حملة إعلامية رائعة قام بها برنامج تمكين المرأة في لبنان تحت عنوان «خدي كسرة وحركي الأمور، الجميل والمميز في الموضوع ان الحملة اعتمدت على حوار الناس ولهجتهم المحلية من خلال علامات التشكيل في اللغة العربية و«الكسرة» تحديدا لضمان توصيل رسالتها.
في بداية الأمر وزعت لافتات إعلانية على طول البلاد وعرضها وأذيعت برامج إذاعية على معظم القنوات محورها ثلاث كلمات فقط:
مسؤوليتك،
حقك،
إرادتك
هكذا من دون تشكيل (كالعادة) ومن دون بيان نوعية المتلقي ذكرا كان أم أنثى. ثم بعد فترة وجيزة أضيفت الكسرة للكلمات الثلاث لتصبح
مسؤوليتِك.،
حقِك،
إرادتِك.
موجهة حصريا للمرأة.
ورافقت الكسرة عبارات توجيهية تشجع المرأة على اخذ زمام الأمور بيدها مثل «خذي كسرة وحركي الأمور»..أي استقبلي النداء لك خصيصا وقومي بواجبك فهذا حقك. وهي إرادتك. ومسؤوليتك، و«بحركة صغيرة منك يبدأ التغيير»، «اضغطي على المجتمع وعبري عن حالك». وهكذا انتشرت الحملة في التقاطتها الذكية في كل أرجاء لبنان، وتجاوب معها الذكور والإناث معا.
على الرغم من ان طريق المساواة بين الجنسين طويل جدا في عالمنا العربي، وهو ربما أطول في الخليج، لكن لا بد لنا من بداية ولو جاءت ببساطة حركة التشكيل الصغيرة .
من هنا جاءت الفكرة ، وقمت بوضعها هنا كمادة للنقاش .
من من تطالب المرأة بحقوحقها وكيف
؟؟؟
شاركونا بأرائكم
لنستفيد .. ونفيد
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
الأخت هيام
من المغالطات المنطقية حين نطرح قضية حقوق المرأة وكأن الرجل هو الذي حرمها هذه الحقوق ، ولكن المهم هو طرح المشكلة تاريخيا ونفسيا واجتماعيا ، ولن أطيل في هذا ولكنني أسأل :
ما دام الرجل لم ينل حقوقه الأساسية في الحياة في وطن لم يعترف له حتى في أبسط الحقوق بالرغم من احتواء الدساتير عليها وأخص : حرية التعبير فكيف نطلب من إنسان أبكم أن يعطينا حقوقا للمرأة ؟
وكيف يمكن له ولها أن ينالوا حقوقهم ونحن نعيش في مجتمع متخلف وضعه السياسيون خارج إطار التقدم وشاركهم بعض المثقفين والمصفقين وحتى بعض رجال السلطان من رجال الدين
تخيلي أن حوالي 80 مليون أمي في الوطن العربي فكيف نحسب الأميين في السياسة والحاسوب والعلوم والثقافة المتنوعة؟
لن أطيل
قال تعالى ((الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ))
سورة النساء رقم الآيه (34 )
===
تفسير ابن كــثير
يقول تعالى: ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ) أي: الرجل قَيّم على المرأة، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجَّت ( بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ) أي: لأن الرجال أفضل من النساء، والرجل خير من المرأة؛ ولهذَا كانت النبوة مختصة بالرجال وكذلك المُلْك الأعظم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "لن يُفلِح قومٌ وَلَّوا أمْرَهُم امرأة" رواه البخاري من حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه وكذا منصب القضاء وغير ذلك. ( وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) أي: من المهور والنفقات والكلف التي أوجبها الله عليهم لهنَّ في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فالرجل أفضل من المرأة في نفسه، وله الفضل عليها والإفضال، فناسب أن يكون قَيّما عليها، كما قال [الله]
===
تفسير الطبري
قال أبو جعفر: يعني بقوله جل ثناؤه: " الرجال قوّامون على النساء "، الرجال أهل قيام على نسائهم، في تأديبهن والأخذ على أيديهن فيما يجب عليهن لله ولأنفسهم =" بما فضّل الله بعضهم على بعض "، يعني: بما فضّل الله به الرجال على أزواجهم: من سَوْقهم إليهنّ مهورهن، وإنفاقهم عليهنّ أموالهم، وكفايتهم إياهن مُؤَنهنّ. وذلك تفضيل الله تبارك وتعالى إياهم عليهنّ، ولذلك صارُوا قوّامًا عليهن، نافذي الأمر عليهن فيما جعل الله إليهم من أمورهن. * * * وبما قلنا في ذلك قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك: 9300 - حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قوله: " الرجال قوّامون على النساء "، يعني: أمرَاء، عليها أن تطيعه فيما أمرَها الله به من طاعته، وطاعته: أن تكون محسنةً إلى أهله، حافظةً لماله. وفضَّله عليها بنفقته وسعيه. 9301 - حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا أبو زهير، عن جويبر، عن الضحاك في قوله: " الرجال قوّامون على النساء بما فضّل الله بعضهم على بعض "، يقول: الرجل قائمٌ على المرأة، يأمرها بطاعة الله، فَإن أبت فله أن يضربها ضربًا غير مبرِّح، وله عليها الفضل بنفقته وسعيه. 9302 - حدثنا محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا < 8-291 > أسباط، عن السدي: " الرجال قوامون على النساء "، قال: يأخذون على أيديهن ويُؤدّبونهن. 9303 - حدثني المثنى قال، حدثنا حبان بن موسى قال، أخبرنا ابن المبارك قال، سمعت سفيان يقول: " بما فضل الله بعضهم على بعض "، قال: بتفضيل الله الرجال على النساء. * * *
أسباب نزول الآيه
===
وذُكر أنّ هذه الآية نـزلت في رجل لطم امرأته، فخوصم إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك، فقضَى لها بالقصاص.
