آخر 10 مشاركات
الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )           »          خطاب فلسطيني (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دواوين شعراء النبع

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 10-25-2011, 05:14 AM   رقم المشاركة : 1
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي ديوان الشاعر / جبر البعداني

على بركة الله
أبدأ بتدوين قصائد
الشاعر

جبر البعداني












التوقيع

 
قديم 10-25-2011, 05:15 AM   رقم المشاركة : 2
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / جبر البعداني

ويسألونكَ عن الشعر !!!


شعر /جبر البعداني


من أوّلِ الحرفِ حتّى آخرِ الجُملِ
تقمّصَ الشّعرَ قلبٌ قُدَّ من مُثُلِ !

قلبٌ بحجمِ سماءِ الكونِ أنزفُهُ
شعراً بساحِ قصيدٍ غير مُبتذلِ

وقيْل ما الشّعرُ ؟! قُلتُ : الـْ -عندها انصهرت
خيرُ الوصوفِ بثغري خشيةَ الزّللِ !

فالشّعرُ كالرّوحِ سرٌّ ليس يُدرِكُهُ
إلّا المحيطُ بعلمِ الغيبِ والأجلِ !

فالشّعرُ وحيّ ولا أدري فهل صدقتْ
مني القريحةُ أمْ أقوالُ مرتجِلِ؟!

والشّعر لا فرق هل يوحى إلى امرأةٍ
قد خصّها الله أو يوحى إلى رجُلِ

فأصدقُ الشّعر ما يأتي على عجَلٍ
واكذبُ الـشّعر ما يأتي على مهَلِ !

فالشّعرُ صعبٌ على التّأويلِ أُحجيةٌ
رغم الّذي قيل حتّى الآن لم تُقَلِ !

والشّعرُ دربٌ على جهدٍ نحاولُهُ
وكلُّ من سار حتّى الآن لم يصلِ !

والشّعرُ بذلٌ وأخفاقٌ محاولةٌ
تتلو محاولةً في دورةِ الفشلِ

فما نظنُّ اكتمالاً حين نكتُبُهُ
إلّا ويرجعُ فينا غير مكتملِ !

مازال أشعر أهلِّ الأرضِ قاطبةً
في عالمِ الغيبِ يخشى موطنَ الخللِ!

من قال يُدركُ سرَّ الشّعرِ عن ثقةٍ
فذاك ضربٌ من التّزييف والدّجلِ

فالشّعرُ كالشعرِ لا شيءٌ يشابهُهُ
تقدّس الشّعرُ لا يأتي على مثَلِ!
*
قلْ يسألونكَ عن شيءٍ نقطّرهُ
أشهى من الشّهدِ لكن ليس من عسلِ*

قلْ جُلّ علميَ أنَّ الشّعرَ معجزةٌ
للمبدعين وما كانوا من الرُّسلِ !

فلْتعذرِ الآن إن ما جئتُ مختبئاً
خلفَ الغوايةِ يا درويش ُ من عملي !

على البسيطِ ركبتُ الموجَ يحملني
شوقُ اللقاء لمن جاءوا على الرّمل !

أعوذُ بالشّعرِ من تشبيهِ منشغلٍ
عن البساطةِ أو تصوير مُنفعلِ !

وأشعلُ الشّمسَ قنديلاً لمن منحوا
روحَ القصيدةَ أن تبقى مدى الأزلِ

فالشّعرُ خمرٌ من الألفاظِ يُثملنا
في ذاتِ بوحٍ ولا ندري عن الـثّملِ!

والشّعرُ نصرٌ لدى الأحرارِ فاتحةٌ
للمنجزاتِ وآياتٌ من الأملِ

والشّعرُ لحنٌ لدى العشّاقِ ،أغنيةٌ
وألفٌ وعدٍ، وأسرابٌ من القُبَلِ !

هو ابتهالاتُ زيتونٍ يُرتلُها
شدْوُ اليمامِ بأنغامٍ من الزَجلِ !

والشّعرُ أكبرُ من شطحاتِ مُبتدعٍ
والشّعرُ أوسعُ من تعريفِ مُعتدلِ !

