وأقول للملحد .....2
............وعاد يقول .........تقترن محدودية التفكير دائما بقضية الايمان ....والبابا- نسيت اسمه - ينكر الجنة والنار..... وما للاسلام الا صورة القتل والدمار.....................قلت له :
..................ايّ محدودية ..!! بل ان قضية الايمان هي اكبر قضية نحتاج فيها الى العقل .........فقضيتنا .........من انا ...لماذا جئت ...كيف جئت .........وهي اسئلة موجهة للعقل فقط ...!!
..........لا تحسب ان الدين يخاطبك هكذا دون ان تؤمن ............انك تؤمن اولا بعقلك ...ثم يأتيك الخبر بنبي نزلت عليه من الله شريعة .............ولأنك مؤمن اصلا ............تتمسك بشريعته ....التي هي دائما ...........- قوانين من الحلال والحرام من شأنها ان تنظم حياة البشر بعدالة فائقة ...وتحارب شر الانسان وتشجع وتخرج خيره ...............
...............يا اخي .........انت لم تصدق ان سفينة فضائية ...هاهي في الفضاء لولا الصور .........اهذا عمل العقل ....!! بل العقل هو الاستدلال ...........انا دون ان ارى صورة لسفينة الفضاء ....اؤمن بها
اقول::صنع الانسان سيارة ...............فهو يصنع سفينة فضاء ..........والصنعة الثانية هي اوفى وأكمل ...........وهنا ما الذي يدهشك اننا سنخلق مرة اخرى ...!!
...اننا هنا كما ترى مخلوقون ...نرى ونسمع............
.........اذا انكرت الخلق الثاني .............فأنت تنكر نفسك ..............!!واذا انكرت العالم الثاني من الجنة والنار ...فأنت تنكر....هذا العالم الذي تراه ................ما النجوم الا نماذج لجهنم ........وما الدنيا الجميلة الخالية من القتل والكراهية والجوع والمرض والموت ...........الا نماذج للجنة - كادت اوروبا تفعلها وتحقق الجنة....... الا الموت - فما بالك بخالق عينيك ..............!!وأمّا كيف جئنا ..............فكما انك لا تصدّق ان قلم حبر كان من دون صانع .......فلا يمكن ان نكون من دون صانع ......وهذا الصانع عليم له صفات الكمال
..........عرفنا صفاته الكاملة من صنعته المتقنه..............وعليك ان تتصل به فما فائدة معرفته فقط ...........وهذا الاتصال كما يريد هو وليس بطريقتي انا - بهواي - ...........اي يجب ان تعبده بتعلّم دينه الصحيح ....- الاسلام -والاسلام هو دينه الصحيح لأنه الدين الوحيد الذي لا يعبد فيه الانسان احدا او شيئا مع الله ............فالخالق واحد ..والعبادة لا تصير لغيره معه
***.............وهنيئا للمسيحية صار البابا - الداعية لها - رمز الألحاد والكفر بها.........!!
***..........واصلح النماذج للحياة الاسلامية ......لمن يريد التأمل ......هو عصر النبوة
...........والى مقتل عثمان ........وقد حقق الأنبياء ازمانا من المدينة الفاضلة ..........والفلاسفة لم يحققوا مداءنهم الفاضلة على الارض ابدا ...........اشكر الله على انتصاراتنا البسيطة هذه
...........فالشيطان - وهو كائن موجود بالمناسبة ...لأننا موجودون فلا مانع من وجود غيرنا...عرفنا هذا بالاستدلال........-اقول فالشيطان وشرورنا ...............موجودون معنا على نفس الأرض
...........ولذلك خيرنا ومدائننا الفاضلة قليلة...........
*****وليست الدماء في تاريخنا فقط .........وهي كانت في تاريخنا لنشر هذا الدين ........(الحق)..في نظرنا ....وقد قتلوا الملايين لفرض الشيوعية ولتحقيق احلام هتلر وموسوليني....وقتلت امريكا الفيتناميين والهنود الحمر من اجل ( الاستقلال ),,,,,,,,,,,,- المقدس- في نظرهم...........والأطماع
****......................قال : انتم المسلمون لا تحبون احدا ولا تعترفون بفضل احد ........قلت له:
..................احببت فلسفة اليونان ...واتخاذهم القوانين لتنظيم حياتهم.........فاذا غاب النبي حضر الفيلسوف الصادق..............واحببت روحانية الهنود وروعة اتصالهم بالطبيعة ....لولا انهم قدسوها............واحببت حضارة البناء والهندسة الفارسية والرومانية .............واحببت حضارتي - حضارة الأسلام - التي جعلت التقدبس لله وحده وامنت بالعلم وترجمت علوم السابقين ووصّلته لأوروبا ......واحببت ما نرى من معجزات اوروبا ............مركبات عند المشتري والقمر وسيارات ومصانع ............واحب احترامهم - اغلبهم - للقانون وحقوق الانسان وهذه اوصاف حياة راقية ...اختلف معهم في اطلاق الحريات ..........وانا اؤيد حرية العاقل ومراقبة حرية الجاهل
.......................هذا هو الانسان الذي احببته ...................واحببت صلاته لله وحده اينما كان وأحببت دماثة خلقه ولطفه وصدقه وايمانه بالكمالات وتهذيب نفسه اينما كان...
....................................الكاتب / عبدالحليم الطيطي
https://www.blogger.com/blogger.g?bl...68172998533672 مدونتي