهار و رسائلٌ حبلى تعيش لوحدها و عيون موقدنا اليتيم بلا يدين يا معشر الأقلام .. عودوا وحدكم فرواياتي بدأت تفرُ لوحدها من يرسم الأحلام ؟!! من يُبدلُ الدوري معطفه القديم و يُعيدُ للصوت الرخيم مكانه بين اليمام ؟!! هذي مكاتيب الهوى في جعبتي نامت بكل تجردٍ و استسلمت لمشيئتي فتناثر الحلم البعيد على رموش حبيبتي و الكحل مرَّ على جبين صغيرتي ... فاصفرَّ وجهي ثم َّ قلت ُ قصيدتي ... يا أيها الماضون .. في عتم الدنا هل لي بنورٍ أو عيون ٍ لا ترى .... هل لي بمشكاة ٍ من الخبز القديم
أو شعلة ٍ ذابت على صدر الثرى هل لي بليل ٍ قد أبيت ُ بظله فأشاهد الليمون أولغ في الهوى أنا ... لا أُرى أنا مذ رحلت ُ عن الحدود سمعت ُ قافية ً تؤلف قطعة ً من حب ... و أجراس ٌ تسدُّ خرير ضحكتهم ... و أصوات ٌ تبادلنا الردى يا ويح قلبي ... كم بكيت ُ على فراق الورد في أرض الندى ... كم كنت ُ أبله عندما عاد الصدى كي يقرأ الأوقات و الأعمار أو ذاك الربيع على وسائد جرحنا كم كنت ُ أحمق يوم فزت ُ بقبلة ٍ من ذلك الجسد المريض أنا كل ذنبي أنني ... كنت ُ الضحية فالقتيل... كنت ُ أسافر عبر أمواج الطفولة .. أمسك ُ الألعاب و الألوان عندما يبدو الشتاء ساجداً عند الشتيله حلم ٌ غبي ٌ قد أتاني في المساء يدَّعي أني تركت ُ الحب َّ من غير وداع .. أني سألت القلب عن أخباره و الحرف قد أدمى اليراع .. أنا إن تركت ُ مشاعري من دون قيد ٍ أو سلاسل سوف أكوى في اللهب سوف أُعتقلُ صباحاً سوف أشعر بالتعب أنا إن تركتُ قصائدي من غير ديوان ٍ يتيم سأعود حتماً للشغب سأبادل النسيان أوراق الغضب .. .... لا تسألوني من أنا
أنا لحظةٌ من عشق سيدة ٍ
يتيمة أنا قطعة من دمية ٍ
فرت إلى تلك الجديلة ..
أنا قد أكون رسالة ً أو بسمة ً
على شفاه العاشقين أو قطعة ً
من عجب ...
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
آخر تعديل اسامة الكيلاني يوم 07-14-2011 في 06:59 PM.
أخي أسامة
تحية لك ولحرفك
ولكن اعذرني في الخاطرة لا نتقصد القوافي
فقد مالت النص للشعر
رمزت
أخي الشاعر الكبير /رمزت عليا .. أعلم جيداً أن حرفي هذا
مال إلى الشعر .. لكن الشعر لم يعطيني جواز المرور بعد وفاة حبيبنا /عبد الرسول معلة
رحمه الله .. فلذلك إن كتبت في يوم ٍ من الأيام قصيدة ً خالية ً من الهنات سأضعها هنا
فاعذرني .. حماك الله .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
و رسائلٌ حبلى تعيش لوحدها
و عيون موقدنا اليتيم بلا يدين
يا معشر الأقلام .. عودوا وحدكم
فرواياتي بدأت تفرُ لوحدها
رأيت يا أسامة لو أن اللام لم توجد لكان المعنى أعمق و أجمل
الأستاذ عبد الرسول ترك فراغا لن يملأ مكانه أحد ، لكن الإزمات تخلق جوا قابلا للإنتاج الأدبي الرائع يا أسامة ،
و عدم وجود تعليقات كثيرة لا يعني أنّا لا نحترم قلمك ، مايزال الحزن يلف المكان و من فيه ، فأعذرنا كما نعذرك
بالمناسبة أسامة سنلتقي بعون الله مرة ثانية نهاية العام فكن بخير ولا تتوقف و أنتظرني ،
التوقيع
لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,
أشجيتنــا بتلك المقطوعة الرائعة
صدقا .. كما تفضل به أستاذي شاكر
ليت حكيم النبع هنا .. لكان صفق لك بحرارة
كل المودة والتقدير لحرفك
أخيتي الاديبة الرائعة / ديزيرية سمعان ... شكراً لأنك هنا
فكلماتك الرقيقة أذابت بعض الجمود في نبعنا .. اشكرك لأنك
ذكرتنا بحبيبنا الغالي / عبد الرسول معلة .. حماك المولى
أتمنى أن تكون مشاعري صادقة في رسم الكلمات ... محبتي لك
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
العزيز أسامة
لستُ أدري كيف فاتتني قراءة هذه القصيدة التفعيلية الجميلة
على كل حال
لقد أزلت عنها بعض الغبار الذي علق بها
وها هي في ثوبها الجديد :
بعضٌ من الأرق
حلمٌ و قافية ٌ و موتُ العاشِقَينْ
و شفاهُ ضحكتِهم تئنُّ لمرتينْ
أصوات ُ من راحوا هنا ..