والشّعرُ أشملُ من وصفي فمعذرةً
يا سيدي الشّعر هل ترضى فتغفرَ لي ؟!*


*













التوقيع

 
قديم 10-25-2011, 05:15 AM   رقم المشاركة : 3
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / جبر البعداني

أنثـــى الزيتــون

شعر : جبر البعداني



حاولتُ لم أسطع لها تعريفا
وكأنني لا أُتقنُ التّوصيفا

وأنا لسان الناطقين بحمدِها
ولقد مُنِحتُ لمدحِها تكليفا

ولسانُ حالِ الشّعبِ فوّض شاعراً
ولسانهُ لا يعرفُ التّكتيفا

فخرجتُ أرفلُ بالربيعِ مكلّلاً
فلأيّ خطبٍ قد أعودُ خريفا !

في ساحةِ الكلماتِ أرفعُ جبهتي
للشّمسِ طوداً شامخاً ومنيفا*

والآن أشعرُ في اليدين برجفةٍ
وأنا الّذي ما قد خُلِقت رئيفا

ما لي أرى الكلماتِ قد جُمعت على
ثغري ولم أقدر لها تصريفا!

قد جئتُ من سباءٍ بجناتِ الرؤى
والشّعرِ حرفاً مخلِصاً وحنيفا

ما خاض في بحر المديحِ مغامراً
إلّا ليمدحَ طاهراً وشريفا

ودخلتُ من بهو المديحِ محمّلاً
صوري الّتي البستُها التّكثيفا!

فوقفتُ في محرابِ سيّدةِ النُّهى
مثل الكفيفِ وما خُلِقتُ كفيفا!

والصّمتُ يلفظني بصمتٍ كلّما
حاولتهُ ويزيدني تعنيفا!

ويمدُّ ما بيني وبينَ تأهبي
لمديحها التّأجيلَ والتّسويفا!

وكأنّما لغة الكلامِ تعطّلت
والمفرداتُ تُكابدُ التّحريفا

أنّي لأعلمُ أنّ قدرَ توكّلٍ*
عالٍ ومدحي لا يزالُ طفيفا

ويظلُّ لفظي أن يحاولَ مادحاً
ما قدّمتهُ من الولاءِ ضعيفا !

أتوكّلٌ جاءتكِ نوبلُ عن رضى
تسعى وصدقٍ لم يُصب تزييفا!

تاللهِ ما زادتكِ نوبلُ رفعةً
قدْر الّذي قد زدتِها تشريفا!

فمنحتِ نوبلَ للسّلامِ توكُّلاً
ورفعتِها فلتعذري التّصنيفا !

أغروا توكُّلَ للرّجوعِ فنالَهم
منها العنادُ فجرّبوا التّخويفا !

فأجابهم عنها الصمودُ مردّداً
يأبى المقدّمُ أن يصيرَ وصيفا !

قالوا: توكّلُ في المدينةِ أهلُها
فأتيتُهم وأنا المضمّخُ ريفا !

لأصوغَها للعالمينَ قصيدةً
قد أدهشت لشمولِها التّأليفا !

في صفحةِ الإنجازِ أرسمُها يداً
تبني وفي صُحُفِ الجراحِ نزيفا

وأقصُّها للثّائرين *حكايةً
في ظلِّها صار (المشيرُ) عَريفا !

قالوا إلى السّاحاتِ قلتُ خروجها
أملاً يمهّدُ للعبورِ رصيفا !

قالوا إلى الحاراتِ قلتُ أكُفُّها
مدّت إلى كُلِّ الجياعِ رغيفا !

قالوا إلى الفتياتِ قلتُ هُتافُها
كي تنشرَ التّعليمَ والتّثقيفا*

قالوا إلى الأطفالِ قلتُ حنانُها
فيضٌ يسيلُ كما تراهُ أليفا !

قالوا إلى الأحرارِ قلتُ صمودها
موجٌ يثورُ كما تراهُ عنيفا !

قالوا إلى الشّعراءِ قلتُ ولائُها
شعرٌ تنزّل بالبيانِ كثيفا !

قالوا لقد ثقّلت مدحَ توكُّلٍ
حاول بربّكَ أن تكونَ خفيفا

فأجبتُهم والمفرداتُ تعودت
في مدحِها أن ترفضَ التّخفيفا !

ما شاعرٌ يسعى لمدحِ توكُّلْ
إلّا وكان مغامراً حرّيفا !

وأنا أحسُّ المفرداتِ غريبةً
وبغيرها لا تُحسِنُ التّوظيفا !

