حلم على صهوة الأشواق حيران.......
........تراه في خجل بالعشق سكران
يشكو حبيبا له في الجفن ذاكرة.......
.......وعنده من كتاب القلب عنوان
فالدمع يرقبه في ليل غربته.........
.......والنفس في قلق والحرف سهران
طيف الحبيب بلون الغيم يعرفه........
.....وغصنه بندى الأزهار ريان
يختال في جزر الإحساس مبتسما.......
......كأنه نغم يتلوه نيسان
شرق الهوى دجلة والنيل مغربه........
......وفي ربوع الهوى يخضر لبنان
يصحو الغمام على أطلال نجمتنا......
.......فجرا له في حدود الروح أغصان
رق الكلام ودفء الصمت مرتحل.....
.......وللكلام إذا ما رق تبيان
فالشعر نبض وتاريخ الهوى شجن......
......وللقلوب كما للعقل برهان
ينسى الطبيب دواء العشق في عجل......
.......وربما نفع العشاق نسيان
يا حلم مهلا ، ضمير القلب مستتر......
.......والسر في لغة الأحلام إعلان
من ساءه زمن في العشق أو حدث.....
.......سرته في وطن الأشعار أزمان
أيها المدني الشاعر العذب النقي .. تحايا لقلبك الناصع الكبير ..
لله درك .. يا أخي
لغة بليغة وعذبة خالية من الركاكة والثقل ..
تنساب لتدخل النفس والقلب فينتشي بمعانيها وموسيقاها وعفويتها ..
امتناني لك ..
وحبي وعبير الخزامى ..
كريم
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
الله أيها المدني
ما أروعك وانت تجوب وهاد الحرف
وتنسج منه عبق التعبير
وترسم لوحة في مشهد من المشاعر الجياشة
تجولت بهدوء شاعر متمكن
سلمت يدك
دمت
رمزت
نهاية الاقتباس.
أخي الحبيب رمزت عليا: يشرفني دائما أن تطل بمشاعرك النبيلة على حروفي، فأنت الشاعر المتميز ذوقا وإبداعا، فشكرا جزيلا لك أيها القريب إلى القلب على بهاء حرفك وصفاء طبعك.
مودتي وتقديري.
نهاية الاقتباس.
شكرا لك أخي الغالي مصطفى السنجاري على هذه القراءة المتوهجة بالأمل والصفاء والرقة، ولك مني خالص المودة والتقدير.
وعن ملاحظتك فهي تنم عن ذائقتك اللغوية الراقية، ولكني أقول لك ، وقد أكون مخطئا في ذلك: لقد رفعت الكلمة على الابتداء، فهي مبتدأ مؤخر والخبر جار ومجرور بالعشق، وكان أولى أن أضع فاصلة بين الجملتين حتى يزول اللبس.