تحركت بسيارتي من رام الله تمام الساعة 8 صباحاً يوم 9-3-2013 ، باتجاه بلدة بديا لمرافقة الأستاذ محمد ذيب سليمان إلى جنين ،وصلت بديا تمام الساعة 9 صباحاً ،وكان بانتظاري هو وشقيقه مصطفى"أبو أحمد" .
إنطلقنا باتجاه جنين من طريق "وادي كانا " وهي منطقة خضراء مليئة بالينابيع ، ويربط طرق محافظات سلفيت ونابلس وقلقيلية ، وفي الطريق تحدثنا في الشعر والنثر والدين ، وفتحنا نقاشاً دينياً أنا والأستاذ مصطفى كونه متخصص في الشريعة الإسلامية .وكان عنوان الحوار "موازنة صحة الروايات على القران " .وطلبنا من الأستاذ محمد ذيب أن يقرأ علينا قصيدة ، فلبى النداء وبدأ يقرأ وأنا أتمايل طرباً .
وقطعت السيارة المروج والسهول الخضراء باجاه مدينة جنين .وعلى مدخلها الجنوبي مررنا من أمام مقبرة شهداء الجيش العراقي ، وإسمها "مقبرة الشهداء " وتقع على "مفرق الشهداء" وموجودة في قرية "الشهداء" .حيث قرأنا الفاتحة على أرواحهم .
وصلنا جنين الساعة العاشرة والنصف صباحاً ، وكان في انتظارنا الأستاذ حسام السبع حيث جلسنا في محله لشرب القهوة ثم انتقلنا إلى وزارة الثقافة حيث سيقام الحفل .
وصلنا مكتب وزارة الثقافة
وكان في استقبالنا مدير وزارة الثقافة الأستاذ "عزت أبو الرب" ،ذلك الرجل الدمث ذو النظرة المريحة ،الرزين ،المثقف ، الأديب
وبعد شرب القهوة توجهنا برفقته إلى قاعة الحفل حيث كانت تعج بالشعراء والأدباء والمهتمين بالثقافة .
وافتتح الأستاذ عزت الحفل مرحباً بنا وبالحضور الكريم .
وابتدأ الحفل بعرافة الأستاذ الشاعر حسام السبع والأستاذ الشاعر محمد رشاد محاميد
وعند تقديمنا من قبل الأستاذ حسام السبع عرج على منتديات نبع العواطف الأدبية وأعطى الحضور نبذة عن المنتديات ونبذة أخرى عن سيدة المكان وأم الجميع الأستاذة عواطف عبد اللطيف .وتحدث عن نشاطات المنتدى واللقاءات التي حدثت في الأردن عام 2012 .
وقد قمنا بإلقاء قصيدتين لكل منا بالتناوب .وكان الإستحسان والإعجاب باديين على الحضور الكريم .
وبعد تقديم صاحب الديوان الشاعر عماد أبو الرب نبذة عن ديوانه وإلقاء قصيدة من قصائد الديوان ،تم إلقاء عدة قصائد من قبل الشعراء الحاضرين .
وفي الختام تقدم الدكتور عمر عتيق بقراءة مختصرة عن كل قصيدة من القصائد التي ألقيت .وثمن قصائد شعراء النبع عالياً.
وكان حفلاً رائعاً وناجحاً بكل المقاييس
وبعد الحفل ودعنا الأستاذ عزت أبو الرب ، وانتقلنا إلى منزل الأستاذ حسام السبع العامر حيث تناولنا طعام الغداء واتفقنا على اللقاء في منزلي برام الله يوم الخميس التالي .وهذا ما حدث.
غادرنا جنين متوجهين إلى بلدة بديا ثم إلى رام الله.
إنتهى
هذا الرائع ..
يلاقيك ببسمة ..
يغادرك ببسمة ...
يترك داخلك بسمة ...
رغم معرفتي به منذ زمن طويل
إلا أن لقاء عمان الأول
ترك أثرا كبيرا في نفسي وزدت حبا واحتراما له
هذا الرائع ...
يا رب كريم ما يدخل هون ويشوف
بيغار ، ما بيتحمل
طبعا العمدة إن دخل هون وشاف اللي كاتبه أنا
لو في نص الليل راح يتصل ع كريم ...
العمدة بيحب ينكش