بل كُلُّ لفظٍ لا يصاغُ لمدحِها
سيظلُّ لفظاً ساذجاً وسخيفا !

فتوكُّلُ الأنثى الّتي من دونِها
لن يُصبحَ الجنسُ اللطيفُ لطيفا

لو لم تكن أنثى لما كانت سوى
أغصان زيتونٍ - كفى- فأُضيفا*

تاللهِ لو ملكت زمام أمورِنا
ما هادنت حتّى تردَّ ثقيفا !


تاللهِ لن يصلوا إليكِ بخبثِهم
حتّى وأن طلبوا المسيخَ حليفا !












التوقيع

 
قديم 10-25-2011, 05:17 AM   رقم المشاركة : 4
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / جبر البعداني

** * أغنية المنام !!!

شعر / جبر البعداني

صباحُكِ سُكّرٌ ومساكِ شهدُ
وعصرُكِ يا عيونَ الوردِ وردُ!

صباحُكِ سُكّرٌ وعيون قلبي
لمرودِ كُحْلِكِ المغري أشدُّ*

فسرتُ يسابقُ الخطواتِ نبضٌ
يناشدُ فيكِ صمتاً لا يردُّ*

يناجي فيكِ للُّقيا خيالاً
تخلّف يوم إنّ الوصلَ وعدُ*

على جفني ينامُ كوجهِ حلمٍ
يداني كلّما أغفو ويبدو

بعيداً أن صحوت لذا تراني
إلى حضنِ المنامِ الحلوّ أعْدو

أنامُ أنامُ لا أصحو لكي لا
يمزّقَ خافقي الْملتاعَ فقدُ !

على مهلٍ أُهدهدُ يا شجوني
جميلَ خيالـكِ الحاني وأشدو

بأغنيةِ المنام وفي جفوني
تكفّل باحتضانِ رؤاكِ مهدُ !

وأنتِ كما الْملاك على سريرٍ
يرافقهُ من الجناتِ وفدُ

كحوراءٍ تعلّقَ في رِداها
من الجناتِ أرض الْخُلْدِ خُلْدُ !

ومثل الطفلِ نائمةٌ وكفّي
توسّدها بساعِ غفوتِ خدُّ !

وظلّ يصارعُ الثوبَ المحلّى
بلونِ الوردِ - يا لله- نهدُ !

وقد صلّى على محرابِ جيدٍ
بليلِ الوصلِ كالنُّساكِ عِقْدُ*

فكنتُ ولن أكونَ سوى طهورٍ
على أحداقهِ النظراتُ تغدو

تسابيحاً فلحظاتُ التّلاقي
صلاةٌ حيث ما للطهرِ حدُّ !

فقلتُ فداكِ من حسدٍ حياتي
فردّ القلبُ والكلماتُ عهدُ

وقال: فداكَ من حسدٍ فؤادٌ
معنّى حظّهُ *هجرٌ وصدُّ !

ولو عيناكِ في أمرٍ خصيمي
فما قلبي لهذا الخصمِ نِدُّ !

ومن عينيكِ لو ترضينَ ظبّيٌ
يطلُّ وحين تستائين فهدُ !

أسائلتي وقد مُلّكتِ أمري
- فديتُكِ - منْ بنا الصّلبُ الأشدُّ ؟!

وليتكِ قد سألتِ قبيل أهوى
وقلبي لم يصبْ بالعشقِ بعدُ

وحُسْنُ الفاتناتِ على ربوعي
يُجهّزُ للّقاء ولا أعِدُّ*

وما هزلٌ ذكرتُ وكلّ قولي
وحقِ غرامكِ الـ جرّبتُ جدُّ !

فإذ عيناكِ محرابٌ وروحي
بأمرِ اللهِ - يا أهواكِ- عبدُ*

فلا تسْتغْربي من أمرِ طُهري
ولستُ لغيرهِ - فخراً- أعُدُّ !

