ان المجتمع العراقي مجتمع ذكوري والمرحله القاسيه التي عاشها العراق منذ تسعينيات القرن الماضي وتوجهات القياددة السياسيه انذاك بأن تكون المرأة جليسة البيت وان كان لابد لها من عمل فليكن داخل البيت ومن ثم التوجهات غير المتحضره الى فرض غير اجباري للحجاب على النساء ولايناط اي دور قيادي لاي امرأه ناجحه وان تولت المرأه اي منصب قيادي فهي معرضه دائما للتشهير بسمعتها . ومن ثم جاءت احداث مابعد الاحتلال عام 2003 ولكون ان المجتمع والتوجهات المفروض ان يسير العراق في ضوئها هي توجهات تحرريه وديمقراطيه اصبح لزاما ان تدخل المرأه مجالات السياسه لكن اي مرأه هذه ا ؟ مهاجره , ارمله , لاصوت قوي لها لانها تخشى على سمعتها وسمعة ابناءها من مجتمع يرمي بالقذف بدون تحفظات , لائه في الدول الاوربيه تعمل كأيدي عامله وليس لها نشاطات تذكر, هناك القليل منهن التي استطاعت ان تكون لها شخصيتها المستقله لكنها رغم هذا خافت من المد الهائل الذي عمل على تصفية كل القيادات الجيده ولا ننسى عقيله الهاشمي , من هذه الاسباب وغيرها التي لامجال لذكرها اصبح وجود الكوته ضروريا لان لولا هذا القانون ماكان للنساء اي مكان في البرلمان ولاصوت يذكر في ظل التخلف والرجوع الى الماضي المتخلف قبل الاسلام الذي يأد المرأه ويحجبها في بيتها لاصوت ولا قرار , العراق يحتاج لوقت اطول كي يفهم ان المرأه هي نصف المجتمع مع اني لست متفائله بهذا ونحتاج الى نساء قويات يطالبن بحقوقهن ويستغللن الفرصه التي هيأتها لها الكوته والبرلمان السابق فرز اسماء وشخصيات نسائيه بعضها قدير وثبت جرأه وموقف واضح وبعضها جريء لحد الصلف اعطى صورة غير مشرفه للمرأه العراقيه الرقيقه والناضجه والواعيه , وبعضها كان لاهم له سوى الحضور بالمجتمعات وفتح الصالونات والبعض الاخير صامتا لايتكلم .