لنواجه الواقع: الزواج لا يناسب أصحاب القلوب الضعيفة..أحيانا !.
يمكن تصديق أنّ الحب يساعد الزوجين على تخطي جميع العقبات و هذا أمر صحيح لكنه ليس تجربة وردية تخلو من المشاكل. قد يبدو الوضع قاتماً، لكن لا داعي للقلق! أحياناً، تساهم أقلّ العوامل رومانسية في الزواج في تعليمك أموراً جديدة عن نفسك وعن الشريك وعن طبيعة الحب. إليك وقائع بسيطة تكشف لك عن مفاجآت سارة وعن المتعة التي يقدّمها الحب الواقعي البعيد عن المثالية وعالم القصص الخيالية، من خلال تجارب نساء عايشن الحالة نفسها.
عندما تواجهين مخاوفك تكتشفين معدنك الحقيقي
روت إحدى النساء تجربتها العاطفية قائلة: {أعاني مشاكل على مستوى الثقة والسيطرة على نفسي وغيرهما من الأمور، وأدرك أنني لم أكتشفها كلّها بعد. حين بدأتُ بمواعدة زوجي، كان يقول أموراً مثل {سأتصل بك في الثامنة مساءً}، لكنه كان يتصل في التاسعة ليختبر عمداً قلة الثقة التي أعاني منها. كنتُ أشعر بأنه يحضّر لأمر ما لكني لم أعرف ما هو. كذلك، لم أكن أجيد تقييم درجة إساءاته إليّ. كنت أسكت عن جميع التصرّفات المزعجة. ليت هذا السلوك غير العقلاني امتدّ على بضعة أشهر في بداية العلاقة فحسب، لكني لم أتوصل إلى فهم نفسي إلا بعد مرور سنوات من البحث العميق في داخلي . أنا واثقة من أنّ معظم الخلافات في العلاقة تعود إلى مشاكلنا الباطنية الخاصة) .
قد يصعب تقبّل ذلك، إذ من الأسهل إلقاء اللوم على عيوب زوجك، وإقناع نفسك بأنّ إخفاقاته هي التي تحول دون تحسين العلاقة الزوجية. لكنّ رحلة استكشاف الذات قد تكون إحدى أهمّ المكافآت التي تقدّمها العلاقة طويلة الأمد.
ستعملين على إنجاح علاقتك الزوجية أكثر مما تتخيلين!
سابقاً، حين كان الناس يقولون إنّ الزواج يتطلب عملاً شاقاً، كنا نفترض أنّ ذلك يعني التحلي بالصبر في الأمور اليومية السخيفة. ليت الأمر كان بهذه البساطة! يتمتع الشريك بجانب عميق غامض، وهو ينظر إلى زوجته بالطريقة نفسها أيضاً. هذا ما يعقّد العلاقة. لا يعني الزواج أن الثنائي انتهى من مرحلة التعارف، بل إنه وصل إلى مرحلة متقدّمة من هذه العملية. كلما يظن المرء أنه تعرف إلى الشريك، يحصل تبدّل معين في الشخصيتين. يرتكز الزواج أساساً على تغذية شخصية الطرفين خلال عملية تطور العلاقة. يشبه الأمر فقدان الوزن: يرغب الجميع في فقدان الوزن في جلسة واحدة لكنها عملية مستمرة. بالتالي، ننصحك بألا تقسي على نفسك أو على الشريك في الأيام الصعبة التي يواجهها الزواج.
أحيانا ستخلدين إلى النوم وأنت غاضبة (وقد تستيقظين غاضبة!)
يخطئ من يوصي الأزواج بعدم النوم في حال وجود مشكلة بين الطرفين، إذ تُعتبر غرفة النوم المكان الذي تفيض فيه مشاعر اللوم والدموع والاتهامات. إذا كان هذا السيناريو مألوفاً بالنسبة إليك، يكمن الحل الأمثل في ترك الأمور على حالها والاسترسال في النوم. تحتاجين إلى الهدوء وإلى رؤية الأمور بموضوعية. سيساعدك التوقف عن النقاش والحركة في تهدئة الغضب أو الألم أو الأمرين معاً ثم تحديد مصدرهما. قد تكون المشكلة التي نشأت بسبب الفوضى التي يتركها الزوج وراءه مثلاً دليلاً على وجود مشكلة باطنية كالشعور بقلة قيمتك بالنسبة إلى زوجك. لكن قد يكون الخلاف أحياناً مجرد مشكلة سطحية وعابرة. إذا لم تأخذي استراحة، قد يتحول النقاش إلى جولة لا تنتهي من التذمر واللوم المتبادل والتجاوزات غير المبررة، فتتفاقم المشكلة أكثر.
حتى لو نجحتِ في الحفاظ على تركيزك، قد تنشأ خلافات لا تُعالَج بحلول موعد النوم. في المقابل، سيتدهور الزواج إذا قررت كبت مشاعرك. تعمد بعض الزوجات إلى تقبّل الإساءة والمبادرة إلى مصالحة الزوج حتى لو كان مخطئاً، ما ينعكس سلباً عليهنّ. الأفضل هو انتظار أن تهدأ الانفعالات لمناقشة الأمور بعقلانية، حتى لو تطلّب ذلك فتح الموضوع مجدداً في اليوم التالي.
