كيان

-تنهمر اوجاعنا كمطر فائض على صفحة الذاكرة ،تنهمر بلا توقف،تغسل بقايانا العالقة فيهم ،تستمر بالهطول وتعلو على السطح كورقة بيضاء تطفو في مهب الريح ،الزمن لم يتوقف ،العالم تغير ،الأحداث الأشخاص ،الأماكن ،إلا شيء واحدًا لم يتغير ؟!
وظل عالقًا في ثنايا الروح !
صوت روحك لم يتغير نشيج قلبك المتداعي، كطفل بائس ينتظر ابتسامة فرح تغمره حينما يحصل على لعبته الأثيرة.

الذكريات تملكنا ولا نملكها فلا غرو أن فاضت على السطور
شكرا للغتك الضوئية نجوى المبدعة
كوني بخير

رغم مسحة حزن تطفو على مجمل القول فاللغة ساحرة والصورة تشدنا من العتبة حتى نقطة الختام

تقديري سيدتي

هذا النشيج يبقى يتردد كلما لاحت الذكرى

نص عميق المعنى والصور
تحياتي

الأرواح حولنا تلف وتدور وتعاني وتنهمر لنهمارنا أحداث هذه الدنيا الفانية والزائلة...
ربما بانتظارنا لنعبر إلى الجانب الآخر بسلام، وهذا أمر ليس بالسهل أبدا
سلمت حواسكم أديبتنا الموقرة ودمتم بخير

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجوى المولد     -تنهمر اوجاعنا كمطر فائض على صفحة الذاكرة ،تنهمر بلا توقف،تغسل بقايانا العالقة فيهم ،تستمر بالهطول وتعلو على السطح كورقة بيضاء تطفو في مهب الريح ،الزمن لم يتوقف ،العالم تغير ،الأحداث الأشخاص ،الأماكن ،إلا شيء = شيئا واحدًا : وظل عالقًا في ثنايا الروح ؛ صوت روحك لم يتغير نشيج قلبك المتداعي، كطفل بائس ينتظر ابتسامة فرح تغمره حينما يحصل على لعبته الأثيرة....!!

سـلام مـن الله و ود و حنان و رضوان ،
الله الله الله ...!!!
يا لجمال التخطير بنبض حرفكم ...!!
و أنتــ/ ــــــم مدهشون و نبضَ حرفكم ؛
هنا أدوات التخطير في مشاعره و بنائه، بيان ساحر و بفارق ...
مبدعون أنتم لا ريب ...
نص يوزن بالذهب...
و
يستفز قريحة القارىء لا ريب ...
يحفظكم الله و يرعاكم و عينه تحرسكم ...
اللهم آمين

أنعم بكم و أكرم ...!!
محبتي و الود

خاطرة بحروف منضدة من مداد الألم
تحية تليق أستاذة نجوي ودمت في رعاية الله وحفظه.

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجوى المولد     -تنهمر اوجاعنا كمطر فائض على صفحة الذاكرة ،تنهمر بلا توقف،تغسل بقايانا العالقة فيهم ،تستمر بالهطول وتعلو على السطح كورقة بيضاء تطفو في مهب الريح ،الزمن لم يتوقف ،العالم تغير ،الأحداث الأشخاص ،الأماكن ،إلا شيء واحدًا لم يتغير ؟! وظل عالقًا في ثنايا الروح ! صوت روحك لم يتغير نشيج قلبك المتداعي، كطفل بائس ينتظر ابتسامة فرح تغمره حينما يحصل على لعبته الأثيرة.

ما أجمل هذا البوح الرقيق والذي تصاعد من فوهته رذاذ حزن قد علق بين الضلوع، وافترش القلب من روعته..
صور وتجسيد بارع لحالة شعورية استخرجتها الأديبة من عنق الحرف ليكون للجمال عيون مبصرة قد زادت المكان روعة وبهاء..
توظيف إبداعي متقن وصور شاعرية حية قد نالت استحسان الذائقة..
الراقية الأديبة الكبيرة الرائعة
أ.نجوى المولد
ما أسعدني وأنا أتنقل بين خامة حروفكم الراقية..
رعاكم المولى وأسعدكم
وفقكم الله
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية