لها في الذكر غاليةٌ ترى الأحداقِ أذكارا
لها وطنٌ يدللها فتعطيه مع النسمات أشعارا
على أوتار وجدانٍ قصائدها تسوقُ الماء أنهارا
فيا ورداً أتـى منها اليَّ اليوم أفناناً وأزهارا
سأزرعه حذا الأسلاك في رفحٍ ليعطي الأفق نوّارا
أجابت بأنها بكت من(لها وطن يدللها)
فقلت
ومن دمعاتك انبثقت بحجم الكون آمالي
فدمع الحرة الغيداء يروي تربنا الغالي
بهذا الدمع أختاه شذى أزهارِ عيبالِ
وفي أكناف مقدسنا له أصداء موَّالِ
تبارك دمعكِ اليهمي على وطنٍ وترحالِ
فدمعك من ندى الليمون عطر الورد والتالِ