على شفة الجراح رسمت صبحا ,,,, وليدا في السماء له اوار
تقدّمت الصفوف وكنت فيها ,,,,,,,,,,, جوادا لا يشق له غبار
أخا االصعبات والدنيا شتات ,,,,,,,,, وما باتت يقرّ لها قرار
جعلت تراب آمرلي مزارا ,,,,,,,,,, وحصنا بالبنان له يشار
لدى شهرين والدم مستباح ,,,,,,,,,, وحرّات تساق ولا تجار
كأن الموت يحضنها بشوق ,,,,,,,, فلم تنج النساء ولا الصغار
محاصرة بجمع من مسوخ ,,,,,,, وقد جزعت وملّ الانتظار
كعذراء , يحفّ بها ذووها ,,,,,,,,,, كعضد الغيد طوّقه سوار
وفرسان السياسة في سبات ,,,,,,,,,وأقصى ما بهمتهم شجار
زحفتم والمنايا مشرعات ,,,,,,,,,, كأن الكون غادره النهار
فجلت وجالت الفتيان فيها ,,,,,,,,, سويعات فهلّ الانتصار
وقد خارت جموعهم سراعا ,,,,,,,,, ,ولم يجد ثعالبها الفرار
ولكن الجنان قد اشتهته ,,,,,,,,,,,,,,,, فلبّاها فنعم الاختيار
أبا ألأبطال فزت بها شهيدا ,,,,,, وسربلهم بها خزي وعار
أبا ايمان لا أبكيك حزنا ,,,,,,,,,, ولكن ليس للعين اصطبار
فقد زفّت جنازته بعرس ,,,,,,,,,,,,على الأكتاف جللها وقار
آمرلي ,, مدينة تركمانيه حاصرها الدواعش منذ 9 حزيران وحاولو اقتحامها عشرات المرات لكنها صمدت كقلعة شماء وتم فك الحصار عنها قبل يومين 1 ايلول فمرحى للشهداء
رحم الله أبا ايمان وكل شهداء العراق والأمة..
دماء الشهداء زنابق تضوع لتعطر مسارات المستقبل المنير..
قصيدة مضمخة بعبق الشهادة أجدت فيها شعراً ومشاعراً..
سلم بنانك وبيانك أخي جودت تثبت
مع التقدير وأعطر التحايا