فما بيني وبين الطهر عهدٌ
إلى الْإخلاصِ يدفعني وعقْدُ

وليس الحُبُّ إلّا محضَ طُهرٍ
فما بال الذين .... بهِ اسْتبدوا ؟!*













التوقيع

 
قديم 11-02-2011, 09:52 AM   رقم المشاركة : 5
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / جبر البعداني

* * * *الشاعرة الإستثناء*****
** *(د. هناء المشرقي)***


شعر / جبر البعداني




إلى عينيكِ تبتهلُ الوصوفُ =وبين يديكِ ينتحبُ الوقوفُ !
وفوق جبينكِ الوضّاءِ نورٌ=تشرّبَ سحرَهُ الصّبُّ الشّغوفُ !
فطاف القلبُ في جنّاتِ بوحٍ =شفيفٍ قد دنتْ منهُ القطوفُ !
لشاعرةٍ على صُحفِ التّجلي=تلامسُ بوحَها العذب الكفوفُ*
تنامُ على سريرٍ من قريضٍ=تدلّتْ من*ْ جوانبهِ الحروفُ !
تمشّطُ شعرَ معناها وتُفضي=إلى التّصنيف ما تخفي الصّنوفُ !
فتُلبسُ عاري الألفاظِ ثوباً=حريرياً إذا ما هاءَ صوفُ !
تصوّرُ للمرايا كلَّ حلمٍ=تغرّبَ حينما اشْتدَ العُزوفُ !
تُكحّلُ بالقصيدةِ كُلَّ طرفٍ=على أهدابهِ تقفُ الحتوفُ
وتشحذُ باللحاظِ سيوفَ رمشٍ=ستُغمدُ- حين تُسبلُهُ - السيوفُ
توشوشُ للوسادةِ كلّ نومٍ=بما تخفي فتحترقُ الصّروفُ
وبالصًّبرِ الجميلِ عن اقْتدارٍ=تردُّ إذا تُعاندُها الـظّروفُ*
فتُشرقُ في سماء الشّعرِ شمساً=على يدِها سينتحرُ الكسوفُ
وتظهرُ *في ليالي الْبوحِ بدراً=مُضيئاً ليس يحجبهُ الخسوفُ
فسرتُ وخير أفواجِ المعاني=حجيجاً حول كعبتِها نطوفُ !
نُلبّي والقريضُ يجوزُ هدياً=ولا جملٌ يجوزُ ولا خروفُ !












التوقيع

 
قديم 11-03-2011, 02:50 PM   رقم المشاركة : 6
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / جبر البعداني

