لـ القبورِ لغة لا نفقهها الّا بعد ارتداء الكفن المقاوم للتربة .. !
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
أشتاقكِ , حتى بعد فوات الأوان .. !
من يُقدّم العزاء لي , بـ مقتل حلمي .. !
ألف ُشوقٍ يتلألأُ في عيني , و يولّي وجهه , شطر وجهك ِ .. !
هل من عودة ٍ لـ زمن آخر , إشتقته .. !
أكثر ما يثملني , ذكرى و حزن .. !
في كل كأسٍ , أسكب لي قصيدة فيها اسمك ِ .. !
و أتناول معها , مكعبات الصبر .. !
كم يطيب لي هذا الهذيان , الذي يفوح من فم الحروف .. !
يرجمُنِي غيابكِ , بـ لهبٍ منضودٍ يملأ جِرار انتظاري سرابا لذيذا .. !