آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الفكر > المقال

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-28-2012, 11:38 PM   رقم المشاركة : 1
كاتب وباحث





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :هشام البرجاوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 إِلِينا Eleena
0 Je l'aime à mourir Je
0 ذكرى القادسية

افتراضي السينما، السياسة العلم، الفلسفة...في متجر العولمة للعم سام.

منذ أن انطلق مشوارها التاريخي الحافل، و هوليود تصنع دون ملل أو تثاؤب أفلام رعب و حرب، شعارها الأسمى : مشاهد إراقة دماء الإنسان من أجل أن تنعم الإنسانية بالسلام و الاستقرار.

قد تنطوي الحلول السلمية على فعالية وازنة إزاء القضايا الأخلاقية و الفكرية، لكنها تفقد كل أسباب الوجود عندما يكون الهدف حماية المصلحة القومية للولايات المتحدة المرادفة، طبقا للرؤية الهوليودية، للمصلحة الكونية. فالممثل الشهير ميل جيبسون في فيلم بلاتون الذي أنعش في الذاكرة الأمريكية مآسي فيتنام، ساعد الساسة الأمريكيين على تخطي الارتدادات الجماهيرية العكسية لكارثة فيتنام، من خلال البطولات الفائقة التي أظهرها جنود "العدالة الأمريكية" و هم يواجهون "الإرهاب الفيتنامي". و على النقيض من الحقائق الموثقة و في صدارتها شهادات الناجين من هول الحرب و الذين يعاني أغلبهم من إعاقات جسمانية دائمة تشير إلى الهول الفظيع الذي عاشه الجنود الأمريكيون، فإن ميل جيبسون أبدى بسالة نادرة و هو يسحق منفردا العشرات من المقاومين الفيتناميين.

المحاكاة و التحوير كأداتين للتزييف، إذا، نجحا في إزالة آثار الإخفاقات العسكرية الذريعة من رفوف الذاكرة الجمعية الأمريكية عبر أعمال سينمائية تطرقت للعمليات العسكرية التي نفذتها الآلة العسكرية الأمريكية في كل من الصومال و العراق و أفغانستان.

كانت ملاحظة السوسيولوجي الفرنسي إميل دوركايم قيمة لدى قوله بأن أسهل معبر يسمح بتزييف الحقيقة التاريخية هو المعبر المؤدي إلى ما أسماه الذاكرة الجمعية. و باستعمال الدعايات الاشهارية التي تستهلك ملايين الدولارات أنجزت هوليود مواطنا أمريكيا شغوفا بالسينما رغم استهتارها الصارخ بوقائع التاريخ.

الواجهة الهوليودية لا تحكم السيطرة على فن السينما في أمريكا، حيث تعالج العديد من الأفلام قضايا أحادية العمق الفلسفي، يجدر بنا أن نلاحظ بوضوح أن السينما الأمريكية لا تتناول بواسطة الأسلوب الموضوعي التقليدي، المختزل في إعادة تشكيل الواقع على الشاشة، المشكلات الاجتماعية التي تعاني منها فئات عريضة داخل المجتمع الأمريكي، و إنما تفضل إذابة المشكلات الإجتماعية في وسط ثقافي. هكذا، تتحول الغيتوهات النائية الممتلئة بالمواطنين السود و المتسمة بتفشي أشكال متفرقة من الجريمة إلى شكل ثقافي يميز التنوع و التعدد الذي تحاول الولايات المتحدة تسويق أحد أرقى النماذج بخصوصه. بالنسبة إلى المتابعة المرتكزة على المنهج السوسيولوجي البحت، الأنماط التعبيرية عن القسوة و التي ابتكرها السود تحيل إلى معوقات اجتماعية تقليدية، لكنها تعبير فني متطور يعكس الخصوصية الإفريقية الأمريكية . من خلال مقارنة بسيطة بين أعداد الأفارقة في أمريكا و سياسات البيت الأبيض اتجاه إفريقيا، تتعرى مفارقة عميقة يختصرها سؤال محوري: هل الأفارقة الأمريكيون مازالوا أوفياء لأصولهم؟ باعتبار المشاهد السينمائية المكرسة للتبعية الدائمة بين البيض و السود بعد انتهاء عهد الميز العنصري فضلا عن القيمة الديمغرافية و الوظيفية التي حققها السود في الولايات المتحدة، فإن شيئا اسمه : أصل إفريقي تلاشى بصورة شاملة في الذاكرة الأمريكية للمواطنين السود. غير أن هذه الحقيقة لم تحصل بعد على القدرة الاقناعية الكافية، حيث أن الاستقبال الذي خصصه العالم و تحديدا الأفارقة لولوج حسين أوباما إلى المكتب البيضاوي شبيه بالاستقبال الذي منحه الجنوب إفريقيون لمقدم مانديلا إلى الرئاسة. يبدو أن السود و أنصار الواقعية السياسية في المجتمع الأمريكي يتوقعون أن تكون فترة أوباما مفعمة بالمعجزات. بالنسبة لآمال السود، فإن الخصوصية التي يؤمن بها الأسود الأمريكي تقضي عليها، أما الواقعيون الأمريكيون فالتشابه الغريب بين إسم الرئيس الجديد و أسم الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، الذي اتهمه جورج بوش بمحاولة زعزعة العالم و باستعباد شعبه، يتقاطع مع تصريح الوزير الفرنسي السابق برنار كوشنير الوارد فيه أن : "أوباما لا يمتلك عصا سحرية".

