إلى أسامة الكيلاني ...

إلى أسامة الكيلاني ...الشاعر النبيل

دعني أنامُ على ذراعك يا أخي
وانشرْ شذاكْ
كي أستريحَ منَ التعبْ
وهنا أراكْ
قمراً يطل ُّ عليَّ في الليل الغريبْ
في ليلة ظلماء ساكنة تماما
ظليّ هناكْ
فوق السريرْ
والخوفُ يتبعني ويرصد خظوتي
نبضاتُ قلبي مسرعة
هيا التقطني إنْ سقطتُ الآن قربكْ
يا آخر النجمات في أفقي الشريد
يا نبضة الوجع المسافر في دمي
كنْ أنتَ حتى لا أكون الآن غيرك
يكفيك أنّك يا أسامة مُرهفٌ
وعباءة النبلاء تزهو فوق كتفك انها
تزهو بشاعرنا النبيل
يا آخر الفرسانِ في الزمن الرديء
هذي القصيدةُ خَيْمتي أو خيمتكْ
قلتُ ابتسمْ
لا فرقَ بينَ الخيمتينْ
( سيريسُ ) شرفتنا الجميلةُ في الوطنْ
( سيريسُ ) أغنية المهاجر في سماءٍ للحنين
فاصدحْ بشعرك يا أخي
كي أستعيد به الهواء

الوليد


سيريس : بلدة فلسطينية وادعة قضاء محافظة جنين مسقط رأس الشاعر أسامة

</B></I>

أسامة الكيلاني ...

أشكر كرمك وأصلك الطيب ووقفتك معي في محنتي
هذا هو أصلك الطيب ...ومعدنك النفيس ...لك قبلاتي

يا ابن سيريس هنيئا إنّك حقا لهذا الحرف والمعنى جدير
أأسامة المحزون بشراك أخي
هذا الوليد ولم يخب ذاك الرجاء
بالله يوما من قدير
هذا ابن جرزيم الأبية عائدٌ
نبضات أمٍّ ما أرادت للرحيل
خسئ الوشاة الكاذبون
والمدعون تنافقا بالكيد من قالٍ وقيل
هذا الوليد يجرُّ أثواب النجاة
هذا الوليد يعيد ألوان الحياةْ
هذا الوليد السيف في حلق الممات

هنيئا لكما بهذا الصدق والمحبة
الوليد وأسامة أحبكما أخوي

ما أجمل كلماتك أيها المبدع الكبير
وأنت تتفقد أخاً كريماً وعزيزاً على قلوبنا جميعاً
نعم
النبع يفتقد أسامة
محبتي

الرائع كريم

تحية تليق بجمال روحك ونبلك
ورقة حضورك وجمال متابعتك
وعنايتك الدائمة بنصوصي
هنا كان حضورك كما دائما
رائعا ومذهلا

محبتي لك

الأستاذ / محمد
يسعدني أن يبقى النبعيين في النبع
وأن لا يغادروه ...فنحن أسرة واحدة
وأسامة بكل تأكيد أحد الوجوه الرائعة في
أسرة النبع ..

شكرا لك أيها الرائع

شعور نبيل أخي الوليد
وشعر رائع يحمل رسالة
وفنا رفيعا
ينضح انتماء وأخوة صادقة

لك التحية

يا آخر الفرسانِ في الزمن الرديء
هذي القصيدةُ خَيْمتي أو خيمتكْ
قلتُ ابتسمْ
لا فرقَ بينَ الخيمتينْ
( سيريسُ ) شرفتنا الجميلةُ في الوطنْ
( سيريسُ ) أغنية المهاجر في سماءٍ للحنين
فاصدحْ بشعرك يا أخي
كي أستعيد به الهواء
الوليد
أخي الوليد
عندما تمضي النّفوس الى مسارب القحط...
وتضيع بين ترهّات زمن رديئ....
لا نملك الا ان نرتّب ذاكرتنا ...فتبهرنا بوجه الذي غادر ...
قد يكون فارسا....
كما صديقك ....
يسيح له الحبر فنهبه القصيدة ....
والرّجل فارس والبيت خيمة ضاربة الأوتاد في قلبك...
أدام الله الودّ بينكما وجمع شمليكما في أحسن الأحوال وكم جميل هذا الوفاء بينكما

الرقيقة / دعد

القصيدة فاح منها عبق حضورك
فباتت الحروف نشوى ، هنا يطيب للشحرور
أن يشدو ، لقلمك الجميل وحرفك النبيل تحية وباقة ورد