نبأ فاض من الغرب وكم قذف الغرب على الشرق خطوبا
بالله قلي كيف يصلح حالنا وبنوا أبينا تستبيح وتنهبُ
بارح مواسمك العجاف فإنها درب الهجير ولوعة الأنواء
ان جاء حرفك تستريح مشاعري في روضة الآمال والأفراح
حينما يغزو حنيني لسمائي تعتري الغصة فيه لندائي
أنت أشهى من الغمام إذا ما جاد بالغيث والظما في هطول
ليتني كنت قربك ياحياتي لأريك مشاعري وسروري
يا خير عاطرة في خير. ماطرة أنت الغمام وأنت الشمس والقمر
رحت أشكو الى الحكيم صداعا فبقلبي حملته أوجاعا
عتبي عليك بأن تزور تطببا ولدى الحبيب حلاوة ودواءُ