نظرتُ من خلال النافذة الزجاجية خلفى، رأيتها مسجاة على فراش. استلقيت فوقها، مررت أصابعى على شعرها الحرير، امسكت يدها، ارتعش جسدى كالمحموم، اجتاحتنى رغبة عارمة، ضممتها إلى صدرى بقوة فلم تقاوم. كانت مستسلمة فى هدوء مما دفعنى للتمادى رغم ضعفها، كان شيطانى عنيفا لم تصده البرودة التى انبعثت من جسدها وتوغلت فى عظامى، أطفأت جذوة اشتعالى منها. واصلت قيادة عربة الموتى مسرعا حيث مثوها الأخير .
الأستاذ وليدتجدنى اكثر سعادة بمرورك البهى شكرا جزيلا على التنويه ولكنك لم تضع البديل الأدبى ماهو المثوى الأخير للموتى أو المحطة النهائية لهم؟ حتى اذيل بها نهاية النص واخرج من الخطأ الشائع. أتمنى أن اراك معلقا على نصوصى دائما ودمت بألف خير