(*) ضُمور (*)

حقائبُ ملقاةٌ على قارعةِ الانتظار
طاقاتُ غاردينيا أذبلتها حرارةُ توق
أسفارٌ تائهةٌ عن موانئ المُنى أوان بُلوغ
في مقابلةٍ سخيَّةٍ مع الذَّات
تتقوقعُ الغاياتُ احتمالَ السُّدى
موهومةٌ أفكارُ العقلِ بتلافيفِ دماغٍ زائفة!
استدلَّت بها مهاوي اللامعقول
متملقٌ يراعُ البوحِ أبدا
والدَّاوةُ فتانةٌ قتيمةٌ برغمِ رياءِ السطور
قصائدُ الغزلِ حاسرةُ الوجدان
اعترافاتٌ ملغومةُ التقاريرِ تعبر حدودَ الأوطان
العشقُ متاحٌ لمردةِ الأعراف
في بلادي لا يعترفون بالأبدال
زادُ المُحبِّ قارورةٌ من دماء
يفطرُ عليها نوباتٍ ونوبات
وأنا ما بينَ الإعراب والإضراب مُدان
أجدُني مُهملاً إبَّانَ الأسحار
طُمست نجوم ليلي بأظلافِ الأكدار
الحقائبُ لا تحتوي متغيِّراتٍ تعنيني بضمير
أرضيَ المتمزقةَ البطونِ تقسِمُ عليَّ البقاء
وهنا.. لا بقاءَ إلا للفانين!
كيف الخلاصُ من دوَّامةِ الكبتِ والإضمار؟
والسنونواتُ في حويصلاتِ رئتي جائعةٌ باشتهاءٍ سقيم..
ليس هناكَ من أوارٍ كافٍ يملأ الأتون
كما.. لا تفي بضياعها المحتدمِ النهايات
آليتُ المجونَ ديدناً
والعاقبةُ للسَّطحيين..
ألا هل صمتُّ؟ أللهم استجب...!

يا ألبير العزيز
تُعبر بتراكيبك اللغوية الشاهقة
عن معاناة وطن
تورق اغصان كلماتك كلما توغلت في المعنى
أجدك قد نزفت روحك وجعا
لا بقاء الا لمن تخلده ارادته النبيلة يا صديقي
بوركت و دمت

الله..
أي جمال هذا يا أخي
ليت الذاكرة تنزف حملها بالحروف
أخي ألبير
حتى في الحزن تعتلي القمم
لله در يراعك

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الدليمي     الله.. أي جمال هذا يا أخي ليت الذاكرة تنزف حملها بالحروف أخي ألبير حتى في الحزن تعتلي القمم لله در يراعك

*********************
**
*
يحدث أننا -أختي الجليلة الحنان- نأمل من اليراع تطويع الحروف لما فيه راحة وهمية ما!
وإذ به يتفانى في استغلال حاجتنا للكتابة صارخ التصعر لؤماً وخيانة مداد!
ولا عجب..
أشكركم مددا هنا وفي كل مكان أيقونتنا السامقة
رعاكم الله

والسنونواتُ في حويصلاتِ رئتي جائعةٌ باشتهاءٍ سقيم..
ليس هناكَ من أوارٍ كافٍ يملأ الأتون
كما.. لا تفي بضياعها المحتدمِ النهايات
آليتُ المجونَ ديدناً
والعاقبةُ للسَّطحيين..
ألا هل صمتُّ؟ أللهم استجب...!
وقفت هنا أدهشني البيان أدهشتني الصور سبحت
في خيال المفردات في التراكيب المنسجمة فأسكنتي بحر مذاقه
عذب المذاق سيدي كما نراك فلله درك سيدي
باقة من ياسمين لحرفك تحياتي وامتناني

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد يوسف مرسي     والسنونواتُ في حويصلاتِ رئتي جائعةٌ باشتهاءٍ سقيم.. ليس هناكَ من أوارٍ كافٍ يملأ الأتون كما.. لا تفي بضياعها المحتدمِ النهايات آليتُ المجونَ ديدناً والعاقبةُ للسَّطحيين.. ألا هل صمتُّ؟ أللهم استجب...! وقفت هنا أدهشني البيان أدهشتني الصور سبحت في خيال المفردات في التراكيب المنسجمة فأسكنتي بحر مذاقه عذب المذاق سيدي كما نراك فلله درك سيدي باقة من ياسمين لحرفك تحياتي وامتناني

****************
**
*
أهلا بكم أيها القدير
تتحفوني بمروركم العطر والأنيق كما دائما
أشكركم جزيل الشكر وكلي امتنان وعرفان
محبتي واحترامي

حين تبرز اللوحة بحروف مصقولة بالوجع المعتق
بالدر مرسومة
يوجب علينا الانحناء لها
وتستحق أيضا الرفع للأعلى

كل التقدير والاحترام

*************************
**
*
أشكركم أختي القديرة ديزيريه الحفاوة والتثبيت
دمتم بألق ذخرا وفخرا للصفحات
خالص مودتي والعرفان
احترامي

أخي الغالي .. القدير ألبير .. ساحر أنت في تصوير حالات الألم والمعانات والواقع المرير المسبب لها ..
سررت كثيرا بقراءة ضمور ..شكلا ومضمونا ..تحية لك ولهذا الحرف الفاخر صديقي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم سمعون     أخي الغالي .. القدير ألبير .. ساحر أنت في تصوير حالات الألم والمعانات والواقع المرير المسبب لها .. سررت كثيرا بقراءة ضمور ..شكلا ومضمونا ..تحية لك ولهذا الحرف الفاخر صديقي

**********************
**
*
والسرور لقلبي بزيارتكم الطيبة الندية أيها القدير
شكرا مروركم الأصيل الأنيق
بوركتم
محبتي والعرفان