** *زُبَر القصيد !

شعر / جبر البعداني

من مطلعِ الشّين احْتملتُ لوائي=حتّى بلغتُ إلى غروب الرّاءِ !
والعينُ بينهما امتداد مسافةٍ=ما سارها أحدٌ من الشّعراءِ
فوقفتُ والكلماتُ قد جُمِعت على=ثغري لأعرضَها على أسمائي
فهمستُ للمعنى الجميل فجاءني=يسعى بكلّ فريدةٍ عذراءِ
فقرأتُ بين العاشقين قصيدةً=أُلهمتُها من سورةِ الإيحاءِ
ضمّنتُها روحي فردّدها فمي=شعراً يبوحُ بسرِّها لدمائي
أودعتُها دون الأنام حشاشةً=عفّت تسيرُ على كفوفِ الماءِ !
وحملتُ ذائقة النّفوسِ على يدي=ووضعتُها تحت اختبارِ غنائي
حكّمتُ فيها كلّ بوحٍ صادقٍ=قد كان باسم الله من آلائي
فوجدتُ قوماً والحداثةُ دينهم=يتحدّثون بلهجةِ الغرباءِ
جعلوا لشيكسبيرَ أوّل ركعةٍ=عند الصّلاة وكذّبوا بدعائي !
لا ينظرون من القصيدةِ جانباً=يُغري سوى التّدقيق في الإملاءِ
ألقيتُ روحيَ بينهم فتتبّعوا=ما جاء في الهمزاتِ من أخطاءِ !
فجعلتُ ما بيني وبين غُثائهم=ردماً سيحجبهم عن الأضواءِ
أفرغت من زُبر القصيد عليه ما=لا يبلغون لخرقهِ بعناءِ !
ورجعتُ أدراج القصيدة مُجزلاً=للمدمنين على الأصيلِ عطائي
من سحر (فاتحة اللغات) رسمتُهم=قمراً يضيء على جبين سمائي
أبّنتُ بالشكر الجزيل وداعهم=وأفضت عند لقائهم بثنائي
من أنت يسألني الكرام أُجيبهم=واللفظُ لا يقوى على الإطراءِ
لاتسألوا عني فُديتم واسألوا=يا أفضل الشّعراءِ عن جُلسائي
فانا وربّ البيت ما غير الهوى=والشّعر والإبداع من خُلصائي
فإذا دُعيتُ إلى ارتجال قصيدةٍ=خلّقتُها من أبسط الأشياءِ
وبعثتُهاللعالمين مليحةً=تُسبي إذا نظرت على اسْتحياءِ
من قبل أن يرتد طرفُ محدّقٍ=أحضرتُها حسناء بالإيماءِ
فإذا رفعتُ إلى السماءِ قصائدي=تيهاً فلا تسْتغربوا خُيلائي
فأنا القريضُ ونجلُهُ وحفيدُهُ=وأنا الأحبُّ إليهِ في الأبناءِ
لغتي على اللفظ العفيف قصرتُها=فتضمّخت طهراً حروف هجائي
من أقدس الألفاظ نحو أجلّها=قدراً عرجتُ بليلة الإسراءِ
ما ظلّ من بحرٍ وما مرّت بهِ=سُفُني ولا أدري عن الأنواء*ِ !
للشعر بعد الله ليس لغيرهِ=عن فيضِ أخلاصٍ جعلتُ ولائي
حرّمت مدح الحاكمين على فمي=وجعلتُهم حِلّاً لسخطِ هجائي
ورفضتُ أن يمتدّ نحو وجوههم=عند انْتصار الثائرين حذائي
لي من طقوس الحُزنِ أوّل رشفةٍ=أدمنتُها دهراً بكأس بكائي
من ريحة الجنات عطرُ قصائدي=وبحُسن منظرها المثير أدائي*
أهديتُتي لحناً إلى شُبّابةٍ=للريح تعزفها بنغم حُدائي
أودعتُ قلب الحُزنِ سرّ سعادتي=ودفنتُ في كف الرخاءِ شقائي
وخرجتُ أمسحُ والقصيدة في يدي=منديلُ عطفٍ أدمعَ الفقراءِ
أحنو على الطّفل اليتيم أضمّهُ=نحوي بفيض مودّةِ الأباءِ*
هذا أنا رغم الجراح مكلّلٌ=بتمرّدي ومضمّخٌ بإبائي*
فعلى فمي مليون ثغرٍ ثائرٍ=وبخافقي جيلٌ من الشّهداءِ
وبجوف قلبي الفُ قلبٍ نابضٍ=من كلّ قلبٍ ساكنٍ أعضائي
فلْتقرأوا مني السلام على دمٍ=يغلي بحبَّ الشّعر في أجزائي *
ليعودَ بالخسرانِ كلُّ محاولٍ=عن عرش مملكةِ الرّؤى إقصائي*












التوقيع

 
قديم 11-09-2011, 08:34 AM   رقم المشاركة : 7
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / جبر البعداني

عند أحتضار الطاغية !

شعر / جبر البعداني



لماذا سنحزنُ بالله بعدك؟!
إذا كان جزرُكَ قد فاق مدّكْ !

وماظلّ شيءٌ لألطمَ خدي
عليهِ لهذا سألطمُ خدّكْ

ومن أيّ لفظٍ أقُدّ المعاني
أعُدّ لمدحٍ لقدحٍ أعدّكْ ؟!

ومن أيّ زورٍ أسوق القوافي
نفاقاً لأعلنَ في النّاس حمدكْ ؟!

وما عُدّد القبحُ إلّا أراني*
-خسئت -وقد أكّد القبحُ عدّكْ

فقُبّحتَ يا ابْن الـ ؛ وأعفيتُ لفظي
فلا لن أُشرّفَ بالسّبِ جدّكْ

ومذ ثلث قرنٍ إلى كلّ قبحٍ
تشُدّ أيا سيّد القُبحِ زندكْ !
وتحشد من أجل تشتيت جمعي
وقمعي وردّي عن الحقِ - جندكْ

أمرنا بطردكَ في ثوب ميتٍ
فمن ذا الذي قد عصَانا وردّكْ

لتحكمَ بالموتِ في أمرِ شعبٍ
بريءٍ سيفنى لتحفظَ فردكْ*

لتكتب فوق جلود الضحايا
ومن دمنا الطّاهر الحُرّ مجدكْ

لنشهدَ أن لا زعيماً حكيماً
سوى نجلكِ الفذ يُكمل عهدكْ

ونشرب كأس القذى من يديكَ
ونشكرُ لله إذ ساق شهدكْ

فهل كُنتَ يا ذلّك اللهُ ربّاً
إلهاً وهل كنتُ ياذاكَ عبدكْ؟!