ستنظرين إلى زوجك وتتساءلين (هل هذا هو ما أردته؟)
حين تتزوجين، تفكرين بأنك طالما اخترتِ الرجل المناسب ستعيشين بسعادة إلى الأبد. لكنك تستيقظين في أحد الأيام، وتدركين أنه لا يمنحك السعادة في جميع لحظات حياتك مع أنه رجل رائع. حتى أنك قد تظنين أحياناً بأنك لم تحسني الاختيار. لكنّ الأمر غير صحيح. حين يتعهد الزوجان بمشاركة الأيام السعيدة والحزينة، لا يعني الحزن ضرورة حصول مأساة كبرى بل الاختبارات اليومية التي تمرّ بها العلاقة، حين يشعر أحد الطرفين بالرغبة في التهرب من العلاقة. في هذه المرحلة تتسلل الخيبة إلى العلاقة، لذا على المرأة التخلّي عن الأحلام الخيالية التي رسمتها عن الحياة المشتركة. الزواج ليس وجهة محددة بل رحلة مفعمة بالحماسة والخيبات. حين تتخطّين القصص الخيالية، ستكتشفين أن الواقع جميل أكثر مما تتوقعين. صحيح أنّ الأمر صعب لكنه يعطي في المقابل سعادة كبرى ويقوي العلاقة.
ستدركين أنك لا تستطيعين تغيير زوجك!
تميل المرأة عموماً إلى الاقتناع بقدرتها على تغيير الشخص الذي تحبه وجعله أقرب ما يكون إلى الكمال. قد تستعمل الدعم والتعاطف للوصول إلى غايتها. المهم هو أنها تحمل هذه المسؤولية وهي مقتنعة بأنها تقوم بالصواب. بغض النظر عن حوافزها، يكون الجهد الذي تقوم به مرهقاً. في الواقع، يُعتبر تحويل رجل ناضج لديه عادات ثابتة وقناعات راسخة عملية مستحيلة. سرعان ما ستدركين أنّ الطريقة الأسهل هي تغيير طريقة تعاملك معه.
قد تمر فترة من دون إقامة علاقة حميمة، لكن لا داعي للهلع!
قد لا تشعر المرأة أحياناً بالرغبة في إتمام واجباتها الزوجية لأسباب لا علاقة لها بزوجها في معظم الحالات. قد لا يرضى الزوج بهذا الوضع دائماً، لكن قد تمرّ ليالٍ لا يكون فيها هو أيضاً في مزاج مناسب لإقامة علاقة حميمة. هكذا تمرّ أيام عدة من دون اقتراب الزوجين من بعضهما البعض.
في الواقع، تشكل الأيام التي تخلو من العلاقات الجنسية جزءاً طبيعياً من الحياة الزوجية ولا يشير ذلك إلى أنّ المرأة فقدت سحرها. بل يعني ذلك أنّ الراحة تحتلّ أهمية أكبر خلال هذا الأسبوع. بدل القلق بهذا الشأن، فكّري بإيجاد إيقاع جديد لحياتك. تروي إحدى النساء المتزوجات منذ 7 سنوات تجربتها في هذا المجال: {بدأتُ أتساءل عما تبدّل. سرعان ما أدركت أنّ زوجي بدأ عملاً جديداً وهو يمضي وقتاً طويلاً على الطرقات، وقد أصبحنا ننشغل بأمور أطفالنا. نظراً إلى هذه المعطيات المستجدّة، أظنّ أننا نبلي حسناً).
أهمّ ما يجب فعله هو التركيز على القيام بنشاطات مشتركة أخرى للحفاظ على التواصل بين الزوجين.
أم ليث ياعزيزتي..ربما تكونين على حق في البعض..ولكن عن تجربة ..المهادنة معهم لاتفيد وهذا التفكير المُبرمج ايضا فائدته نسبية..لكن من المعقول ان تقدر الزوجة ظروف الزوج دون ان تتمادى في التفاؤل..ورد لعينيك ياعزيزتي.
ان أهم مشكلة هي عندما فعلا يبدأ أحد الطرفين التهرب من العلاقة عن قصد
فهذا ان دل على شئ فأنه يدل على عدم الرغبة
وعدم الرغبة تؤدي الى تغيير النظرة
وتغيير النظرة تؤدي الى حدوث فجوة
وكلما كبرت الفجوة زاد الشرخ
وماتت المشاعر لتصبح العلاقة ان حصلت واجباً بعيدا عن كل المشاعر
ليبحث كل طرف عما يفتقده
وتنتهي في الكثير من الاحيان
متناسين الرابطة والحب والجدران التي أحتوتهم لحظة سعادة والسقف الذي كان شاهداً والابناء الذين كانوا ثمرة ذلك
وتبدأ مرحلة الضياع
الحياة الزوجيه فيها جزءين مهمين لا ينفصلا اولا العلاقه الزوجيه الخاصه بين رجل وامرأه وثانيا مسؤولية بيت واطفال وان فقدت هذه الحياة احد هذه الاجزاء ضاعت