من بين صخورك
بالْمح دموع
تجري علي خدود الزمن
تروي فْ سهول
من كام سنه
متصحّـره ..
نبع العيون
جوّا الجفون
متحجّـره ..
بركان بيصبر ع المحن
وجبين بيبكي بدندنه
يحكي الهموم ، متصوره
فجأه وْسمعنا المسكنه
من بين حروفك
متفجـّره ..
تبدي النّـدم
يعلن خضوعك
للحق راجعه وبخشوع
طب حاولي نبضك يعزفك
يطرب قلوب متعطـّشه
ساعتها ربك يقبلك
يغفر ذنوبك
وتهل نسمه تحررك
قلب وبدن
تروي فْ وتر
نبضه الحزين
بين الضلوع
محتار في جرحه من سنين
دمعه الكئيب ، يعزف آهات
مرويّه من نبع الحنين
تزعق علي جذور الأمل
جوّا القلوب ، بدر اكتمل
مستني فجرك والشروق
ينده نهار ، يرجع يطوف
يطرح طموح
تعطف علي نبت الشقوق
من رقدته ، يلحق يفوق
وبأعلي صوت
ينقذ بواقي العمر جوّات الكهوف
وتحرره من أي خوف
جوّاه سكن قبضة حديد
يلحق جنين ، حلمه اتسجن
نبضه اتظلم ، من غير تـُهم
يمكن في بكره يوم جديد
يرحم قلوب
أنّاتها تنده ع الشهيد
اللي اتنسي ، وانداس عليه
من قبل مانجفف دماه
حقـٌّه اتهضم
وفْ حضن أمُّه ضاع وتاه
من قبل مايعيش الحياه
ضحي بدمّه وكان شجاع
من قبل مايحقق مناه
وبحسره تدبح في البدن
وبخوف عليّ م الضياع
طيفه الحبيب
يصرخ علينا بأعلي صوت
إمتي يعود صوت الآذان
يلحق وليد حلمه اتسرق
ونهار جديد منا اتخنق
من قبل مايتوه الطريق
اللي اترسم
واللي اتحسم
من رب كل المؤمنين