قصيدة رائعة نقرأها فندرك جمال العبارة ودقّة الصّور الشّعرية المبهرة.
وقد ارتقى فيها الفعل اللّغوي الى جمال ينبض بتحنان وشوق وحبّ للحبيبة .
دقّات ُ القلب ِ تسابقني
كي ْ تحظى مثلي بلقاك ِ
نظراتك ِ كانت ْ تسحرني
رفقا ً مولاتي بفتاك ِ
همساتُـكِ لحن ٌ يطربني
ويؤجج ُ في القلب ِ هواك ِ
وتميس ُ بقد ّ ٍ ذوّبني
هل أحظى يوما ً برضاك ِ
وقوامك ِ هذا أعشقه ُ
فأقول ُ بصدق ٍ رُحماك ِ
فالمشاعر تنثال في غير تعقيد ولا كلفة لغويّة مترفة.
لك التحايا أيها الشاعر القدير الوليد دويكات