قومي بنا قومي بنا
نلهو على تلك التلالْ
قومي بنا قومي بنا
كم كان في الماضي جمالْ
ما زال في قلبي الحنين إلى الروابي
ما زال حس الطفل فيّ
لكنها الدنيا التي أخذت صوابي
في مُنتأى الزمن الشقيّ
وأنا الطبيعة غايتي
وهي الحياة لكل حيّ
قد كنت أحسبها المدينة بغيتي
بعد اغترابي
فإذا المدينة غربتي
لأعود حيث الكوخ والأضواء والبيداء
والبئر الصغيره
فأراك تبتسمين كالأطفال
عذراء السريره
وأراك يا نفسي كما أحببتها
نفسي الأثيره
في صفو أمواه الغدير
وكالأقاحيِِّ النضيره