رفقا بحالك يا قلبي ، ستهلك
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
ما كلّ هذا الاضطراب يا خافقي ، ستتوقّف .. !
ليس لدي اي قدرة لتقبل فكرة خُسرانك
لم أبُحْ بوزنِ نهديكِ ولم أُفشِ بسمكِ ضفيرتيكِ ولم أُثرثرْ بكلماتكِ إلّا لي ولم يعرفْ سرّ أنوثتكِ المُزهرة غيري ولم يفهمْ مكنون تقويمكِ سواي ولم يذقْ حبّكِ و سكراته الّاي
انا مدينٌ لك بـ " الإلهامِ " المُوجع ، فقط .. !
أنتِ ، كـ نبيذٍ محلّي مغشوشٌ محتواه ، برّاقةٌ آنيته .. !
لم يصعبْ عليّ اكتشافكِ
لم يعدْ مذاقكِ ينطلي على ثمالتي
يا قارورةَ الوجعِ ، سأكسركِ في شهرِ صفرٍ الأصب .. !
ما أسرعني الى مللِ كلّ شيء