آخر 10 مشاركات
يا هوى (الكاتـب : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          مساجلة النبع للخواطر (12) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إعتراف (الكاتـب : - )           »          يوميات فنجان قهوة (الكاتـب : - )           »          رحلة عمر (الكاتـب : - )           »          لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الفكر > المقال

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من فلسطين : الف الحمد لله على سلامتكم الاخت الفاضله منوبيه ودعواتنا لكم ان ترفلى دوما بثياب الصحة والعافيه ******** عصام احمد من فلسطين : اطيب الاوقات لكم ************ اتمنى ان يكون سبب غياب الغائبين خيرا ************ منوبية كامل الغضباني من من تونس : عميق الإمتنان ووفر العرفان لكم أستاذنا الخلوق عوض لجميل اهتمامكم وتعاطفكم ************متّعكم الله جميعا بموفزوالصّحة والعافية عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : سلامات و شفاء عاجلا لمبدعتنا و أديبتنا أ**** منوبية كامل و طهور و مغفرة بإذن الله************محبتي و الود منوبية كامل الغضباني من من القلب إلى القلب : كلّ الإمتنان صديقتي ديزي الرّقيقة اللّطيفة لفيض نبلك وأحاسيسك نحوي في محنتي الصّحيّة التي تمرّ بسلام بفضل دعائكم ومؤازرتكم جميعا دوريس سمعان من ألف سلامة : حمدا لله على سلامتك أديبتنا المتألقة منوبية من القلب دعاء بتمام الشفاء وعودتك لأهلك وأحبابك بخير وسلامة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 01-29-2010, 01:32 PM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية علي سعدون





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :علي سعدون غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
Oo5o.com (9) الناخب الليبرالي

الناخب الليبرالي .. !


· علي سعدون


ثمة ما يجعل من الحرية هاجسا يتسع ليتصدر متن الطموحات التي لا حصر لها في ذهنية الناخب العراقي الذي يقف أمام خيارات مربكة بسبب تشابه الطروحات للكتل والأحزاب الـــخ
تلك الطموحات التي تبدأ بترويج موضوعة الأمن ولا تنتهي عند حدود الوعود بالرفاهية ، ولن تجد كالعادة من يروج لشكل إدارة الدولة ومضمونها كطرح إيديولوجي ينسج الخطوط العريضة لطريقة تلك الإدارة وتصويب المسارات الملحة لمجتمع لا يعرف أين تتجه بوصلة الحياة السياسية فيه وصولا إلى الأرضية التي يقف عليها مستقبلا ..

إن طموح السياسي الراديكالي يتجسد بحلمه ( ادعائيات الحلم ) بتحقيق ملامح دولة من الماضي الأول / الدولة الإسلامية الأموية أو العباسية وما بعدها – على سبيل المثال - كسمات صالحة ومهيأة للنشور في المستقبل الذي هو الآن وهي صيغة اقل ما يقال عنها أنها تحفر في الماضي دون الحاضر قافزة بذلك على اشكال ومضامين تدرجت في مسيرتها الطبيعية بامتداد قرون عديدة مستفيدة من التراكم الزمني لبناء دولة مدنية على الأقل على مستوى الشكل ، ولن تجد في ذلك الطرح ما يشير إلى موضوعة الحرية بالطبع !
وبالمقابل إن مصطلح العلمانية وفكرتها الأساس لم تنظر كثيرا في موضوعة الحرية أو أسلوبها ولا بطريقة تحقيقها ، العلمانية فكرة وأسلوب لإدارة الدولة في شقيها العادل والمستبد ذلك إنها تعمل على نظرية محدودة تتجسد في فصل الدين عن الدولة فقط وهي فكرة كبيرة على انغلاقها بوجه كل ما هو باطني وغيبي وروحاني الخ ..
فيما تشير طروحات التنظير لليبرالية بأنها الأكثر تطويعا مع النهج المدني الحر في صنع مجتمع متحرر ذلك أنها تحمل في تعريفها حماية للحرية وأحيانا لفرضها بموجب قوانين الحرية ذاتها والليبرالية هي الأقرب لمفهوم العدل الالهي كبديهية لدى المطلعين والمشتغلين في موضوعة فكرة الحرية ولا يتسع المجال هنا لتحليل انساق المعرفة الواسعة لبرهنة ذلك ..

