جدارية شعلان أبو الجون للفنان حسين الهلالي / بقلم كوكب البدري
إنّها جدارية أخرى حجزت لها مكانا في تاريخ الفن العراقي الحديث ، لكنها كجدارية البطنجة ؛ لم تسلم من التّدمير بعد الاحتلال بذريعة تنم ّ عن جهل وغباء وهي أن تاريخ إنجازها كان في العام 1975 أي في فترة حكم حزب البعث ..!!
لكن شك يقرب لليقين بان هذه الذريعة ماكانت إلا ستارا واهيا نشره وتعمده المخربون ، والناقمون على المنجز الإبداعي في مسيرة مدرسة التّشكيل العراقية ، وأن اليد التي وقفت وراء تدميرها هي اليد ذاتها التي أشعلت النّار في دور الكتب وخزائن الفن في مركز الفنون وسرقت إرثا تشكيليا لا يعوّض ..
أول عمر لهذه الجدارية كان لوحة ؛ بأبعاد 2م × 2.5 م ، ضمن مجموعة لوحات معرض الضد 1972 ، واصبحت من مقتنيات وزارة الثقافة ، فأعاد الهلالي رسمها كجدارية بأبعاد ( 3م×5م) وأهداها لمديرية قضاء "الرُّميثة " التّابع لمحافظة المثنى ، وقد نصبتها لمديرية عند مدخل سجن "الرُّميثة" الذي تمكن الشيخ "شعلان أبو الجون" من الفرار منه بعد إلقاء القبض عليه من قبل قوات الاحتلال البريطاني ، وانطلقت ثورة العشرين (1920 )وعمّت العراق من أقصاه إلى أقصاه ..
صورة اللوحة هنا بالأبيض والأسود ؛ فهي الشاهد الوحيد المتبقي من الجدارية ، ورغم غياب الألوان عنها لكنها ناطقة بالملحمة العشرينية ؛ بل يكاد المشاهد أن يسمع منها هتافات شعلان أبو الجون وثوّار المعركة ، وصهيل الخيول ، وصرخات الذّعر الصادرة من أعماق الجنود البريطانيين ، حتى صفير القطار القادم من أعلى يسار اللوحة يبدو صفيرا آيلا ً للتلاشي ، ويبدو كان مصيره محتوم بالإنقلاب بعد تدمير الثّوار لخط سكة الحديد ..
مشهد الثائر، وفرسه ، وبندقيته يبدو البؤرة الأساسية في اللوحة ، والحدث المهم ، حضوره الطاغي - بسلاحة وحزام الرّصاص - على بقية تفاصيل اللوحة يمنح الثوار عزما أكبر ويقينا أكبر بالنصر ، فيبدو احد الثّوار في اسفل يمين اللوحة يواجه جندي الاحتلال البريطاني بآلة " المكوار " ، والآخر يواجه بيديه العاريتين ؛ لأنه لايملك سوى أسنانه يقاتل بها ، وفي الخلفية هناك ثائر يرفع " الفالة " ؛ فكل من " الفالة والمكوار " كانتا اسلحة الثوار وقتذاك حتى اشتهرت الاهزوجة التي تردد : " الطوب أحست لو مگواري ؟ "
وفرسان آخرون اعتلوا ظهو جيادهم وأشهروا بنادقهم بحزم وإصرار على طرد الانكليز عن أرض العراق ... وقد طردوهم فعلا واذعن الأنكليز لأرادة الثورة ؛فقد أعلنت المملكة العراقية بعد هذه الثورة وتم اختيار الملك فيصل الأول ملكا على العراق
بقلم / كوكب البدري
(الموضوع مقتبس عن كتابي الذي أرخت به سيرة الفنان حسين الهلالي الإبداعية لكن بإسمي المستعار سابقا إنانا الأمير "
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
تحية الاسلام
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
أزكى التحيات وأجملها..وأنداها
وأطيبها..أرسلهااليك
بكل ود وحب وإخلاص..
تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي
من تقدير واحترام..
وأن تصف ما اختلج بملء فؤادي
من ثناء واعجاب..فما أجمل
أن يكون الإنسان شمعة
تُنير دروب الحائرين..
دمت بخير
رحم الله والدي ووالديك
كل عام وانت الى الله اقرب
الحاج لطفي الياسيني
شهيد المسجد الاقصى المبارك
عذرا لتكرار الردود فانا قعيد ومشلول
اسمع نتنياهو.... ابن النورية
امك سبعة وستين مية بالمية
الغاليةكوكب العزيزة
كانت دراستك عن جدارية شعلان ابو الجون اكثر من ر ائعة
فقد عبرتي احسن تعبير عن حقدالثوار ضد الانكليز0وماذا نعمل للجهل المطبق
الذي مسيطر على عقول الجهلة الذين خربوا هذا الارث الحضاري0
صحتي متواضة وامارس عمل بشكل طبيعي
مع خالص تحياتي
الغاليةكوكب العزيزة
كانت دراستك عن جدارية شعلان ابو الجون اكثر من ر ائعة
فقد عبرتي احسن تعبير عن حقدالثوار ضد الانكليز0وماذا نعمل للجهل المطبق
الذي مسيطر على عقول الجهلة الذين خربوا هذا الارث الحضاري0
صحتي متواضة وامارس عمل بشكل طبيعي
مع خالص تحياتي
الف حمدا لله على سلامتك والدي العزيز واستاذي المبجل
كنت أتنى أن اسمع رأيك عن اللوحات التي تناولتها في الكتاب
تحييتي لك وامد الله في عمرك
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
ابنتي كوكب الغالية
شكرالردك الرقيق على الجدارية
نسخة من الكتاب اهديتها الى الدكتور معتز عناد غزوان استاذ التصميم في كلية الفنون الجميلة الذي التقيته
في المؤتمر الاول للمثفين العراقيين وقد كرمناوا ثنين من الدكاترة هما شفيق المهدى وجبار محمد بجائزة العنقاءالذهبيةالجوالة0الدفعة الثانية بعد الاولى في القاهرة0كمااهديت الكتاب الى الاستاذ مفيد الجزائري لانه على صلة معي 0طبعا كتاب السيرة
لي وقفة مع ديوانك الجديد الرائع امل ان تصلني نسخة منه
هل وصلتك نسخ حكايات من ذاكرة الريف
تحياتي الحارة
استاذك ووالدك
حسين الهلالي