هأنتذا تتلعثم وأنت في فردوس سليمان وسيم كالقثم بن العباس لا بل أكثر وسامة و قسامة دون رج وتحريك
أغصان الأيكة بمثابة رئتين لك وأنت مرهون أريكة ونسمة هواها تنفخ في منخريك
كيما تكون لك عونا على التدقيق في دقائق أفانين الإفصاح أو في ملء قسمات القبح
بمياسم للجمال لتحيل هذا القبيح المليء بالقيح إلى جميلة تنطق بوحي الأنبياء ولها فحيح
في الصدور قبل أن يكون لها الفحيح في جحور الأفاعي . لكن كن إبن من شئت من وائل أو من مخزوم أو حتى كن نبيا تتوكأ على عصا
فإنك تلميذ سنمار في تنجير الجميل من دواليب أدب المقام أو في خطاب شأن من شؤون الساعة.
فكيف بك إذا عوض عليك فردوس سليمان مقابل أرض بور تنزع عن منخريك مخزون الهواء والمذاق
فلا تحكم من الصناعة إلا قول الهراء كيف بك إذا جمعك رب القبيحة وطلب منك قول الحكمة وأنت في النزع الأخير من الحياة على بقايا من الحشاشة أو الذماء .
ملاحظة النص هونفس النص الذي يحمل العنوان:
أنت لست عريق على الريق . النص الذي نشر بالأمس في هذا المنتدى.
آخر تعديل يعقوب القاسمي يوم 08-12-2010 في 10:35 PM.