والله يا سيدي مصطفى أصدقك القول لما قرأت قصائد هذا الرجل الداعية إلى الحب بمعناه الأبدي أحس أنه لازال معنا حيا يرزق. وحدهم يموتون الذين لم يتركوا عملا يرضي الله وخلق الله.
رحم الله عبد الرسول معلة.
وقصائده تبقى مرجعا أدبيا ذا شأن عظيم. ما مات المتنبي و لامات أبو تمام ولامات الفرزدق ولا شوقي ولا ... ولا ... ولا ... ولا ... كي يموت عبد الرسول معلة.
الراقي المشرق
المصطفى العمري
شكرا لانثيال مشاعرك السامقة كروحك
ورحم الله الفقيد
تحيتي لك ومودتي
ورمضان كريم
وكل عام وأنت في يمن وسعادة
التوقيع
لمَ لا أثورُ على الزمان وأغضَبُ
لمْ يبْقَ في القطعانِ إلاّ الأجربُ
أنا ما عدِمتُ الوردَ رغمَ غلائهِ
وعدمتُ مَن يُهدى إليه ويوهبُ
وداعا ..........
كم لهذه الكلمة من وقع في النفوس... لا أعلم لماذا أحيانا ينتابني شعور
أن حكيمنا رحمه الله هو في إجازة ...أو منقطع بسبب الكهرباء او مشاكل
في النت ... وأنه يوما ما سوف يعود لنا بإشراقته المميزة ..
لكن مثل هذه الكلمات تعيدنا للواقع الأليم للحدث ويوم الحدث ..
وكما قلت شاعرنا الراقي \\ مصطفى السنجاري كتبتها يوم وفاته
رحمه الله اي أن وقعها علينا مثل اليوم الأول.. وخاصة أنها تحدثت عن كل
عضو منا .. بكل صدق وشفافية .. تثبت مع التقدير
رحم الله حكيمنا ووالدنا وشاعرنا ( عبد الرسول معله ) وأسكنه فسيح لجنان
وإنا لله وإنا إليه راجعون
مودتي المخلصة
سفـــــانة
الراقية نورسة النبع
شكرا لانهمار مشاعرك هنا في بوتقة حزننا على عزيز النبع
وإنها والله مشاعر نبيلة وصادقة
عرفناه عنك لم تتسمين به من أخلاق عالية ومحتد أصيل
سعيد بك في النبع كالنحل الدؤب
وتحية لك ولحرفك البهي
رمضانك يمن وبركة
التوقيع
لمَ لا أثورُ على الزمان وأغضَبُ
لمْ يبْقَ في القطعانِ إلاّ الأجربُ
أنا ما عدِمتُ الوردَ رغمَ غلائهِ
وعدمتُ مَن يُهدى إليه ويوهبُ