أمرُّ في حالـــــةِ التحليق منطلقــــــــاً
إلى طيــــــــــوفِ خيـــــــــــــــالاتٍ تعاشرني
فأشعرُ اليمَّ مملوكاً لأوردتــــــي
حتــــى ولو كــــــــــانَ يستوحـــى من الرَّنن ِ
وتلكَ حالة ترميــــــم ٍ لما عصفت
بكائنــــــــــــاتِ عجـــــــــــــاج ٍ كان َ يصفعني
أبلغْ ملوكَ ثراكم أنَّ من ملكـــــــت
بلقيسَ صمتـي لم تهجَــــــــــعْ ولم تـَــخن ِ
وأنَّ ما في رواءِ العين تغطية ٌ
لباطـــــن ِ الأمـــــــــــــــــر فلنرجعْ إلى الزَّكن
وكلنا طالما في الأرض ِ مسكننا
منـَّــــــــــــــا ستنزفُ دومــــــــاً حالة الضَّبن
فما لصاحبِ كبر عنجهيتــُــــــه
تذلـُّــــــــــــــــــهُ بعدَ أحيـــان ٍ مِـــنَ الزمن ِ
فاملأ ثوانيك إبداعاً وتضحيـــة
إنَّ التواضـــــــــــــــــــعَ رأسُ العلم ِ والغـَّـدَن
أولا أعتذر كوني جئت متأخرا لظروف نتية وتيارية معروفة
هذه القصيدة منبئة عن شاعر لا يشق له غبار
أخي الحبيب سامر الخطيب من عيون الشعر هي
صور ولا اروع ولا أمتع
لله درك على طول النفس الذي لا يمل ولا يكل
أنت شاعر شاعر
وشاعر نخبة
بل من نخبة النخبة
واستميح نفسي المشغولة دون شاغل
أن اثبتها في القلب أولا وحيث يجب ثانيا
لله درك ايها الشاعر الحبيب
وانت تنسج هذه الدرة كم استوثفتَني
في كثير من مفاصلها
البيان والصياغة والصور الجميلة
والأحداث المتتالية والأرض والعرض
والمقدرة الفنية المتابعة لهذا الطول
شكرا من القلب
على صباح حملني اليها
قصيدة جميلة المضمون والبناء والقافية والموسيقى الخليلية ..
نفس الشاعر هنا ربما كانَ لفتا للإنتباه ــ تبارك الله ــ لكن ما لفتَ انتباهي
أكثر ، أن القافية منسابة دون تكلف ، والمفردات جاءت في موضعها دون
اللجوء للرصف والحشو الزائد ...
تحية لك
دمت مبدعا