بالرجوع إلى البعد الفلسفي، كأساس للفعل السياسي، في السينما الأمريكية، فإن إشكاليات عويصة أحيتها السيناريوهات المدققة، تماما مثلما بدا واضحا في فيلم القانون و النظام من بطولة روبرت دو نيرو و آل باتشينو، كانت فكرة ممتازة، جمعت بين التناقضات المعقدة بين القانون و علته الغائية التي هي النظام، تناقضات متنوعة تبتدئ بالرابطة المثالية بين الكائنين، انتهاء بالاستحالة المادية بينهما، فالقانون يستخدم اللانظام لإرساء النظام. و كاستنتاج نظري، تجسد في الفيلم، فإن خرق القانون بمثابة جسر نحو تحقيق النظام.

في فيلم الآخرون و الذي جسدت دور البطولة فيه نيكول كيدمان، تكتشف عائلة أرستقراطية بعد صراع مرعب مع دخلاء في دهاليز و غرف قصر بورجوازي فاره و معزول، أنها ماتت منذ سنين بعيدة. السيناريو يقدم الكثير من الدروس الحياتية و التي يمكن أن تستثمرها السياسة الرسمية الأمريكية و من بينها أن الهدف يتكون من شيئين منفصلين: “الإصرار” و “مادة الهدف” و على الشخص العاقل أن لا يبحث عن مبررات مخترعة لعنصر الإصرار الذي يشبه إلى حد بعيد عدد أفوكادرو في علم الكيمياء و الذي يبقى ثابتا بالرغم من استخدامه لدراسة العديد من المعادلات الكيميائية. أما مادة الهدف فهي شبيهة بالتفاعلات الكيميائية المتسمة بالثبات الخارجي، لكن عناصرها متغيرة.

بالرغم من المساوىء التي تفرزها السينما الأمريكية، تظل التأملات البانورامية التي يستغرقها الإنسان في الثقافة الأمريكية منتجة على مستوى صناعة المفاهيم، فالعلم و الفلسفة و السينما و السياسة تشكل مركز ثقل ذلك المجسم المادي تارة و اللامادي تارة و الذي أسماه العم سام : "العولمة". أختم بقولة مشهورة للممثل كلينت إيستوود : “في هذه الحياة، هناك من يمتلكون الريفولفر و هناك من يحفرون، أنت سوف تحفر”. ربما كان إيستوود يقصد ب :”أنت” الإنسان غير الأمريكي و هذا يذكرنا بسياسة :”إذا لم تكن معي فأنت ضدي” التي تبناها الرئيس جورج بوش قبل أن يسدل الستار عليها، للحظات قصيرة فحسب، بمشهد رشق الرئيس الأمريكي بالحذاء.












التوقيع

لا تأكلي الشمس...فما في حوزتي سوى كلمات و وردة ...هي لك

  رد مع اقتباس
قديم 02-29-2012, 07:49 AM   رقم المشاركة : 2
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية شاكر السلمان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شاكر السلمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: السينما، السياسة العلم، الفلسفة...في متجر العولمة للعم سام.

صباح الورد مع الطلة البهية

بوركت












التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]

  رد مع اقتباس
قديم 08-27-2012, 10:51 PM   رقم المشاركة : 3
كاتب وباحث





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :هشام البرجاوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 إِلِينا Eleena
0 Je l'aime à mourir Je
0 ذكرى القادسية

افتراضي رد: السينما، السياسة العلم، الفلسفة...في متجر العولمة للعم سام.

و بوركت أخي العزيز

محبتي و تقديري العميقين...












التوقيع

لا تأكلي الشمس...فما في حوزتي سوى كلمات و وردة ...هي لك

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المحكمة الأدبية رقم ( 22) لبدر شاكر السياب سمير عودة من قصص الشعراء،المحاكمات الأدبية 8 09-22-2012 01:40 AM
وصية أم (من العولمة ) لابنتها ليلة زفافها ..!! / عبد الرسول معله عبد الرسول معله الأدب الساخر 16 12-07-2011 05:45 AM
في السياسة فيصل يونس نبع عام 0 06-13-2011 05:01 AM
السينما المغربية والرداءة الفنية : عزيز العرباوي المقال 1 01-14-2011 10:09 PM
وادي السياسة الآسن : عزيز العرباوي المقال 8 12-29-2010 06:22 PM


الساعة الآن 07:23 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::