حين ولجت هذه الدائرة , توقعت هجوماً إجهاضياً لموقف مناوئ .. لكنني فوجئت ببوح من نوع آخر .. بوح امرأة معمدة بالمحبة , مدججة بكل أسلحة الجمال الشامل , تخندقت خلف شبابيك الذكرى .. تلوك الصبر , ودكاكين الفرح موصدة الأبواب .. تسرِّح النظر بين حقول التمني .. فتتشظى الكلمات .. كلمات تتهادى بأناقة هائلة , تنم عن عتب مشفوع بالدعاء لمستلمها.
أجدت أيتها الندية.