المرأة بالنسبة لي هي انسان لها ما للرجل من حق وواجب ، و لها أن تدخل معترك الحياة حسب طبيعتها كامرأة ، تتعلم ، تعمل ، تمارس السياسة ، تترشح تنتخب ، تختار بمن ترتبط ، ترفض شريك الحياة ان أخل بالعلاقة ، تدافع عن نفسها ، تقرر مصيرها ، لا وصاية عليها عندما تعقل الا في حدود الاحترام الذي يقتضيه الشرع والمنطق .
و نظلمها أن اكتفينا بهذا ، فهي في صورة أخرى زيادة على تساويها مع الرجل ، فهي تتفوق بكونها جاءت لتعطي للحياة نكهة جمالية رائعة ، و عنصر امتاع عن قرب أو عن بعد ، وهي بمثابة الجائزة الثمينة التي قدمها الله لادم ، و لعل وجود المرأة في الآخرة بهذه الصفة ، صفة المكافأة يثبت ما نقول ، وهذا عامل تشريف لا كما يحاول الكثير ايهامها أنه حط من قيمتها . المرأة هنا تكون سر حلاوة الحياة ، و لا نتخيل عالما جميلا بلا مرأة .
كما أن استنتاجي أن المرأة تبقى مظلومة من طرف الرجل سواء أبا كان أوزوجا أو أخا أو زميلا أو أجنبيا من بداية الخليقة الى آخرها ، و عامل القوة يرجح الكفة هنا ، ولا أعتقد أن العالم يتحضر أكثر فينصف المرأة . في عالمنا الاسلامي عاشت المرأة ذات حق في فترة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولكن من بعد كان الحق مجرد حبر على ورق . أنصفها الاسلام و لكن المشكل أن التطبيق حسب الأهواء ، وهنا تفرغ الحروف من مدلولها.
ويبقى أن أختم كلامي أنني مع المرأة مهما تلقيت منها سوءا أو حسنا ، و عهدي أنني أحملها قضية ، و سأظل مدافعا عنها ، و معتبرا أياها ضحية يجب الوقوف الى جنبها
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .
المرأة بالنسبة لي هي انسان لها ما للرجل من حق وواجب ، و لها أن تدخل معترك الحياة حسب طبيعتها كامرأة ، تتعلم ، تعمل ، تمارس السياسة ، تترشح تنتخب ، تختار بمن ترتبط ، ترفض شريك الحياة ان أخل بالعلاقة ، تدافع عن نفسها ، تقرر مصيرها ، لا وصاية عليها عندما تعقل الا في حدود الاحترام الذي يقتضيه الشرع والمنطق .
و نظلمها أن اكتفينا بهذا ، فهي في صورة أخرى زيادة على تساويها مع الرجل ، فهي تتفوق بكونها جاءت لتعطي للحياة نكهة جمالية رائعة ، و عنصر امتاع عن قرب أو عن بعد ، وهي بمثابة الجائزة الثمينة التي قدمها الله لادم ، و لعل وجود المرأة في الآخرة بهذه الصفة ، صفة المكافأة يثبت ما نقول ، وهذا عامل تشريف لا كما يحاول الكثير ايهامها أنه حط من قيمتها . المرأة هنا تكون سر حلاوة الحياة ، و لا نتخيل عالما جميلا بلا مرأة .
كما أن استنتاجي أن المرأة تبقى مظلومة من طرف الرجل سواء أبا كان أوزوجا أو أخا أو زميلا أو أجنبيا من بداية الخليقة الى آخرها ، و عامل القوة يرجح الكفة هنا ، ولا أعتقد أن العالم يتحضر أكثر فينصف المرأة . في عالمنا الاسلامي عاشت المرأة ذات حق في فترة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولكن من بعد كان الحق مجرد حبر على ورق . أنصفها الاسلام و لكن المشكل أن التطبيق حسب الأهواء ، وهنا تفرغ الحروف من مدلولها.
ويبقى أن أختم كلامي أنني مع المرأة مهما تلقيت منها سوءا أو حسنا ، و عهدي أنني أحملها قضية ، و سأظل مدافعا عنها ، و معتبرا أياها ضحية يجب الوقوف الى جنبها
الراقي / أستاذنا الكريم/ العربي حاج صحراوي
ما قرأته هنا عنوان صغير لموضوع كبير من حيث نظرة المجتمع لهذا الكائن ..
منذ فترة وضعت موضوعاً للنقاش بعنوان ( خذي كسرة .. وحركي الأمور )
واليوم قرأت في موضوعك ما يشجعني لأستمر في النقاش الجاد حول وضع المرأة في مجتمعنا العربي.
لا أخفيك قولاً .. بان الردود كانت متفاوتة .. وكل من رد ربط الموضوع بحرية المرأة متمسكنا بالدين .
وهنا أتساءل هل ديننا الحنيف أو أي ديانة أخرى حرم مساواة الرجل بالمرأة من حيث الحقوق والواجبات ؟
هل الوقوف جنباً إلى جنب مع نصفها الآخر أي الرجل هو مشين لها ؟
كيف نعتبرها من أسس المجتمع ..
فهي الأم
والمربية
والمدبرة
ونحرمها من ابسط الامور المدنية .. مع العلم بان كل قوانين مجتمعاتنا مدنية .. وليس بها ما يعارض تواجدها في كل الميادين
أستاذي
حبذا لو تشاركني هذا الرأي .. وتضع كلماتك في نفس الموضوع لتثري به كافة الجوانب .
لك تحيتي
وأنا المرأة ..
وشكراً لك
هيام