اندلعت ثورة أمشير، هلل وكبر من قال لا، سقطت الراية السوداء، توهجت القلوب بالأمل، غنجت العجائز بلحن الهوى، تدلل المغني الأكبر فالأوسط ثم تحرش بهم الأصغر، تآمر القاصي والداني.. فانقطع الحبل السري، احترقت الأوراق وارتوت الأشجار بدماء العذارى، سقطت الثمار فوق رأس الأناكوندا ، صنعت لها من غشاء البكارة خطاب للعفن.. ثم بصقت عليه وأرسلته إلى غباء الربيع .