لتحكم بالغصبِ شعباً كريماً
عظيماً إذا كان قد ثار ضدّكْ !

فما شاهد الشعبُ في ساح حسمٍ
لفير تماديكَ في الظلم جِدّكْ*

فخضّب كما شئتَ بالشوكِ كفّاً
حلفتَ بإن لا تلامس وردكْ !

فما عُشتُ إلّا لأحفظَ وعدي
وما عشتَ إلّا لتخلفَ وعدكْ

وحتماً ستُدرك يوم التّلاقي
وقد صرتَ دون الأخلاء وحدكْ

بأنّكَ ما قد رجعتَ لتحيا
ولكن رجعتَ لتحفرَ لحدكْ*













التوقيع

 
قديم 11-09-2011, 08:35 AM   رقم المشاركة : 8
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / جبر البعداني

قصيدة مشتركة للشاعر / جبر البعداني والشاعرة / د. هناء المشرقي
ذات ارتجال. بعنوان

(وسحر ارتجال القصيدة!)




لأنّي أرى الحبّ سرّ العقيده
تشكّلتُ روحاً بلون *القصيده!

( أحجُّ إلى كلّ معنىً ترقّى
إلى الطّهر درات شعرٍ فريده)

(وضمّنتُ حرفي الخجول اعترافاً
بتسليم قلبي لدنيا جديده )

*وأسرفتُ في حبّ من لقّبوها
وبعدي أنا بالفتاة الوحيده !

وأعلنتُ في العاشقين انتمائي
إليها بكلّ الصّفات الحميده

وشكّلتُ عِقداً من الشّعر يحلو
بعيني إذا ما تُلامِس جيده !

(فلا لن أقدّ وعودي إليها
فقفري إلى الوصل قد مدّ بيْده)

(وشوقي إليها كشوق الجنان
إلى مؤمنٍ ملّ دنيا زهيده)

(أنا الصّائدُ الفذّ كيف استحلتُ*
ومن فرط شوقي إليها طريده)


وصارت بعيني أجلّ الأماني
رضاها ويا للأماني البعيده !

كسرتُ جميع العذارى فما لي
كُسِرتُ أمام الغَرور العنيده ؟!

(وأنهيتُ فيها دروب الوصال
وتأبى) فأطوي الدروب المديده

(وصارت على نار وجدٍ حروفي
تبيتُ) بحضن رؤايَ الشّريده !

(وأبكي عليها وحرّى دموعي)
رسائل شوقٍ لتلك المجيده !

فألفظ روحي على فرط لهفٍ
( وآهٍ بزفرات شوقٍ شديده )


وأبدأ من حيث كان انتهائي
حياتي بكلّ خُطاها السّديده

وأسرحُ رغم انقطاع الأماني
بدرب انتظار الأماني الوليده

بلون الدماء التي قد نزفتُ
أُجمّل وجه حياتي السعيده

فرغم الغموض الذي يحتويها احـْ
ـتواءً وأشياء أخرى عديده*

حقيقة عشقي إذا تسألوها
تردُّ : حقيقة عشقٍ أكيده !

تقولُ : وإن مُتّ من فرط وجدي
عليهِ _ سلامٌ_ فأنّي شهيده !


_____________
ما بين الأقواس للشاعرة / د. هناء المشرقي
وما خارج الأقواس للشاعر / جبر البعداني













التوقيع

 
قديم 11-25-2011, 07:36 AM   رقم المشاركة : 9
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / جبر البعداني

دمعةٌ أخرى !

شعر / جبر البعداني


دمعةٌ أخرى ، وهل جفّت دموعي
مذ سكنت القلب محتلّاً ضلوعي ؟!

دمعةٌ أخرى ، وهل تخفي عيوني
دمعة الأشواق *يا سرّ الولوعِ ؟!

دمعةٌ أخرى ، ولو جربت مثلي
تذرف الأحداقَ من قبل الدّموعِ ؟

لم تسلني كلّما كفكفتُ عيني
دمعةً أخرى بمحراب الخشوعِ !

