آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الحياة > المرأة

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-23-2010, 11:26 AM   رقم المشاركة : 1
أديبة
 
الصورة الرمزية رائدة زقوت





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :رائدة زقوت غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي الطفل الأناني المتطلِّب

من منا يرغب بتربية طفل أناني؟ لا شك أننا جميعا نرغب بأن يكبر أبناؤنا وهم يتحلون بالفضائل. إن أفضل وسيلة لتعليم الأطفال الإيثار هي أن نكون نحن أنفسنا غبر أنانيين، فالأطفال يقلدون نماذج السلوك التي يرونها، وهي الوسيلة الناجعة لتشجيع الطفل على أن يكون شخصا لطيفا محببا للآخرين.
فما هي صفات الطفل الأناني المتطلب؟ لا شك أننا كآباء وأمهات نستطيع مراقبة سلوك الأطفال. هل لاحظتم مرة كيف يحتفظ الطفل بالحلويات والألعاب لنفسه دون غيره، ويرفض مشاركه إخوته، أما إذا رافقك للتسوق وطلب منك شراء لعبة ورفضت ذلك، يبدأ بالصراخ والبكاء بشكل جنوني يسبب لك الإحراج والغضب. كذلك تعتبر الأنانية من الأسباب الرئيسية للغضب المفرط عند الأطفال، وتخلق الأنانية بشكل مستمر التوتر لدى الآباء، والأشقاء، وفي العلاقات مع الأصدقاء والمعلمين.
يمر الطفل بمرحلة عمرية يتصور انه مركز الكون. ويتمكن معظم الأطفال من عبور هذه المرحلة بشكل صحي، إلا أن بعضهم يحتفظون بأسوأ الصفات ليكبروا ويصبحوا أنانيين متطلبين.
إن حب الذات أحد الغرائز التي تولد مع الطفل، والتي تظهر بشدة عند بعض الأطفال وتكون اقل حدة عند البعض الآخر. ويأتي دور الآباء في التصرف بحكمة لتعليم الطفل الأناني أن الإنسان كائن راقي ويجب أن يترفع عن هذه الصفات الغريزية الحيوانية، وان الإنسان يجب أن يتحلى بالمبادئ والقيم والأخلاق الإنسانية: كممارسة التعاطف تجاه الآخرين وتفهم مشاكلهم وظروفهم، ومشاركتهم أحاسيسهم ومناسباتهم ،والعطاء غير المشروط، وإتاحة الفرصة له لتجربة الشعور الجميل الذي يحس به الإنسان عندما يساعد الآخرين. إن تحمل المسؤولية يساعد الطفل أن يعرف أنه ليس مركز الكون. والواجبات المنزلية تعزز فكرة العمل الفردية لصالح الجميع. ، كما يساعد تشجيع الطفل والثناء على جهوده الكبيرة والصغيرة ومكافأته.
والطفل الأناني والمتطلب، هو أي طفل يتمحور حول نفسه. وهناك عدة أسباب لهذا السلوك السيئ. فالأولوية لدى هؤلاء الأطفال لأنفسهم، وبعدهم ليكن الطوفان. إن السبب الرئيس لهذه السلوكات هو عدم الاهتمام بالطفل، ويظهر الطفل هذا السلوك عن قصد لأنه يحتاج إلى الاهتمام.
هناك ما هو أكثر من الحاجة للاهتمام. فهناك أسباب أخرى أبعد من ذلك. كحالات الطلاق في الأسرة أو غيرها من التجارب المماثلة التي تؤثر على الطفل على المدى الطويل، وسرعان ما تنعكس في تعامله مع الآخرين.
عندما يصبح طفلك متطلبا جدا يصبح متمحورا حول ذاته، والخطوة الأولى التي يجب عليك القيام به هي التحدث مع الطفل بلطف حول هذا الموضوع. ناقش الأمر بمستوى تفكيره وليس تفكيرك. أسأله عما يضايقه، ومن الضروري أن يعرف أنك تحبه وان عائلته تحبه. كما يجب عليك المثابرة على تذكيره بأن سلوكه غير إيجابي، وأنه يمكن أن يؤذي الآخرين بتصرفاته، بأسلوب لطيف وحازم في نفس الوقت، وأن طلباته قد تكون معقولة ويمكن التجاوب معها، أما إذا كانت غير معقولة، وليس بإمكان الآخرين الاستجابة لها، فعليه أن يتعود على تقبل الأمر من دون إثارة زوبعة، وخلق مشكلة قد تسبب التوتر للوالدين وأحيانا للعائلة بأسرها، وان يتعود على قبول كلمة لا كرد على طلباته.
وقد يدهشك أن طفلك قد يستجيب بسرعة عندما تتحدث معه بهذه الطريقة ويبدأ بالتغير التدريجي.
أما إذا واجه الطفل صعوبات في تغيير سلوكه، فيجب الانتقال إلى أسلوب آخر وهو إشراكه في الأنشطة التي تتطلب العمل الجماعي، حيث يتطلب العمل الجماعي العطاء.
ورغم انك تعلم طفلك أن يكون غير أناني، لا يزال من الضروري الاستمرار في تشجيعه على جميع المستويات، فالتشجيع يزيد من قدرته على التغيير. ويجب أن يساهم كلا الوالدين في ذلك. لأن تغيير سلوك الإنسان يستغرق وقتا طويلا وهو بحاجة إلى كل الدعم والحب الذي كان يمكن أن توفره العائلة له.
وتذكر دائما أنه مهما كان سلوك طفلك، فهو لا يزال ابنك. فأحبه دون قيود أو شروط. وتَقبله كما هو حتى تتمكن من مساعدته على التغير، والطفولة هي المرحلة التي يمكن لكم فيها تطوير السلوكات الإيجابية للطفل. وتعليمه أن يكون كريم النفس تجاه الآخرين. وإذا لاحظت أنه لا يستجيب ، حاول على أي حال، فكل عمل أو درس علمته لطفلك كما يبقى مطبوعا في ذاكرته ، وتذكر ، أن كل ذلك لن يضيع سدى.

خوله مناصرة






  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:53 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::