تـُعد الليبرالية أكثر الأساليب والأهداف أهمية لشكل إدارة الدولة لانسامجها مع العدل بعكس الاستبداد الذي ينشأ في أسلوب إدارة الدولة بنوعيها الراديكالي أو العلماني حيث يروج الشكلان الأخيران لمفهوم الحرية والعدل كثيرا ، علما إن الليبرالية تنشأ من علمانية الدولة ( صراع التخلف والتجديد والمدنية وبالنتيجة من صراع الاستبداد والحرية ) وتستحيل لبرلة المجتمع مع الشكل الراديكالي بسبب رسوخ العقائد وأحاديتها الأيديولوجية ويقينية محمولاتها .

الليبرالية (liberalisme) وتترجم بـ ( الحرية ) بحسب الموسوعة الميسرة كمذهب رأسمالي ينشد الحريات المطلقة خارج وصاية أشكال الدولة الانفة الذكر ويهتم بموضوعة الاقتصاد والسياسة واهم ما يرتكز عليه مفهومها هو تصديها للضغوط الخارجية ومصدرها الجماعات أو المؤسسات على حـد ســـــــواء والليبراليـة التي أقحمت بمـوضوعة الانفلات قسرا بترويج من الراديكال بانفلاتها مـن كل القيـم والأعراف فهـي كما يـؤكد جان جاك روسو 1712 – 1778 م بتنظيره عن الحرية الخلقية (( الحرية الحقة هي أن نطيع القوانين التي اشترعناها نحن لأنفسنا )) وهو المفهوم الأكثر دقة لليبرالية حيث تخضع شأنها في ذلك شأن الكثير من الأشكال إلى محددات وضوابط تتيح للجميع الاستفادة من تطبيقاتها المدنية المهمة والتي تعززت في فترات تاريخية كصراع مستمر إزاء منظومة الاستبداد الشاسعة على مر التاريخ .. وما يهمنا هنا هو التصحيح للتفريق بين المصطلحين / علماني وليبرالي حيث يرتبط المفهومان وبأكثر من مصدر كشرط لانوجادهما معا ، حتى قيل (( لا تكون الدولة ليبرالية إلا حيث تكون العلمانية، ولا تكون علمانية إلا حيث تكون الليبرالية )) . وهو مفهوم غير دقيق بسبب من أن الأسلوب العلماني لإدارة الدولة لا يشترط الحرية كمفهوم أساس قدر فصله بين الدين والدولة بينما يشترط المذهب الليبرالي الحرية والمدنية كشكل للدولة ، والوعاء الأقرب لتحققها هو العلمانية شرط سعيها للحرية وليس للاستبداد ذلك أنها بأيمانها المطلق بنضوج الإنسان وقدرته على الاستدلال على فهم الظواهر السياسية والاجتماعية كطبيعة عقلانية محضة يتيح له التخلص من ثقل الوصاية الكبير المتمثل بالايديولوجيات والتي يقف على قمتها الراديكال بصلادته وثقله الكبيرين اللذان يحدوهما اليقين كبنية مستقرة ولانهائية ..
بعد هذه المقدمة الطويلة بإمكاننا الآن أن نتسائل نحن الخارجين من محارق التخلف القاسي والاستبداد : هل نحتاج الآن شكلا استبداديا كالنموذج الراديكالي أو العلماني الصارم قدر حاجتنا الملحة إلى الحرية / أقول حاجتنا كتطلع للمستقبل ولا أقول مفهومنا وتصورنا عن الشكل التقليدي السائد لإدارة الدولة ، وبالتركيز على موضوعة الحاجة ستبزغ الليبرالية كمذهب يعنى بالإنسان إرادة وانعتاقا ونفعا ..






  رد مع اقتباس
قديم 01-30-2010, 06:02 AM   رقم المشاركة : 2
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الناخب الليبرالي

الأستاذ علي

أهلا بك على ضفاف النبع

هل تعتقد أن هنالك من يحاول ان يروج لشكل ادارة الدولة والتعرف على مضامينها

لا اعتقد فقد انسىاهم الركض خلف المناصب محاولة التعرف على ذلك والخوض في تفاصيله ومفرداته

دمت بخير

تحياتي













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 01-30-2010, 01:11 PM   رقم المشاركة : 3
أديب
 
الصورة الرمزية علي سعدون





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :علي سعدون غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: الناخب الليبرالي

الكاتبة عواطف عبدالطيف
قليلة هي الردود التي تلامس نبض الوجدان فنشترك معا في معرفة ماهيات الكتابة
احيي فيك تفاعلك الواعي وقرائتك للراهن العراقي وفق المحرضات الكثيرة والمتعددة والتي تتيح لنا ان نتحدث عن جدوى الكتابة في موضوع يلامس حياة الانسان بصورة دقيقة للغاية
اكرر تحيتي لك سيدتي
والى مزيد من التواصل

علي سعدن







  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:24 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::