*دمعةً أخرى، لتلقاني أكفٌّ
أطعمت من لقمة الحرمان جوعي !

يا أنا في الشّوق لو تغني دموعي
كنت أجريها سيولاً في ربوعي

يا ربيع العمر إنّي في اشْتياقٍ
مدمنٌ لقياكَ يا سحر السطوعِ !

كم تهجّت لحظة اللقيا عيوني
في مرايا الشّوق يا وعد الرجوعِ*

واستفاقت يا سراب الحلم ليلاً
حارماً فجري تباشير الطّلوعِ

موغلاً في أحلامي شغوفاً
باغتيال الدّفء في حضن الهجوعِ!

واستحال البشر حزناً سرمديّاً
وانطفت في ظلمة الدّنيا شموعي*

دمعةٌ أخرى وأقضي العمر فرداً
تائهاً تغشاهُ أحزانُ الجموعِ !

مستلذاً بانحناءاتي شغوفاً
بانكساراتي محبّاً للخضوعِ !

ليس عن ضعفٍ ولكن يا حبيبي
لذّة الإحساس في طول الركوعِ !

دمعةٌ أخرى ، وهل في الأرض صبٌّ
مغرمٌ- يا خلُّ- ذو قلبٍ قنوعِ ؟!













التوقيع

 
قديم 11-28-2011, 12:23 AM   رقم المشاركة : 10
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / جبر البعداني

الشاعر / جبر البعداني والشاعرة / وطن النمراوي في تحدّي القوافي !

قصيدتي (ونبضُ قلبي قناديلُ) ومعارضة الشاعرة / وطن النمراوي لها في قصيدتها
( أكاليل البشرى) ومعارضتي لها في قصيدتي ( روح الماء) في تحدي للقوافي
بحيت لا يختار الشاعر الثاني أي قافية أختارها الشاعر الأوّل لأحد القوافي الصعبة

____________________*

ونبض قلبي قناديلُ

شعر / جبر البعداني

عـودوا لتزهـرَ فــى ثـغـري المـواويـلُ-
*حُباً- وتثمرَ فـى صـدري التراتيـلُ

عـودوا ليجهـر مـن مكنـون قافيـتـي
سحـرُ البيـان بـمـا تخـفـي التـآويـلُ

عودوا فما عاد فى قلب الفتى سعة
*ٌللصـبـر إذ حُجِـبـتْ عـنــه التـنـازيـلُ

عودوا فهذا الشغوفُ الصبُّ منتظرٌ
وعــد الإيــاب فـمـا تـجـدي التآجـيـلُ

فالحبُّ لاالشعر دون الخلق يجمعنا
فـهــل تـفــرِّق مـــن حـبُّــوا الأقـاويــلُ

والحبُّ أسمـى قصيـدٍ سـوف تكتبـهُ
عــنَّــا الــدمــاء فـتـغـتـاظ التـفـاعـيـلُ

نـسـطِّــرُ الــحــبَّ أوزانــــا نـدنـدنـهـا
عـكـس الخلـيـل فتشـتـاق التمـاثـيـلُ

فـإن سكتنـا : فعولـنْ سـوف تكتبنـا
وإن نطقـنـا فـقــل: خُـطَّــتْ مفـاعـيـلُ

مذ أن أتيتُ إلـى الدنيـا ومـلء فمـي
إنجـيـلُ عـشـق وفــي كـفـيَّ هـابـيـلُ

دمٌ كــــذوبٌ بقـمـصـانـي وحــادثـــة ٌ
عــن أمــر مـوتـيَ ترويـهـا الأباطـيـلُ

روح السلام التى أودعتُ فى لغتي
والحـب مـا اختلـفـتْ فـيـه الأناجـيـلُ

من كـل شـيء هواكـم بـات يأخذنـى
والـشـوق يشـهـد عـنِّـي والمـراسـيـلُ

ليَ القناديل بحرٌ مـن شفيـف هـوىً
صافٍ وفيه لكـم تجـري الأساطيـلُ !

