كان السفر إليه كظاهر انطباعي .
لكنه في كنهه سفر في الذاكرة ، المثقلة بشعرية الحنين .
سفر في الأنا الحبلى بشكواها ، و تعويداتها لفضاء مفترض
يحول هذا العسر النفسي ليسر ، أو ضمادة جرح ، لا زالت
رواسبه قائمة ، تدمي الخبيئة .
إنه السفر القسري من الحنين إلى الحنين .
من الماضي إلى الآن .
و بجواز إقامة جبرية في الذات .
المبدعة الرقيقة
عواطـــــــــف ،،،،
تقديري
و محبتي ،،،
الحمصـــــــــي
هذا الحنين
الذي يرحل بنا في متاهات الوجع
دروب معتمة
وليالي لا تعرف معنى النوم
فتبقى الأماني معلقة على كتف الزمن
وهي تئن
الشاعر عبدالرحيم الحمصي
شرفني مرورك
دممت بخير
تحياتي