عادت أفراحي فى خجل تتسلل من بين قيودي
تتباطأ سيرا فى نفسى تغازل عن بُعد حدودى
تحيى فى نفسى أحلامنا كانت فى سكون وركودِ
تُنعى أحزاني وشجوني وتذيب همومي وجليدي
كانت أفراحي من زمنِ قد نسيت كوني ووجودي
, وآدت أحلامى فى قبر قتل إصراري وصمودي
ذهب أحزانى وعادت بسعادة هى انتِ يا نبض الأشواق
وكيف أكون مقهورا وقد أسكنتُك فى الأعماق
وصرت لا أعبأ بأرض ولا وطن ولا رفاق,
لا أعبأ إلا بحبك وقلبك واللقاء
ذهبت أحزانى لتعلو البسمة فوق الجبين , ويموت الألم ويندثر الأنين
لتتراقص موجات فؤادى فى بحر الحياه
وتصالح الكلمات العذبة الشفاه
فما أجمل الحب بلا ألم ولا آه