وكـعــبــة كـلــمــا رام الــعـــدو بــهـــا
شـــــراً سـتـرجـمــهُ طــيـــرٌ أبــابــيــلُ

عــودوا: رجــاءُ مُـحـبٍّ كلـمـا ذكــروا
لـــــهُ الـقـنــاديــلَ تــبــتــلُ الـمـنــاديــلُ

وكيف أضحى بُعيدَ الهجر تسألني-
*يا سيدَ القلب- ذى عنـه التفاصيـلُ

طـــرفٌ يـسـيـلُ وقـلــبٌ نـــازفٌ وفـــمٌ
يـهــذي ونـفــسٌ تمنِّـيـهـا التـعـالـيـلُ

ونـبــض قـلــبٍ إذا أنـصــت أسـمـعـه
أهـلَ القناديـل – يـا أهلـي – قناديـلُ
قناديلُ قناديلُ قناديلُ
*
____________________
*
أكاليل البشرى*

شعر / وطن النمراوي
*
ها قد أتـى و بكفَّيْـه النـدى نيـلُ
فيا كـرامُ إلـى جبـرٍ أ لا ميلـوا
*
يستمطِرُ الصدقَ شِعرًا و الجوى حَبقًا
فتلتقيـهِ مـنَ البُـشـرى أكالـيـلُ
*
و تصطفيهُ حروفُ الأقحـوانِ لكـي
تلقـاهُ إنْ راودَتْ فـاهُ الأحابـيـلُ
*
وحيدُ غربتِه الصَمّـاءِ فـي وطـنٍ
لا يسمـعُ الآهَ إنْ تغـزوهُ قابـيـلُ
*
العينُ مُسهَدةٌ و الذكريـاتُ صَحَـتْ
كأنَّهـا بيـنَ جَفنيـهِ الأزامـيـلُ
*
مُزنَّرٌ بالبشـاراتِ التـي صدَحَـتْ
قصائداً من جُمـانٍ حرفُهـا غِيـلُ

و كلما قدَّ مِن نورِ الشمـوسِ سَنًـا
لفَّتهُ بالصـدقِ و التقـوى سرابيـلُ
*
قد صغتَ بالطيبِ و الإبداعِ جوهرةً
لأنَّ حرفَـك بالنـجـوى مثاقـيـلُ
*
فيـا فتًـى كلَّمـا غنّـى قصائـدَهُ
حيَّتـهُ فيحـاءُ بـدرٍ والشناشيلُ*
*
___________________

روح الماء

شعر جبر البعداني

جيلٌ وتشهدُ مثلي أنَّها جيلُ
بنتُ العراق فتخشاها الأراجيلُ

بنتُ العراق فداها كلّ متشحٍ
بالعزمِ ما كذبتْ عنهُ الأفاعيلُ

بنتُ العراقِ ولغزُ الشّعرِ ما قدرتْ
كشفاً لغامضِ ما تُخفي التّحاليلُ

بنتُ العراقِ حماها اللهُ ما عثرتْ
مهما تحاولُها *يا ذا العراقيلُ

بنتُ الّذي لو أطاعوا صِدق رغبتهِ
ما أوصلتنا إلى هذا المواصيلُ !

مِن كلِّ عالقةٍ في الطّين طهر دمي
قبلَ الخليقةِ نقّتها الغرابيلُ

شفَّت منَ الماءِ روحَ الماء وانتشرتْ
عطراً ومااخْتلطتْ فيه المحاليلُ

ماعاد يوسفُ يشكو في الحروف ضنىَ
جبُّ القصيدةِ في عينيه راحيلُ

ما أن تحاصرني في الشعر خاتمةٌ
إلّا تحرّرني منها المداخيلُ

يضيء كلّ سوارٍ حين ارسمهُ
شعراً فكيف أذن - ردّي – الخلاخيلُ

من صودرت بذرة الإحساس من دمهِ
أنّى يؤمّل ما تؤتى المحاصيلُ













التوقيع

 
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ديوان الشاعر / محفوظ فرج عواطف عبداللطيف دواوين شعراء النبع 24 10-12-2019 11:58 PM
ديوان الشاعر/ عبد المجيد أيت عبو وطن النمراوي دواوين شعراء النبع 10 08-04-2013 12:44 AM
ديوان الشاعر /د.عدي شتات عواطف عبداللطيف دواوين شعراء النبع 37 04-28-2011 01:49 PM
ديوان الشاعر/ صقر أبو عيدة وطن النمراوي دواوين شعراء النبع 10 06-24-2010 11:05 AM


الساعة الآن 08:28 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::