الأخت هيام
من المغالطات المنطقية حين نطرح قضية حقوق المرأة وكأن الرجل هو الذي حرمها هذه الحقوق ، ولكن المهم هو طرح المشكلة تاريخيا ونفسيا واجتماعيا ، ولن أطيل في هذا ولكنني أسأل :
ما دام الرجل لم ينل حقوقه الأساسية في الحياة في وطن لم يعترف له حتى في أبسط الحقوق بالرغم من احتواء الدساتير عليها وأخص : حرية التعبير فكيف نطلب من إنسان أبكم أن يعطينا حقوقا للمرأة ؟
وكيف يمكن له ولها أن ينالوا حقوقهم ونحن نعيش في مجتمع متخلف وضعه السياسيون خارج إطار التقدم وشاركهم بعض المثقفين والمصفقين وحتى بعض رجال السلطان من رجال الدين
تخيلي أن حوالي 80 مليون أمي في الوطن العربي فكيف نحسب الأميين في السياسة والحاسوب والعلوم والثقافة المتنوعة؟
لن أطيل
شكرا لك أخت هيام
أوافقك الرأي سيدي من حيث الجهل والتهميش والأمية التي تطال الجنسين (الرجل والمرأة ) في مجتمعنا العربي ولكن بنسب مختلفة على الرغم من أن المرأة تشكل نصف المجتمع أو أكثر بقليل .
ولكن برنامج تمكين المرأة لم يشن حملته على الرجل ،بالرغم من الامتيازات السياسية الموجودة والتي تحمي الرجل كونه هو من وضعها عندما خصصت أغلب الدول العربية حصة أو ما يسمى بالكوتا لمشاركة المرأة في رسم سياسة الدولة بكل مجالاتها السياسية والاقتصادية وحتى الاجتماعية منها .
ولكن يبدو للوهلة الأولى .. وعندما تطرح المرأة أي شعار .. يفهم منه أنه ضد الرجل .
نعم سوية من أجل مجتمع يعطي الحق للجميع
شكراً لتواجدك وتفاعلك
وانتظر المزيد من المشاركات من الجميع
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
صدقا عزيزتي أرى ( وقد أكون مخطئة )إنّ أكثر من يحارب المرأة هي المرأة نفسها ..
ليس كلاما فلسفيا أو رأيا مخالفا
لكن أكثر من ينتقد المرأة هي امرأة أخرى ... مثلا لو اهتمت المرأة بمظرها وعقلها وعلمها فستكون مثار انتقاد اغلب النّساء
لو اختارت المرأة حياتها بنفسها وقررت اختيارها ... فلن تسلم من ألسنة النّساء ( وطبعا عن طريق النساء ستصل الى مسامع الرّجال كل الحكايات المزيفة )
بل إن من يشوه صورة أمراة هي أمراة أخرى
أنا لست ضد المرأة
لكن قبل أن تطالب المرأة حقوقها والتي كفلها الشّرع لها يجب أن تكون واعية لموقعها وموقع اخواتها وموقع أخيها الرّجل
نعم أنا مع حقّ المرأة لكن دون تجاوزها وافتنانها باللافتات البرّاقة
وأخيرا في بلداننا لن يعطي أحدهم حقا لرجل أو امرأة وإنما يؤخذ هذا الحق أخذا،وبما أن الرجل هو العنصر القوي فمؤكد سيأخذ حقّه أكثر منها ... هذا لمسته بيدي وكل حواسي
وشكرا لكِ
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