تاريخهم أيضاً هنا ...
و حمامتانِ
تؤديان الحبَّ في وضحِ النهارْ
و رسائلٌ حبلى تعيش لوحدها
و عيون موقدنا اليتيم بلا يدينْ
يا معشرَ الأقلامِ .. عودوا وحدَكمْ
فروايتي بدأت تفرُّ لوحدِها
من يرسمُ الأحلامْ ؟!!
من يُبدلُ الدوريَّ معطفَهُ القديمْ؟
و يُعيدُ للصوتِ الرخيمِ مكانَهُ بين اليمامْ ؟!!
هذي مكاتيبُ الهوى
في جعبتي نامت بكل تجردٍ
و استسلمت لمشيئتي
فتناثرَ الحلمُ البعيد على رموشِ حبيبتي
و الكحلُ مرَّ على جبينِ صغيرتي ...
فاصفرَّ وجهي
ثم َّ قلت ُ قصيدتي ...
يا أيها الماضونَ .. في عتم الدُّنا
هل لي بنورٍ أو عيون ٍ لا ترى ؟....
هل لي بمشكاة ٍ من الخبز القديمْ
أو شعلة ٍ ذابت على صدرِ الثرى ؟
هل لي بليل ٍ قد أبيت ُ بظلِّهِ
فأشاهدُ الليمونَ أولغَ في الهوى
أنَاْ ... لا أُرى
أناْ مُذْ رحلت ُ عن الحدودِ
سمعت ُ قافية ً تؤلف قطعةً للحبِّ...
أجراس ٌ تسدُّ خريرَ ضحكتِهم ...
و أصوات ٌ تبادلنا الردى
يا ويحَ قلبي ... كم بكيت ُ على فراق الورد في أرض الندى ...
كم كنت ُ أبلهَ عندما عاد الصدى
كي يقرأَ الأوقاتَ والأعمارَ
أو ذاك الربيعَ على وسائدِ جرحِنا
كم كنت ُ أحمقَ يوم فزت ُ بقبلة ٍ
من ذلك الجسدِ المريضْ
أناْ كلُّ ذنبي أنني ... كنت ُ الضحيةَ.. فالقتيلْ...
كنت ُ المسافرَ عبرَ أمواجِ الطفولةِ ..
أمسك ُ الألعابَ والألوانَ في برد الشتاءِ
وعندما يبدو الشتاءُ مسلماً أو ساجداً عند الشتيله
حلم ٌ غبي ٌ قد أتاني في المساءِ
ويدَّعي أني تركت ُ الحب َّ من دون الوداعْ ..
ولقد سألتُ القلبَ عن أخبارِهِ
والحرفُ قد أدمى اليراعْ ..
أناْ إن تركت ُ مشاعري
من دون قيد ٍ أو سلاسلَ
سوف أكوى في اللهيب
وسوف أُسجَنُ في الصباحِ
وسوف أشعر بالتعب
أنا إن تركتُ قصائدي
من غير ديوان ٍ يتيمْ
سأعود حتماً للشغب
سأبادل النسيانَ أوراقَ الغضبْ
لا تسألوني من أنا
أناْ لحظةٌ من عشقِ سيدة ٍ يتيمةْ
أناْ قطعةٌ من دُمية ٍ
فرت إلى تلك الجديلةْ ..
أناْ قد أكونُ رسالة ً أو بسمة ً
صبغتْ شفاهَ العاشقينْ
أو قطعة ً فيها العجبْ .............
كما أرجو أن تسمح لي بنقلها إلى منتدى الشعر العمودي والتفعيلي
محبتي