يوميات العدوان على غزة
ءءءءءءءءءءءءء
لقد شهدت غزة عدة حروب واجتياحات منذ بداية الألفية الثالثة منها حرب 2008/ 2009 وانتهاء بحرب 2023 وهي من أعتى الحروب الوحشية على غزة ويمكن لنا أن نسميها وحشية لما اتصفت به من تدمير وما عقبه من تقتيل للمدنين بسلوك عسكري لا أخلاقي وأن ما يجري حاليا في قطاع غزة من قصف غير المسبوق من قبل القوات الإسرائيلية على غزة وسكانها يهدف بوجه خاص إلى تحقيق الهدف القديم والخسيس والمتمثل أساسا في محاولة تهجير سكان قطاع غزة بعد تدميرها كليا والقضاء على كل ما يدعو للحياة.
ومهما كانت طبيعة الحروب فهناك من الكتاب والأدباء والعسكريين من يروي تفاصيلها في يوميات أو مذكرات كل حسب أسلوبه في تدوين وقائعها ومجرياتها وانعكاساتها على الجانب النفسي والإجتماعي والسياسي والمعرفي وكل ما يمت للحياة بصلة لتكون تلك المذكرات واليوميات توقيعات لفترة تاريخية يمكن العودة إليها إذا إستدعت الحاجة للبحث والتقصي
إن الحرب على قطاع غزة لقد جاء كرد على عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023 حيث أرخ لها أ. د. عادل الأسطة منذ بدايتها إلى غاية يومنا هذا تحت عنوان (يوميات العدوان على غزة ) إنها يوميات النار والدمار والجدير بالذكر أن أ. د. عادل الأسطة من مواليد 13 يونيو 1954في مخيم عسكر بالقرب من نابلس لعائلة هُجرت من يافا.وهو أديب وناقد وأكاديمي فلسطيني، حصل على الدكتوراه في الأدب والنقد من جامعة بامبرغ /ألمانيا عام 1991. وهو مهتم بالأدب العربي وبخاصة الأدب الفلسطيني. من مؤلفاته /
حزيران الذي لا ينتهي شظايا سيرة (1967-1982)، 2018
احمد دحبور ...مجنون حيفا، 2018
أسئلة الرواية العربية:رواية إلياس خوري "أولاد الغيتو - اسمي آدم" نموذجا، 2017
أدب العائدين تساؤلات وقراءات، 2016
أوراق مقارن في الادب الفلسطيني، 2015
سؤال الهوية، فلسطينية الأدب والأديب، 2000
الأدب الفلسطيني والأدب الصهيوني، 1993
ومهما يكن فإن التدوين من مهمة الأدباء والمفكرين ويعتبر من المبادرات القيمة وهذا ما كتبه على صفحاته في الفضاء الرقمي لموقع الأنطولوجيا المهتم بالسرد و المنفتح على كافة الإبداعات الإنسانية.حيث أفرد لكل شهر مضى من هذه الحرب ملفا ليكون فصلا من فصول هذه الحرب القذرة التي تجردت من كل الاخلاق والقيم الإنسانية
والجدير بالذكر والملفت للإنتباه أن تجربة وثقافة الكاتب الأديب عادل الأسطة تجسدت في هذه اليوميات التي كثيرا ما يقرنها بكتابات من حملو ا على عاتقهم هموم الشعب الفلسطيني بعد النكبة دعما واستشهادا وا ستحضارا للذاكرة الفلسطينية أمثال محمود درويش وغيره من الشعراء والكتاب وبهذه اليوميات يجسد أحداثا لا يمكن أن تتناساها الأجيال ولا يتناساها الأدب والتاريخ لتكون شاهدا على العصر وآلة القتل الصهيونية .
ءءءءءءءء
بقلم / تواتيت نصرالدين
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
آخر تعديل تواتيت نصرالدين يوم 12-12-2023 في 06:26 AM.
ما فعله اليهود في غزة لم يسبقهم إليه أحد من قبل
لا أعلم بأي كلمات يمكن أن نصف هكذا وحوش.. يعجز العقل صراحة وتعجز المفردات عن وصف حجم القسوة والعداء الذي يكنون لكل إنسان لا يحمل هويتهم
وماذا عسانا نرتجي ممن يؤمنون بما جاء في تعاليمهم التلمودية التي تقول "لأجل رحمة الله ورضاه عنا سخر لنا الحيوان الإنساني الناطق كالمسيحيين والمسلمين والبوذيين وسائر الأمم من أهل الشرق والغرب ليكونوا في خدمتنا"
سيدون التاريخ هذه الجرائم المروعة بأقلام الأحرار والشرفاء رغم أنوف الجبابرة
فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون